1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوب28 - مسودة اتفاق تبحث التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري

٥ ديسمبر ٢٠٢٣

نشرت هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة مسودة ثانية لما قد يكون الاتفاق النهائي لقمة كوب28 تظهر أن المفاوضين يبحثون الدعوة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، فيما أفادت دراسة أن تخطي الأرض عتبة 1.5 درجة "بات حتمياً".

صورة جماعية لعدد من قادة الدول خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28
تعد المفاوضات جزءا من عملية "التقييم العالمي" التي تحاول من خلالها نحو 200 دولة الاتفاق على خطط لكبح ارتفاع درجات الحرارة العالمية.صورة من: Peter Dejong/AP/dpa/picture alliance

أظهرت مسودة ثانية لما قد يكون الاتفاق النهائي لقمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب28) أن المفاوضين يبحثون الدعوة إلى التخلص التدريجي "المنظم والعادل" من الوقود الأحفوري.

ونشرت هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة مسودة النص التي تظهر النتائج المحتملة لمحادثات قمة كوب28 المنعقدة في دبي. وتعد المفاوضات جزءا من عملية "التقييم العالمي" التي تحاول من خلالها نحو 200 دولة الاتفاق على خطط لكبح ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

والخيار الأول المطروح في مسودة النص هو "التخلص التدريجي المنظم والعادل من الوقود الأحفوري". ودعا خيار ثان إلى "تسريع الجهود نحو التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري" المستخدم دون جهود لكبح انبعاثاته. أما الخيار الثالث فهو عدم ذكر التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

ولم يشرع المفاوضون بعد في محاولة إيجاد رؤية مشتركة لمستقبل الوقود الأحفوري. واستخدموا المرحلة الأولى من المحادثات للاتفاق على الخيارات وتمهيد الطريق أمام التوصل إلى اتفاق بشأن ما قد تكون القضية الأصعب.

وتضمنت مسودة النص أيضا خيار موافقة الدول على "التخلص التدريجي السريع من طاقة الفحم"، الذي يستخدم دون التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وذلك خلال العقد الجاري. كما تشمل الوقف الفوري لبناء محطات جديدة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم والتي ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون. ولكن هناك خيار ثان لنفس الفقرة لن يذكر التخلص التدريجي من الفحم على الإطلاق.

تجاوز عتبة عتبة الـ1.5 درجة مئوية بات حتمياً

أفادت دراسة نشرت الثلاثاء بأنّه "بات حتمياً" لحرارة سطح الأرض أن تتجاوز "بشكل ثابث على مدى أعوام عدّة" عتبة الـ1.5 درجة مئوية بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، مشيرة إلى أنّ احتمال حصول هذا الأمر خلال سبع سنوات فقط يبلغ 50%.

والدراسة التي أعدّها علماء من "مشروع الكربون العالمي" وقُدّمت إلى المجتمعين في مؤتمر الأمم المتّحدة للمناخ (كوب 28) في دبي دعت الأسرة الدولية إلى التحرّك لمواجهة هذا الوضع الخطر.

وتوقّعت الدراسة أن تزيد في جميع أنحاء العالم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن استخدام الفحم والغاز والنفط لأغراض التدفئة والإنارة والنقل، وأن تسجّل هذه الانبعاثات رقماً قياسياً جديداً في 2023.

وقال عالم المناخ البريطاني بيار فريدلينغستاين الذي أشرف على الدراسة التي شارك فيها 150 باحثاً من جميع أنحاء العالم إنّه "يتعيّن على القادة المجتمعين في مؤتمر الأمم المتّحدة المعني بالتغيّر المناخي (كوب 28) الاتّفاق على تخفيضات سريعة في انبعاثات الوقود الأحفوري حتى من أجل الحفاظ على هدف درجتين مئويّتين".

وأضاف أن "لإجراءات الرامية إلى الحدّ من انبعاثات الكربون من الوقود الأحفوري لا تزال بطيئة للغاية و"الوقت المتبقّي من الآن وحتى بلوغ عتبة الـ1.5 درجة مئوية إضافية يتقلّص بأقصى سرعة، وعلينا أن نتحرّك الآن".

ع.ح./. ح.ز. (رويترز ، أ ف ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW