قالت شرطة فانكوفر في كندا اليوم الأحد (27 أبريل/نيسان 2025) إن عددا من الأشخاص لقوا حتفهم وأُصيب آخرون بعد أن صدم سائق سيارة مساء السبت حشدا في مهرجان شعبي بالمدينة الواقعة في غرب البلاد، في حادث قالت إنه  لم يكن هجوماً إرهابياً.

وأضافت الشرطة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن عدد القتلى قد بلغ تسعة أشخاص وأن قائد المركبة أُلقي القبض عليه، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. وتُصدر الشرطة تحديثا عند الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش. 

وقالت الشرطة في منشور عبر منصة إكس "في الوقت الراهن، نحن مقتنعون أنّ هذا الحادث لم يكن عملا إرهابيا". وتحاول الشرطة تحديد سبب قيام المشتبه به بدهس الحشد.

ووقع الدهس بعد الساعة الثامنة مساء السبت بالتوقيت المحلي بقليل (03:00 بتوقيت غرينتش اليوم الأحد) بالقرب من تقاطع شارع إيست 41 وشارع فريزر حيث كان يُقام مهرجان يوم لابو لابو.

وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في منشور على منصة إكس: "شعرت بالصدمة عندما سمعت عن الأحداث المروعة التي وقعت في مهرجان لابو لابو في فانكوفر".

وقال كين سيم رئيس بلدية فانكوفر "صُدمت وحزنت بشدة بسبب الواقعة المروعة التي حدثت اليوم في احتفال يوم لابو لابو". وأضاف: "مشاعرنا مع جميع المتضررين ومع الجالية الفلبينية في فانكوفر خلال هذا الوقت الصعب للغاية".

وقال أحد الشهود لقناة سي.تي.في نيوز إنه رأى سيارة سوداء تسير بشكل متعرج في منطقة المهرجان قبيل صدمها للحشد. وذكرت محطة إذاعية استنادا إلى شهود عيان أن صراخا سمع فجأة عندما اخترقت سيارة دفع رباعي الحشد وصدمت أكثر من عشرة أشخاص. وتردد أن السائق حاول الهرب سيرا على الأقدام، إلا أنه تم إيقافه من قبل عدة أشخاص في مكان الحادث.

ووفقا لقناة سي.تي.في نيوز، كان جاجميت سينج زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الكندي من بين الحاضرين في المهرجان، لكنه غادر قبل دقائق من وصول السيارة. ونقلت القناة عن سينج قوله "هذا أمر مروع للغاية، لا أعرف ماذا أقول. كنت هناك للتو، وأتخيل وجوه الأطفال الذين رأيتهم يبتسمون ويرقصون".

وذكرت صحيفة "فانكوفر صن" أن آلاف الأشخاص كانوا في المنطقة. وقال يوسيب فارديه، وهو مالك مشارك لعربة طعام بالمنطقة، في مقابلة مع شبكة بوست ميديا "لم أر السائق، كل ما سمعته كان هدير محرك". وأضاف بصوت متقطع: "خرجت من شاحنة الطعام الخاصة بي، ونظرت إلى الطريق، فإذا بالجثث في كل مكان".

ووقع الحادث قبل يومين فقط من توجه الكنديين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية. 

تحرير: ع.ش