أعلنت كندا نيتها استقبال 300 ألف مهاجر سنويا، وذلك في إطار عملية تحفيز الهجرة إلى البلاد، غير أن النسبة المحددة للاجئين بقيت دون مستوى التطلعات.
إعلان
أعلن وزير الهجرة الكندي جون ماكولوم الاثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، أن بلاده تريد استقبال 300 ألف لاجئ في العام 2017 على غرار العام الحالي، على أن يظل عدد اللاجئين أقل من المهاجرين نظرا لأسباب اقتصادية.
وجاء هذا العدد المذكور أقل بكثير من التوقعات بعد صدور تقرير نشر الأسبوع الماضي اقترح زيادة عدد المهاجرين إلى 450 ألفا سنويا.
غير أن ماكولوم أوضح بأن الحكومة اعتمدت رقم 300 ألف مهاجر في العام كـ"مرجع للنمو المستقبلي (...) مما يشكل زيادة بـ40 ألفا عن المعايير التاريخية".
وكان رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو أعلن فور توليه منصبه قبل اقل من عام إعادة تحفيز الهجرة إلى بلاده خصوصا من خلال استقبال لاجئين.
منذ الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2015، استقبلت كندا ما يزيد عن 33 ألف سوري وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن 22,296 ألف لاجئ سوري تقدموا بطلبات للهجرة.
واضاف ماكولوم "الهجرة تلعب دورا مهما في الحفاظ على القدرة التنافسية لكندا على صعيد الاقتصاد العالمي"، لأنها تعوض عن تقدم السكان في السن.
ومضى يقول إن عدد 300 ألف شخص يتم استقبالهم سنويا في كندا يمكن أن يصبح المعيار على أن تكون الغالبية من "المهاجرين الاقتصاديين". ومن أصل هذا العدد هناك 172,500 ألف شخص سيحصلون على تراخيص بالعمل أي بزيادة 12 ألفا عن العام 2016، بحسب أرقام وزارة الهجرة.
وبالنسبة إلى اللاجئين، من المقرر أن تستقبل كندا 40 ألفا منهم العام المقبل أي بتراجع 16 ألفا عن 2016، و84 ألفا (بزيادة أربعة ألف) في إطار لمِّ شمل الأسر.
و.ب/ح.ز (أ ف ب)
مشاهير لم نعلم أنهم لاجئون
هربوا من بلادهم ربما لفترة قصيرة مؤقتة، ولكن الشهرة والنجاح والفرص كانت بانتظارهم لتحدث تغييراً كبيراً في مسار حياتهم وخططهم: ممثلون، وموسيقيون، وسياسيون، وعلماء. تعرَّفْ على 10 مشاهير لم تكن تعلم أنهم لاجئون.
صورة من: Imago/StockTrek Images
مارلينيه ديتريش
المغنية والممثلة الألمانية مارلينيه ديتريش التي تميزت بصوتها الجذاب وعيونها الساحرة. حصلت على الجنسية الأمريكية في عام 1939 بعد أن هاجرت من ألمانيا النازية. لاجئة بارزة، انتقدت هتلر بكل جرأة وغنت للقوات الأمريكية خلال الحرب في حين حُظرت أفلامها في ألمانيا. ولكنها قالت: "ولدت ألمانية وسأظل ألمانية إلى الأبد".
صورة من: picture-alliance/dpa
هنري كيسنجر
كان أستاذاً في جامعة هافارد في العلاقات الدولية ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الـ56 السابق. ومن أهم مؤسسي السياسة الخارجية الأمريكية. في عام 1938 هرب كيسنجر، المولود في بافاريا بألمانيا، مع عائلته إلى الولايات المتحدة خوفاً من الاضطهاد النازي. ومع ذلك قال كسنجر وهو في عقده التاسع: " مازالت ألمانيا جزء مني".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schiefelbein
مادلين أولبرايت
ولدت مادلين أولبرايت في ما يعرف اليوم بجمهورية التشيك، وهربت مع أهلها إلى الولايات المتحدة في عام 1948 عندما تسلم الشيوعيون الحكم في التشيك. وانخرطت في العمل السياسي لتتسلم أعلى منصب في الحكومة الأمريكية وتكون بذلك أول امرأة تتسلم منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية (1997-2001).
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb
ألبرت أينشتاين
عالم فيزياء يهودي ألماني، عرف بالنظرية النسبية وحاز على جائزة نوبل في الفيزياء. أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة في عام 1933 توضح له جلياً عدم التمكن من العودة إلى بلده بسبب النازيين. كانت مشاعره مختلطة عن الحياة في المنفى. وكتب ذات مرة بأنه محظوظ بفرصة العيش في برينستون إلا أنه يشعر بالعار لأنه يعيش بأمان في حين أن الآخرين في بلده يعانون الأمرين.
صورة من: Imago/United Archives International
جورج فايدنفيلد
ولد في فيينا في عام 1919، هاجر الناشر اليهودي اللورد جورج فايدنفيلد إلى لندن بعد أن ضمت النازية النمسا. شارك في تأسيس شركة للنشر، وشغل منصب مدير مكتب الرئيس الأول لإسرائيل. ومول حملات إنقاذ المسيحيين في العراق وسوريا. ومن أحد أقواله:" لا يمكنني إنقاذ العالم.. ولكن يتوجب علي سداد ديوني".
صورة من: picture-alliance/dpa/N.Bachmann
بيلا بارتوك
لم يكن المؤلف الموسيقي المجري الموهوب، وعازف البيانو اللامع بيلا بارتوك يهودياً، إلا أنه كان ضد نهوض النازية واضطهاد اليهود. انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 1940. ومن أحد أقواله: "الفكرة الرئيسية التي تهيمن علي هي أن الأخوة البشرية فوق كل الصراعات".
صورة من: Getty Images
ميلوس فورمان
ولد المخرج والممثل ميلوس فورمان في عام 1932 في التشيك وغادرها متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ربيع براغ في عام 1968. حيث رُشح فلمان له لجائزة الأوسكار، وهما: (One Flew Over the Cuckoo's Nest) عام 1975 و(Amadeus) عام 1984.
صورة من: picture-alliance/abaca/V. Dargent
ايزابيل الليندي
حصل الانقلاب على الرئيس التشيلي سيلفادور الليندي، عمّ الروائية إيزابيل الليندي في عام 1973. ونُفيت الأديبة التشيلية على إثر ذلك إلى فنزويلا بعد تعرضها للتهديد المباشر، ومن ثم استقرت في الولايات المتحدة الأمريكية. وصفت رواياتها بالواقعية السحرية ورشحت لجوائز عالمية. من أهم أعمالها: "بيت الأرواح" و "إيافا لونا".
صورة من: Koen van Weel/AFP/Getty Images
ميريام ماكيبا
كانت تلقب بـ (أم أفريقيا). أثار نشاطها ضد النظام العنصري غضب السلطات في بلدها جنوب أفريقيا مما دفعهم لتجرديها خلال جولتها في الولايات المتحدة الأمريكية ومنعها بذلك من العودة إلى ديارها. حازت أغنيتها (باتا باتا) على المرتبة الأولى عالمياً. عاشت هذه المغنية الأسطورة في الولايات المتحدة وغينيا قبل أن ترى بلدها مجدداً بعد عدة عقود في المنفى.
صورة من: Getty Images
الثور الجالس (سيتينغ بول)
من أشهر قادة الهنود الحمر، سكان أميركا الأصليين، في التاريخ. هل تعلم بأنه قضى عدة سنوات من حياته كلاجئ؟ هرب إلى كندا في عام 1877 بعد معركة لتل بيغ هورن شرقي مونتانا بأمريكا. عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1881 حيث أُسر وأطلق سراحه وأبقي تحت المراقبة لاحقاً.