عثرت مجموعة من الغواصيين الهواة على نحو ألفي عملة ذهبية ترجع تاريخها إلى العصر الفاطمي في القرن الحادي عشر قبالة مدينة قيسارية المطلة على البحر المتوسط مما سيلقى الضوء على الحكم الفاطمي في ذلك الزمن.
إعلان
كنز نادر من العملات الذهبية يعثر عليه غواصون هواة يرجع تاريخه إلى ألف عام مضت ويحمل كتابة عربية في البحر قبالة إسرائيل، وهو اكتشاف يقول علماء آثار أنه قد يلقى الضوء على الحكم الإسلامي في ذلك الزمن. وقالت متحدثة باسم هيئة الآثار الإسرائيلية إن الغواصين اعتقدوا في أول الأمر أنهم عثروا على نقود ظنوا أنها لعب أطفال، لكنهم أبلغوا السلطات المختصة بعدما اتضح لهم أنها نقود ذهبية حقيقية.
كنوز وأسرار المتحف العراقي
بقايا حضارة وادي الرافدين في المتحف العراقي خلف أبواب مغلقة 11 عاما بانتظار انتهاء عمليات الصيانة. أسرار وخفايا متحف مهد الحضارات في ملف للصور.
صورة من: Getty Images/AFP
إحدى موظفات المتحف العراقي ببغداد تستقبل الزائرين الجدد. المتحف مغلق منذ أكثر من عشر سنوات. المتحف العراقي هو أكبر متاحف البلد وأقدمها. تعرض المتحف في سنة 2003 لعملية نهب وتدمير كبيرة ونهبت منه أكثر من 15 ألف قطعة أثرية.
صورة من: Getty Images
قررت إدارة المتحف العراقي ببغداد فتح أبواب المتحف للوفود الرسمية ولطلاب المدارس، فيما قالت مصادر غير موثقة أن المتحف سيفتح أبوابه لعموم الزائرين في الأسابيع القادمة.
صورة من: Reuters
تلميذات إحدى مدارس العاصمة يسجلن ملاحظاتهن عن ما تبقى من حضارة بلدهن. المتحف العراقي قد يكون الفرصة الوحيدة لطلاب المدارس لمشاهدة آثار حضارة بلاد ما بين النهرين.
صورة من: Reuters
تمثال من الحجر الجيري يعود إلى مملكة الوركاء شمال العراق. يضم المتحف آلاف القطع الأثرية النادرة من حضارات بلاد الرافدين.
صورة من: Reuters
أحد القطع الفريدة والمهمة في المتحف هو تمثال الملك دودو المصنوع من البازلت. الملك دودو هو أحد ملوك السومريين في مدينة لكش وحكمها قبل أكثر من 2400 عاما قبل الميلاد.
صورة من: Reuters
مدفع يعود للعهد العثماني في العراق. انشأ المتحف في سنة 1923 بعد أربعة أعوام من استقلال العراق عن الدولة العثمانية.
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy
جداريات مجسمة على الجدران تعود إلى ملوك الحضارة الآشورية في العراق. المتحف العراقي كان يعرف بأنه متحف " مهد الحضارات " لما كان يحتويه من آثار كثيرة ونادرة لحضارات العراق القديم.
صورة من: Getty Images/AFP
بعد إنهيار نظام صدام حسين وهروب أفراد الجيش والشرطة في منتصف نيسان/ أبريل 2003 جرت عمليات تدمير ونهب كبيرة لمختلف ممتلكات الدولة العراقية، من ضمنها المتحف الوطني. في الصورة حفرة مجهولة المصدر فوق البوابة الرئيسية للمتحف.
صورة من: Getty Images/AFP
نائب مدير المتحف محسن حسن في نيسان/ ابريل 2003، يجلس حزينا يلفه الألم لما جرى للمتحف من تدمير ونهب لمحتوياته في تلك الأيام.
صورة من: Getty Images
ما زالت بعض أجنحة المتحف مغلقة رغم انقضاء ما يقارب 11 عاما على عمليات التصليح والصيانة.
صورة من: Getty Images/AFP
حكومة الولايات المتحدة أعادت أكثر من 500 قطعة مسروقة من أثار العراق إلى المتحف العراقي.
صورة من: Getty Images/AFP
بندقية كلاشنكوف (AK 47) صنعت خصيصا لطلب من صدام حسين، وسرقت وهرّبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ثم أعيدت إلى المتحف في سنة 2010.
صورة من: Getty Images/AFP
بعض الدول العربية والأوربية بادرت أيضا بإرجاع قطع الآثار المسروقة إلى المتحف. أكثر من 6000 قطعة أثرية لا زالت مفقودة إلى هذا اليوم. في الصورة قطع أثرية مسترجعة من المملكة العربية السعودية.
صورة من: Getty Images/AFP
13 صورة1 | 13
وقال مدير وحدة علم الآثار البحري كوبي شارفيت أنه من المحتمل أن تلك العملات كانت على متن سفينة غارقة محملة بأموال عائدات ضرائب متوجهة إلى الحكومة المركزية في القاهرة لكنها غرقت في ميناء قيسارية. وأضاف شارفيت أن غواصين هواه عثروا قبل أسبوعين على عدد من العملات وأنهم ظنوا في البداية أنها لعب أطفال. وانتشلت من البحر نحو ألفي عملة تحمل تواريخ في القرن الحادي عشر وهي فترة حكم الفاطميين. وعند الغوص للمرة الثانية في نفس الموقع انتشلت كمية مماثلة من العملات ويتراوح وزن ما عثر عليه بين خمسة وستة كيلوجرامات من الذهب. ويعتقد أن الكنز الذي ظهر على الأرجح خلال العواصف الشتوية الحالية قد غرق عند تحطم سفينة قرب ميناء قيسارية الروماني القديم في شرق البحر المتوسط.
وقال شارفيت أنه كان قد عثر على عملات مثل هذه في المنطقة من قبل لكن هذه هي أكبر كمية يعثر عليها في إسرائيل وأضاف أن العملات تظهر أن قيسارية كانت منطقة غنية في ذلك الحين وقد تكشف تفاصيل عن الممارسات التجارية للفاطميين. وقال أن الفاطميون كانوا أول المسلمين الذين امتلكوا قوات بحرية ومارسوا التجارة مع كل مدن البحر المتوسط ومع البيزنطيين أيضا على الرغم من أنهم كانوا في حالة حرب معهم. تجدر الإشارة إلى أن الدولة الفاطمية، التي تعتبر من أغنى الممالك في التاريخ، حكمت المنطقة من عام 909م حتى عام 1171م.