كوبلر لـ DW: الحرب ضد "داعش" يجب أن يخوضها الليبيون
١ مارس ٢٠١٦
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتين كوبلر في حوار مع DW أن الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يجب أن يخوضها الليبيون بأنفسهم رافضا أي تدخل عسكري خارجي في البلاد.
إعلان
رفض مبعوث المم المتحدث لليبيا مارتن كوبلر في حوار مع DW أي تدخل عسكري دولي في ليبيا، بحيث قال: "التدخلات الأجنبية مرتبطة دائما بنواقص لأنها لن تجلب حلولا بعيدة المدى." ولفت أن العالم رأى ذلك في ليبيا عام 2011. وشدد كوبلر على أن "مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية يجب أن تنطلق من الليبيين أنفسهم"، مضيفا أن الأمر يتطلب قوات برية وأن الغارات الجوية بمفردها غير كافية.
في المقابل أكد أن ليبيا بحاجة لحكومة وحدة وطنية. "هذا ما يريده الناس في ليبيا"، على حد قول كوبلر. ودعا في حوار مع DW جميع القوى السياسية في البلاد إلى وضع مصالحهم الشخصية وراء مصالح الشعب الليبي.
"الناس في ليبيا يريدون الأمن"، كما يقول كوبلر. ويضيف قائلا: "إنهم يشككون في ما تقوم فيه نخبهم السياسية. هم يشعرون بأن لا أحد يأخذهم على محمل الجد. إنهم يريدون حكومة وحدة وطنية."
وإذا ما حصلت حكومة مستقلة على دعم دولي، فلا أحد يعترض على ذلك، وفق كوبلر، لافتا إلى إمكانيات متعددة لدعم الليبيين مثلا من خلال تدريب قوات الأمن الليبية."وهذا ما تخطط له ألمانيا"، على حد تعبير كوبلر.
ش.ع/ع.ج DW
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.