الاعتقال المدوي للفرنسي "دومينيك ستراوس كان" في الولايات المتحدة الأمريكية أودى بسلطته ومنصبه كرئيس لصندوق النقد الدولي. ومن غير المؤكد بعد ما الذي حدث بالفعل في غرفة الفندق فيما إذا كانت الوقعة قد حدثت بالفعل أم أن الأمر مجرد مكيدة. لكن هذا الاتهام بالاغتصاب بحد ذاته أساء لرئيس صندوق النقد الدولي. وباتت عودة ستراوس كان لمنصبه موضع تساؤل، وكذلك ترشحه لمنصب الرئاسة في فرنسا.

الزعامة الجديدة لصندوق النقد الدولي جاءت في وقت عصيب، فالأزمة المالية العالمية والأوروبية لا تزال ملقية بظلالها في الوقت الذي تحاول فيه مجدداً الدول على عتبة التطور الترشح لمنصب رئاسة الصندوق. الخشية من فراغ في السلطة أصبح كبيراً. من الذي سيقود الوضع الاقتصادي لأكثر من 184 بلداً؟ منذ تأسيس الصندوق في عام 1944 كان هناك قانون غير معلن يقضي بتعيين الولايات المتحدة لرئيس البنك الدولي وأوروبا لرئيس صندوق النقد الدولي. لكن من المحتمل أن يتغير ذلك الآن.

ما رأيكم: صندوق النقد الدولي : بدون رئيس وسط الأزمة

راسلونا على البريد الإلكتروني:quadriga@dw-wiorld.de

الضيوف:

علي أوحيدة : خبير في شؤون الإتحاد الأوروبي - بلجيكا

ناجح العبيدي : خبير في الشؤون الإقتصادية - العراق

راغدة بنهام : صحيفة الشرق الأوسط - لبنان