1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Eu - Usa: Gespräche über Guantanamohäftlingo

١٧ مارس ٢٠٠٩

في إطار زيارة مسئولين أوروبيين رفيعي المستوى إلى واشنطن لمناقشة قضية معتقلي جوانتانامو، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن المطالب الأوروبية بغلق المعتقل ينبغي أن تترجم إلى مساعدة الولايات المتحدة في إغلاقه.

واشنطن بحاجة إلى مساعدة أوروبية لغلق معتقل جوانتاناموصورة من: AP

يشهد الحوار الأمريكي الأوروبي حول إمكانية استضافة بعض دول الاتحاد الأوروبي معتقلي جوانتانامو حراكا سياسيا جديدا، فقد تطرقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى هذه القضية خلال لقائها مع وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن أمس الاثنين (16 مارس/آذار)،­ حيث قالت كلينتون إن المطالب الأوروبية بغلق معتقل جوانتانامو ينبغي أن تترجم إلى مساعدة الولايات المتحدة في إغلاقه وذلك من خلال قبول بعض المعتقلين.

وأضافت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك أن الرئيس باراك أوباما أصدر أوامره بغلق جوانتانامو في كانون ثان/يناير، إلا أنه يحتاج إلى المساعدة الأوروبية، وذلك لأن العديد من المعتقلين لا يمكن إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية خشية تعرضهم لسوء المعاملة، مشيرة إلى أن إغلاق جوانتانامو "هو أمر كانت أوروبا، من بدايته إلى نهايته، تطلب منا القيام به. ونأمل في أن نلقى تعاونا من الحكومات الأوروبية".

انتقادات أوروبية

وزيرة الخارجية الأمريكية تطالب أوروبا بقبول بعض المعتقلين على أراضيهاصورة من: AP

وتواجه المطالب الأمريكية بالحصول على مساعدة بانتقادات من بعض الدول الأوروبية، والتي قالت إن إغلاق هذا المعتقل مسئولية للولايات المتحدة وحدها، معربة عن خشيتها من تعرض أمنها إلى الخطر في حال استضافتها لأشخاص يشكلون تهديدا أمنيا.

غير أن وزير الخارجية الأيرلندي مارتن اعترف خلال المؤتمر بأن على أوروبا أن تؤدي دورا مفيدا في إغلاق جوانتانامو. وقال مارتن : "بالنظر إلى طلبنا بإغلاق جوانتانامو، فهناك منطق إجباري يتطلب استجابتنا لهذا الموقف، وأن نرى طريقة يمكن من خلالها تقديم المساعدة، وذلك في إطار الاتحاد الأوروبي".

جدير بالذكر أن إدارة أوباما تقوم بإعادة النظر في قضايا المعتقلين المتبقيين في جوانتانامو وعددهم 245 معتقلا لتحديد من الذين ستقوم بمحاكمتهم من هؤلاء المعتقلين ومن الذين ستنقلهم إلى بلدان أخرى أو تفرج عنهم.

واشنطن تتعهد بالشفافية

أثار معتقل جوانتانامو انتقادات واسعة من المدافعين عن حقوق الانسانصورة من: AP

وجاء اجتماع كلينتون ومارتن فيما كان مسئولان أوروبيان رفيعا المستوى في واشنطن لمناقشة عدد من القضايا مع نظرائهما الأمريكيين، ومن بين هذه القضايا قضية جوانتانامو. وقال المفوض جاك بارو كبير مسئولي العدل بالاتحاد الأوروبي للصحفيين إنه قدم هو ووزير الداخلية التشيكي إيفان لانجر، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد، قائمة للمسئولين الأمريكيين بأسئلة ترتبط بأي تعاون أوروبي محتمل لاستقبال معتقلين.

وقد التقي بارو ولانجر أمس الاثنين جيمس شتينبرج نائب وزيرة الخارجية الأمريكية واريك هولدر، وزير العدل الأمريكي الذي يقود الجهود التي تبذلها الإدارة لإغلاق سجن جوانتانامو في غضون عام. ومن المنتظر أن يلتقيا اليوم الثلاثاء مع وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو. وقال بارو إن المسئولين الأمريكيين لم يقدموا أي طلبات خلال الاجتماع لكنهم أكدوا أن واشنطن ستنتهج طريقة في الحرب ضد الإرهاب تختلف عن طريقة إدارة بوش وتعهدوا بشفافية كاملة في توفير المعلومات عن أي معتقلين يمكن نقلهم إلى أي دولة أوروبية.

قواعد حرية الانتقال الأوروبية تزيد القضية تعقيدا

يذكر أن قضية استقبال معتقلين جوانتانامو في أوروبا تسببت في حدوث انقسام في الاتحاد الأوروبي، حيث أعربت بعض الدول عن استعدادها لبحث طلبات نقل المعتقلين إليها بينما رفضت دول أخرى استقبال أي معتقلين. وازدادت هذه القضية تعقيدا بسبب قواعد الاتحاد الأوروبي التي تسمح بحرية الانتقال من دولة إلى أخرى مع وجود نقاط تفتيش محدودة على الحدود أو بدون نقاط تفتيش على الإطلاق.

ومن المتوقع أن يطالب بارو ولانجر أن تتلقي كل دول الاتحاد الأوروبي معلومات كاملة من الحكومة الأمريكية عن المعتقلين المرشحين للنقل. وقد وجهت اللجان العسكرية التي شكلها بوش الاتهام رسميا إلى حوالي 20 معتقلا فقط من معتقلي جوانتانامو. وقام أوباما بتعليق هذه الإجراءات في انتظار إعادة النظر في معتقل جوانتانامو.

ه ع ا / س ك / د ب ا

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW