"كلٌ ينام على الجنب الذي يريحه".. والأفضل على الجانب الأيسر!
٣ نوفمبر ٢٠١٩
حذر طبيب أمريكي من النوم على الجانب الأيمن، إذ يمكن أن يعرض أولئك الأشخاص الذين يفضلون النوم على الجانب الأيمن لمواجهة مخاطر الحد من وظائفهم الجسدية. فما هي؟
إعلان
من المؤكد أن وضعية النوم يمكن أن تؤثر هي الأخرى على صحة الإنسان. في الماضي حذر الأطباء من النوم على الظهر لما فيه من أسباب تتعلق بحالات انقطاع النفس الخطيرة على الحياة. كما أن هناك أسباب أخرى تتعلق بالصحة لعدم النوم على الجانب الأيمن، وعلى العكس يتحدث الأطباء عن فوائد في النوم على الجانب الأيسر.
فقد أوصت دراسة منشورة في دورية "أمراض الجهاز الهضمي السريرية" مؤخراً بضرورة تجنب النوم على الجانب الأيمن من جسمك. وأعزى القائمون على الدراسة السبب في ذلك إلى أن وجود الشريان الأورطي الرئيسي الممتد من القلب نحو الجانب الأيسر من الجسم لينقل الدم عبر الجسم.
ووفقاً للدراسة فإن الاستلقاء على الجانب الأيمن يؤدي إلى إبطاء الدورة الدموية، لأن الدم يجب أن يُضخ إلى الأعلى. بالإضافة إلى ذلك فقد وجد خبير التغذية والطب الرياضي الأمريكي جون دوليارد، وهو معد الدراسة، أن النوم على اليمين يؤدي إلى عمل البنكرياس بشكل أبطأ مع ضغط المعدة عليه.
تشير الإحصائيات الطبية إلى أن 50 بالمائة من الألمان يعانون من حرقة المعدة من وقت إلى آخر، وتتراوح أسبابه بين الوزن الزائد والوجبات الثقيلة الدسمة والإجهاد والإفراط في تعاطي الكحول والتدخين. لكن وضعية النوم الخاطئة يمكن لها هي الأخرى أن تزيد من حالات حرقة المعدة، التي يصطلح عليها أهل الطب بـ "الارتجاع المعدي المريئي". وسبب ذلك يعود إلى أن المرىء يقع على الجانب الأيمن بحيث يمكن للحمض المعدي لدى الأشخاص الذين ينامون على الجانب الأيمن، أن ينساب راجعاً إلى المريء.
وفقاً للطبيب الأمريكي، فإن النوم على الجانب الأيمن للجسم يسهل عمل الجهاز اللمفاوي، وهو أكبر عضو في الجهاز المناعي للإنسان، وله دور رئيسي في مكافحة مسببات الأمراض والخلايا السرطانية المتدهورة بشكل خبيث. كما أنه مسؤول عن نقل المواد الغذائية الأساسية وتصفية المواد الضارة.
إضافة إلى ذلك فإن النوم على الجانب الأيمن يسهل عمل الطحال، المسؤولة عن تنقية الدم، فهو يقع على الجانب الأيسر من الجسم، وبالتالي يمكنه العمل بسهولة أكبر إذا كنا ننام على الجانب الأيسر.
وبصرف النظر عن هذه النصائح، يبقى من حق "كل إنسان ينام على الجنب الذي يريحه"، حسب ما يقول المثل الشعبي.
ع.غ/ ع.ج.م
أسباب تجعلك تشعر بالتعب نهاراً رغم النوم جيدا ليلاً
يشعر البعض بحالات من التعب والنعاس أثناء النهار، وقلة النوم ليست هي السبب دوما، بل لذلك أسباب عدة. والملفت أن النوم جيدا لا يكفي للتخلص من شعور النعاس والخمول نهارا، موقع "فوكوس" استعرض أسباب الشعور الدائم بالتعب نهارا.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
خلل في الغدة الدرقية
تفرز الغدة الدرقية هرمونات تنظم عملية الاستقلاب، وعند الإصابة بقصور في الغدة الدرقية، ينخفض تركيز ثلاثي يودوثيرونين والثيروكسين، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض النبض ويدفع للشعور بالتعب. حتى فرط نشاط الغدة الدرقية يشعر بالتعب، إذ يدفع الخلايا لاستهلاك المزيد من الأكسجين وينتج عن ذلك زيادة في خفقان القلب. ولذا ينصح خبراء الصحة لدى الشعور الدائم بالتعب التوجه للطبيب للتأكد من سلامة الغدة الدرقية.
صورة من: Colourbox/absolutimages
نقص الحديد
يعد نقص الحديد أحد أسباب الشعور الدائم بالتعب، وينتج عن ذلك الإصابة بفقر في الدم، ما يعيق كريات الدم الحمراء عن نقل الكمية الكافية من الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم، وينتج عن ذلك شعور دائم بالتعب وقلة في التركيز. وللتغلب على نقص الحديد ينصح خبراء التغذية بتناول السبانخ والبقوليات واللحوم، فضلا عن تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين "C" إذ تعزز امتصاص الحديد في المعدة والأمعاء.
صورة من: Colourbox
تناول أدوية الحساسية
يعاني البعض من مشكلة الحساسية تجاه الغبار في المنزل، ما يدفعهم لتناول الأدوية لتخفيف آثار الحساسية، وغالبا ما تكون هذه الأدوية هي مضادات الهيستامين. صحيح أن هذه الأدوية تقلل من تأثير الحساسية، لكنها تتركز في الخلايا العصبية في الدماغ وتدفع للشعور بالتعب. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يعانون من الحساسية بتناول الأدوية قبل النوم، علما أن تأثير أدوية الحساسية يختلف وفقا لمكوناتها.
صورة من: Fotolia/Patrizia Tilly
نقص السوائل
توصل باحثون من كلية الطب في جامعة بنسلفينيا، إلى أن شرب كميات قليلة من السوائل في اليوم يؤثر بشكل سلبي على النوم. وحصل الباحثون على هذه النتائج بعد تحليل بيانات لـ4500 شخص شاركوا في الاختبار. ووجدوا أن النوم و تناول السوائل يرتبطان بعلاقة يمكن وصفها بـ"حلقة مفرغة"، أي من لا يشرب كافيا أثناء النهار ينام سيئا والعكس صحيح. و يوصي خبراء الصحة بشرب مالا يقل عن لتر ونصف من السوائل يوميا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
مرضى السكري
يساعد هرمون الأنسولين الخلايا في الجسم على امتصاص الغلوكوز من الدم وتحويله إلى الطاقة اللازمة للجسم. إلا أن هذه العملية الحيوية تكون غير ممكنة لدى المصابين بالسكري من النمط الثاني، ما يدفع مرضى السكري للشعور بالتعب والخمول. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يشعرون بخمول ونعاس أثناء النهار بالتوجه إلى الطبيب لإجراء اختبارات الدم اللازمة والتأكد من عدم الإصابة بالسكري.
قلة الحركة
تؤكد العديد من الدراسات أن قلة الحركة تدفع للشعور بالتعب. إحدى هذه الدراسات أجريت عام 2012 من قبل "كوشران كولابوراسييون" وهي شبكة ألمانية مستقلة من الأطباء والباحثين. وشارك في الدراسة حوالي 4000 مريض بالسرطان. ووجد الباحثون أن التمارين الرياضية يمكن أن تخفف من التعب والخمول المرتبطة بمرض السرطان، ما يعني أن الرياضة أو حتى التنزه في الهواء الطلق كفيل بالتخلص من الشعور الدائم بالتعب والنعاس.
صورة من: Fotolia/Tino Hemmann
نقص في فيتامين "B12"
ينتج عن نقص فيتامين B12 في الجسم، فقر في الدم. وغالبا ما يكون ذلك مصحوبا بأعراض مثل التعب وقلة التركيز وشحوب في البشرة. وبما أن فيتامين B12 يكثر في المنتجات الحيوانية، فإن النباتيين هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين B12. وللحصول على الكم الكاف من هذا الفيتامين ينصح خبراء التغذية بتناول سمك السالمون والبيض والجبن، أما النباتيين فعليهم تناول الأعشاب البحرية والملفوف.
صورة من: Fotolia/joemakev
شرب القهوة
تعد القهوة من المشروبات التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية. ويعود ذلك إلى الكافيين، لكن الكثير من عشاق القهوة ينسون أن تأثير القهوة قد يستمر لعدة ساعات، ما يعني أن شرب القهوة بعد الظهر قد يمتد مفعوله حتى المساء ويؤثر بدوره على النوم. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يظهر تأثير القهوة لديهم بعد عدة ساعات من شربها بالاكتفاء بشرب القهوة صباحا فقط.