1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كندا تعلّق صادرات الأسلحة إلى تركيا بسبب النزاع في كاراباخ

٦ أكتوبر ٢٠٢٠

بحسب الانتقادات فإن تركيا استخدمت تقنيات عسكرية كندية عالية التقنية في الطائرات من دون طيار التي تنتجها محلياً وأرسلت منها دفعات إلى اذربيجان والتي استخدمتها في النزاع العسكري الدائر مع أرمينيا على إقليم ناغورني كاراباخ.

صورة جوية التقطها الجيش الآذربيجاني لما يقول إنه رتل عسكري أرميني تم قصفه
صورة جوية التقطها الجيش الآذربيجاني لما يقول إنه رتل عسكري أرميني تم قصفهصورة من: Azerbaijan's Defense Ministry/AP/dpa/picture alliance

أعلن وزير الخارجية الكندي فرنسوا-فيليب شامباني الإثنين (السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2020) أنّ بلاده قرّرت تعليق كلّ صادرات الأسلحة إلى تركيا بانتظار انتهاء تحقيق يرمي لتبيان ما إذا كانت أنقرة أرسلت بعضاً من عتادها العسكري الكندي الصنع إلى حليفتها باكو لدعم القوات الأذربيجانية في معاركها ضدّ الانفصاليين في إقليم ناغورني كاراباخ.

وقال شامباني في بيان إنّه "تطبيقاً للنظام الكندي للرقابة الصارمة على الصادرات، وبالنظر إلى استمرار المعارك، أصدرتُ قراراً بتعليق تراخيص التصدير ذات الصلة إلى تركيا ريثما يصار إلى تقييم الوضع بشكل أفضل".

وأضاف أنّه أمر بفتح تحقيق في أعقاب مزاعم "تفيد باستخدام تكنولوجيات كندية في النزاع العسكري الدائر في ناغورني كاراباخ"، بحسب ما نقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء.

ووفقاً لوسائل إعلام كندية، فقد أجازت أوتاوا في أيار/مايو لشركة "إل3هاريس ويسكام" الكندية تصدير أنظمة تصوير واستهداف إلى شركة تركية تصنّع طائرات من دون طيار.

ولم يكشف بيان وزارة الشؤون الخارجية الكندية نوعية الأسلحة التي تقررتعليق تصديرها بسبب إساءة استخدامها في الصراع. وقال شامباني "ندعو إلى اتّخاذ إجراءات فورية لإرساء الاستقرار على الأرض، ونؤكّد مجدّداً أنّ لا بديل عن حلّ سلمي وتفاوضي لهذا النزاع".

وتوجه اتهامات بأن أذربيجان تستخدم هذه الأنظمة في طائرات من دون طيار من صنع شركة بايكار التركية في المعارك الدائرة منذ أكثر من أسبوع مع الانفصاليين في الإقليم المتنازع عليه.

من جانبها اعتبرت تركيا أن تعليق كندا لصادرات "بعض المنتجات العسكرية" إليها "يظهر النهج القائم على الكيل بمكيالين لتلك الدولة"، مؤكدة في بيان للخارجية التركية أوردته وكالة "الأناضول" التركية بأنه "لا يوجد تفسير لمنع كندا تصدير المنتجات الدفاعية لأحد حلفاء الناتو". ولفتت إلى أن "كندا وضعت معوقات بخصوص تصاريح تصدير مستلزمات عسكرية إلى تركيا بشكل لا ينسجم مع روح التحالف".

والإقليم الذي تقطنه غالبية من الأرمن انفصل عن أذربيجان لدى تفكّك الاتّحاد السوفيتي ما أدّى لاندلاع حرب في مطلع التسعينيات خلّفت 30 ألف قتيل. ومذاك الوقت تطالب باكو بانسحاب أرمينيا من الإقليم.

وكانت أوتاوا علّقت قبل عام صادراتها إلى تركيا، وبخاصة منها الأعتدة العسكرية، وذلك إثر توغّل قوات تركية في شمال سوريا لمحاربة فصائل كردية. لكنّ كندا استأنفت تلك الصادرات في أيار/مايو.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب، د ب ا)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW