1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كهنة ألمان يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه "غير مسيحي"

٨ مايو ٢٠٢٤

بعد وصف أكثر من 700 كاهن وكاهنة مسيحيين حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني بانه "غير مسيحي" بسبب خطة اللجوء التي يبحثها في مؤتمره، مسؤولون في الحزب يرفضون الاتهامات ويصفون حزبهم "بالمسيحي الإنساني".

اتهم الأسقفان هيسه وشتيبلين الاتحاد المسيحي (CDU) بالانحراف الشديد عن إرثه الإنساني في حماية اللاجئين
اتهم الأسقفان هيسه وشتيبلين الاتحاد المسيحي (CDU) بالانحراف الشديد عن إرثه الإنساني في حماية اللاجئينصورة من: Annette Zoepf (Zöpf)/epd/picture alliance

رفض ساسة في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني، أكبر الأحزاب الألمانية المعارضة والذي كانت تقوده المستشارة السابقة أنغيلا ميركل، الانتقادات اللاذعة من الكنائس بشأن سياسة حزبهم في  مجال اللجوء. وقد انتقد مسؤولو اللجوء  في الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية (البروتستانتية)، الأسقف ستيفان هيسه والأسقف كريستيان شتيبلين، بشدة خطط حزب الاتحاد المسيحي.

وأشاروا إلى بند في مسودة البرنامج الأساسي للحزب يقضي بنقل كل طالب لجوء في أوروبا إلى دولة ثالثة آمنة واستقباله هناك بعد الانتهاء من إجراءات اللجوء  الإيجابية. ويشبه هذا المفهوم النموذج المثير للجدل "نموذج رواندا" الذي تسعى الحكومة البريطانية لتنفيذه.

في الوقت نفسه، يريد الاتحاد المسيحي أن تأخذ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كل عام حصة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية من الخارج، ليجري توزيع هؤلاء اللاجئين  على الدول المعنية.

وقال المتحدث السياسي لكتلة الاتحاد البرلمانية، توماس راشيل، يوم الاثنين (السادس من مايو/ أيار 2024) لوكالة الأنباء الكاثوليكية (KNA) إن توجيه الهجرة  إلى ألمانيا بشكل أفضل "هو الشرط الأساسي لمساعدة أولئك الذين هم حقا في حاجة ماسة وللوفاء برسالتنا المسيحية". إن النظام الحالي لا يسبب فقط عبئا زائدًا على البلديات، بل يستفيد في الأساس من الأقوياء. وأضاف "يروج الاتحاد (CDU) لنظام لجوء يهدف، وفقًا لرؤية الإنسان المسيحي، إلى جمع الإنسانية والنظام."

 "خطط الحزب مسيحية"

وأضاف راشيل: "من يتجاهل عبء البلديات ولا يتصرف بفعالية للحد منه، يخاطر بفقدان القبول الضروري من الشعب الألماني الراغب في المساعدة ويدفع إلى زيادة التوترات الاجتماعية".

يلجأ العديد من اللاجئين إلى الكنيسة عند رفض طلبات لجوئهم فيما يعرف بـ"اللجوء الكنسي"صورة من: Jan-Peter Kasper/dpa/picture alliance

وفيما يتعلق بانتقاد الأسقفين الاثنين على موقع صحيفة "فيلت آم زونتاغ"، قال: "عندما تنشر مقالة بالاسم مباشرة قبل مؤتمر حزبي، فإنك تخاطر بالضياع في غابة السياسة اليومية."

وأوضح الأمين العام للاتحاد (CDU)، كارستن لينمان، في برنامج "Morgenmagazin" على القناة الألمانية الأولى ARD أن خطط الحزب هي "مسيحية". يريد الاتحاد (CDU) أن   يستقبل الناس  عبر حصص - يجب أن يتم اختيار الناس في ذلك بواسطة الأمم المتحدة على سبيل المثال. وأضاف: "أنا متأكد من أنه إذا قمنا بعمل حصص، فإن الذين يحتاجون إلى دعمنا هم الذين سيأتون حقًا: النساء والأطفال والكثيرون الآخرون. لهذا السبب، ما نقدمه هو إنساني بالأساس".

"الحزب المسيحي... غير مسيحي"

واتهم الأسقفان هيسه وشتيبلين الاتحاد المسيحي (CDU) بالانحراف الشديد عن إرثه الإنساني في حماية اللاجئين. وكتبا: "من يتبع رؤية الإنسان المسيحي، لا يجوز له إلغاء الوصول الفردي إلى حماية اللاجئين في أوروبا". "عمليا سيتم إلغاء الحق الفردي في اللجوء هنا في ألمانيا، كما هو مكتوب في الإعلان العام لحقوق الإنسان والدستور الألماني، لأنه لن تكون هناك مراجعة لحاجة الحماية بعد الآن."

وبعث أكثر من 700 كاهن وكاهنة بالإضافة إلى علماء اللاهوت رسالة إلى مندوبي مؤتمر حزب الاتحاد المسيحي، وصفوا فيها حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU) بأنه "غير مسيحي" وأشاروا إلى التزام الكتاب المقدس بحماية المهجرين  واللاجئين.

مهاجر نيوز 2024

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW