كلينتون وترامب في آخر مواجهة تلفزيونية قبل الانتخابات
١٩ أكتوبر ٢٠١٦
يواجه دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية تحديا كبيرا عندما يتقابل مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في ثالث وآخر مناظرة بينهما. فهل ينجح ترامب هذه المرة ويحسم المناظرة لصالحه؟
إعلان
تتواجه هيلاري كلينتون مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب مساء الأربعاء (19 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) في مناظرتهما الثالثة والأخيرة قبل عشرين يوما من الانتخابات الرئاسية في وقت ترتفع حظوظ المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض بشكل متواصل.
وكما في المناظرتين السابقتين، استعدت وزيرة الخارجية السابقة في ولاية الرئيس باراك أوباما الأولى لعدة أيام بعيدا عن الأنظار في فندق قرب منزلها بضاحية نيويورك، مخصصة لذلك وقتا طويلا إذ يرى واضعو استراتيجية حملتها أن هذه المواجهات كان لها حتى الآن تأثير حاسم على الحملة.
أما المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فواصل تجمعاته الانتخابية الاثنين والثلاثاء، مكتفيا بتخصيص بضع ساعات في اليوم للتحضير للمناظرة التي يتوقع أن يتابعها عشرات ملايين الأمريكيين ولو أنه من الصعب كسر الرقم القياسي الذي سجلته المناظرة الأولى بينهما إذ حضرها 84 مليون مشاهد.
وتضرر موقف ترامب بسبب تصريحات جنسية نسبت إليه وسيحصل على آخر فرصة لجذب أعداد كبيرة من الناخبين الأمريكيين عندما يواجه كلينتون الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0100 بتوقيت جرينتش يوم الخميس) في جامعة لاس فيغاس في نيفادا.
وقال تشارلي بلاك الخبير الاستراتيجي الجمهوري: "هذه المناظرة مهمة إذا كان أمام ترامب أي فرصة للعودة إلى هذا السباق. "عليه أن يتحدث عن المشكلات بشكل فعال وألا يسقط في الوحل وعليه أن يتحدث عن الوظائف".
وبالنسبة لكلينتون التي تتصدر استطلاعات الرأي العام وتتقدم في معظم الولايات المرجح أن تحسم الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني توفر لها هذه المناظرة التي تستمر 90 دقيقة فرصة لحسم الجدل حول إن كانت هي الأنسب لخلافة الرئيس باراك أوباما.
أ.ح/ع.م (رويترز، أ ف ب)
ترامب.. رجل السياسة والأزياء والعطورات والعقارات
حول مرشح الرئاسة الأمريكية ترامب المبنى القديم لدائرة البريد في واشنطن إلى فندق فخم، وهو قريب جدا من البيت الأبيض الذي يطمح للوصول إليه وأعلى من مبنى الكونغرس. بعد دخوله حلبة السياسة قرر اقتحام عالم الموضة والعطورات.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/C. May
الفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).
صورة من: Getty Images/M. Wilson
فوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).
صورة من: Imago/UPI Photo
نادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.
صورة من: Getty Images/S. Shugerman
"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. York
يشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.
صورة من: Trump Fragrances
وكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.
صورة من: Getty Images/B. Raglin
كازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.
صورة من: Getty Images/W.T.Cain
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.