كندية تفشل في فتح مظلتها على ارتفاع 1500م، فما الذي حدث؟
١٨ أغسطس ٢٠١٩
قفزت مظليّة كندية من طائرة على ارتفاع 1.5 كلم ولم تنجح لسبب ما في فتح مظلتيها الأساسية والإحتياطية، لتسقط على الأرض التي ارتطمت بها بسرعة 177 كلم في الساعة، الأمر أثار الرعب لدى المتفرجين للعرض، فماذا حدث لها؟
إعلان
من المؤكد أن خوفاً بالغاً اعترى مظلية كندية شابة وهي تقف على باب الطائرة حين أتى دورها في القفز، وهو خوف يراود ربما أي شخص يزاول هذه الهواية المحفوفة بالمخاطر. لكن لم يرد على بالها بالتأكيد أن قفزتها هذه – التي قد تكون الأخيرة – سترافقها معجزة حقيقية.
فقد نجت مظليّة الكندية من موت محقق بعد أن سقطت سقوطاً حراً من ارتفاع 1.5 كلم، ليستغرق سقوطها نحو 20 ثانية، وهي ربما أطول الثواني في حياتها كلها. ورغم نجاتها إلا أن المظليّة أُصيب بجراح بليغة.
ونقلت مجلة "شتيرن" الألمانية عن وسائل إعلام كندية، إن المظليّة قفزت بمظلتها من طائرة بالقرب من كيبيك، لكن المظلة الأولى خذلتها ولم تُفتح، فكان أملها في الثانية الاحتياطية لمثل هذه الحالات، لكنها لم تُفتح هي الأخرى. وسقطت الشابة الكندية في غابة مجاورة، ما أثار الرعب بين المتفرجين.
لكن لحسن الحظ فقد نجت المظليّة من موت محقق بيد أنها أُصيبت بعدة كسور في العظام والفقرات، حتى أنها كانت في وعيها تماماً حين وصلتها النجدة وفرق الإنقاذ. وفي هذا السياق، كشفت الشرطة أن إصابات المظليّة المصابة لا تهدد حياتها.
وشاهد الحادث الكثير من الأشخاص الذي كانوا يتابعون قفزات المظليين. عن هذا قال أحد شهود العيان لراديو كندا: "لا يمكنني تصديق أن شخصاً يمكن أن ينجو من مثل هذا السقوط من الطائرة مثل. إنها معجزة بحق". ووفقاً للشرطة المحلية التي فتحت تحقيقاً في الحادث، لم تكن المظلية من قليليّ الخبرة أو من المبتدئين. وقالت شاهدة عيان أخرى كانت على وشك الصعود على متن طائرة للقفز بمظلتها: "لقد شاهدنا كل شيء حتى النهاية، وخلال ذلك أملنا أن يحدث شيء ما وتنفتح المظلة. كنا قلقين للغاية".
من جانبه قالت ممثلة عن الاتحاد الأمريكي للقفز بالمظلات لهيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" إنه فقط في حالات نادرة للغاية، لا تُفتح أي من المظلتين.
وبلغت سرعة سقوط المظلية الكندية نحو 177 كلم في الساعة. وبحسب إحصائية للاتحاد فإن هناك 13 حالة وفاة سنوياً في كل 3.3 مليون قفزة.
ع.غ/ ع.ج.م
7 حقائق عن الطيران يجب معرفتها قبل حجز رحلتك المقبلة
تسجل رحلات الطيران على مستوى العالم زيادة مستمرة في أعداد الركاب، فالطائرة هي غالبا الحل الأقرب لتحقيق رحلة الأحلام. قبل أن تحجز رحلتك المقبلة، عليك معرفة هذه المعلومات عن الطيران وتأثيره على البيئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
رحلة الأحلام..كابوس للبيئة!
جزر المالديف؟ رحلة يحلم بها الكثيرون، ولكن هل تعلم أن رحلة الطيران والعودة من ألمانيا إلى المالديف (ثمانية آلاف كيلومتر للرحلة الواحدة) تثقل كاهل البيئة بأكثر من خمسة أطنان من ثاني أكسيد الكربون، وهي نفس النسبة التي تنبعث من سيارة متوسطة بعد رحلة طولها 25 ألف كيلومتر؟
صورة من: Imago/Zumapress/A. Nekrasov
"غيمة الطائرة" عبء على البيئة
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ليست المشكلة الوحيدة، فالخطوط العريضة التي تتكون خلف الطائرات والمعروفة بغيمة الطائرة، تؤثر على حالة الطقس بالبرودة أو السخونة، بحسب وضع الشمس وارتفاع تحليق الطائرة.
صورة من: picture alliance/dpa/H. Tittel
رحلة طيران أم وجبة نقانق؟
تؤدي معظم أنشطتنا اليومية لارتفاع درجة حرارة الأرض، سواء تعلق الأمر هنا باستهلاك الكهرباء أو التدفئة أو التغذية والملابس، فكلها أمور تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ووفقا للإحصائيات فإن تحقيق الهدف المنشود بمنع زيادة درجة حرارة الأرض لأكثر من 5ر1 درجة، يتطلب وضع حد أقصى لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن يلتزم به كل شخص، سواء تعلق الأمر برحلة طيران أو بوجبة نقانق.
صورة من: picture-alliance/CTK
علاقة الطيران بأمراض القلب وضعف التركيز
حركة الطيران لا تؤذي البيئة فحسب، بل إن الضوضاء المستمرة الناتجة عن الطيران، تزيد من مخاطر التعرض للسكتات القلبية وأمراض القلب والدورة الدموية. ووفقا للخبراء فإن الأشخاص الذين يتعرضوا بشكل مستمر لضوضاء الطيران، تقل لديهم القدرة على التركيز والتعليم، كما أن الهواء في تلك المناطق يكون أكثر تلوثا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
عوادم دون ضرائب!
على عكس وسائل النقل الأخرى، يحصل النقل الجوي على دعم كبير، ففي ألمانيا على سبيل المثال، لا يتم تحصيل قيمة الضريبة المضافة على رحلات الطيران العابرة للحدود، كما لا توجد حتى الآن ضرائب على الكيروسين في الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Forra
دعم غير مباشر
يتواصل دعم الطيران أيضا من خلال استثمارات كبيرة لأموال الضرائب في المطارات الجديدة وفي توسعة المطارات، ما يمثل أحد أشكال الدعم غير المباشر. في الوقت نفسه تواجه شركات الطيران منخفض التكلفة، انتقادات شديدة بسبب ظروف العمل غير المناسبة التي تفرضها على العاملين بها من أجل التوفير في التكاليف.
صورة من: imago/imagebroker/C. Vandercam
الطيران...إمبريالية جديدة؟
تقول الإحصائيات إن نحو 20 بالمائة فقط من سكان العالم، قاموا برحلة طيران لمرة واحدة، في حين أن 70 بالمائة من الانبعاثات الغازية الضارة تحدث نتيجة رحلات تقوم بها الأقلية، التي تتمتع بدخل عالٍ ومستوى تعليمي مرتفع. جانيت كفينك/ ا.ف