في نوفمبر المقبل يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد في ظل انقسام لم يسبق له مثيل بين الناخبين. الحزب الجمهوري سمى الثلاثاء الماضي في مؤتمره العام "ميت رومني" مرشحا رسميا للرئاسة. رومني الذي تبنى حتى الآن برنامجا سياسيا معتدلا، بدأ يميل إلى اليمين عبر تقديمه تنازلات للمحافظين المتشددين داخل حزبه؛ فهل سينجح في إقناع شريحة الناخبين الهامة التي يحتاج لأصواتها للفوز على منافسه؟ الرئيس الحالي باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطي، أوفى بوعده بسحب القوات الأمريكية من العراق وبدء الانسحاب من أفغانستان، لكن صورته لا تزال تهتز بسبب معتقل غوانتانامو، وبسبب ارتفاع العجز في ميزانية الدولة الذي يكاد يخرج عن نطاق السيطرة؛ فهل سيختار الأمريكيون نهج أوباما أم نهج رومني؟ وكيف سيؤثر هذا الاختيار على دول العالم الأخرى؟
ترافقكم في هذه الحلقة: ازدهار شعشاعة
ضيوف الحلقة:
- رالف غضبان: كاتب وخبير في الشؤون السياسية. (لبنان)
- عمر كامل: أستاذ العلوم السياسية بجامعة لايبتسيغ الألمانية.(مصر)
- شتيفان بوخن: صحفي ومحلل سياسي من القناة الألمانية الأولى. (ألمانيا)