بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ساد ارتياح كبير لدى عدد كبير من الساسة في الاتحاد الأوروبي. إذ أن إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا يتمتع بحظوظ جيدة للفوز في الجولة الثانية من الانتخابات في السابع من مايو المقبل. ماكرون يسعى مع حركته "إلى الأمام" للوصول إلى سدة الرئاسة والحيلولة دون فوز مارين لوبان من حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.
وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها إلى الجولة النهائية مرشحان لاينتميان إلى الأحزاب التقليدية. فالحزب الإشتراكي يعاني من أزمة وجودية بينما تراجعت شعبية الجمهوريين بشكل كبير. فما تداعيات هذه الانتخابات على فرنسا وأوروبا - وهل هناك حقا مدعاة للارتياح، أم يجب الحذر من الفرح قبل الأوان؟ هذا ما سننقاشه في هذه الحلقة من كوادريغا. من برلين يرافقكم في هذه الحلقة من كوادريغا: أحمد اعبيدة ضيوف الحلقة: عبد الرحمن عمار: صحفي بمؤسسة دويتشه فيله علي العبسي: خبير في الشؤون السياسية والاقتصادية منصف السليمي: صحفي بمؤسسة دويتشه فيله