كود بمليار دولار- مسلسل ألماني عن الصراع على "غوغل إيرث"
٧ أكتوبر ٢٠٢١
مسلسل ألماني جديد يبدأ عرضه يوم الخميس يتوقع أن يثير جدلاً شديداً. يتحدث المسلسل عن ابتكار اثنين من المهندسين الألمان للبرنامج الذي قيل لاحقاً إنه الأساس الذي قام عليه تطبيق الخرائط الشهير "غوغل إيرث".
إعلان
تبدأ شبكة "نتفليكس" يوم غد الخميس في عرض مسلسل ألماني جديد من المتوقع أن يثير جدلاً كبيراً، ليس فقط في ألمانيا، وإنما أيضاً في وادي السيليكون الأمريكي، معقل شركات التقنية في العالم.
المسلسل يحمل عنوان "كود بمليار دولار" (The Billion Dollar Code) ويستند إلى أحداث حقيقية. يروى المسلسل القصير المكون من 4 حلقات قصة مثيرة عن اثنين من رواد الكمبيوتر الألمان يخوضان صراعاً قضائياً للحصول على حقوقهم كمخترعين أصليين لخوارزمية "غوغل إيرث"، في معركة قضائية بملايين الدولارات ضد خصم يبدو أنه لا يقهر، بعد أن تمت "سرقة" الكود الخاص بهذه التقنية"، بحسب رواية الصديقين الألمانيين.
يلعب أدوار البطولة مارك فاشكه وميشيل ماتيتشيفتش وليونارد شايشر وماريوس أريندت، بالإضافة إلى لافينيا ويلسون وشيمس سارجنت.
في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وتحديداً عام 1994 في العاصمة الألمانية برلين، وضع صديقان ألمانيان الأساس لبرنامج "غوغل إيرث"، وبعد 25 عاماً، خاضا حرباً ضد عملاق الإنترنت "غوغل" بهدف الاعتراف بحقوق الملكية الفكرية لهما، في دعوى قضائية بملايين الدولارات، حسب ما نشر موقع "سيرين جنكيز" الألماني.
في عام 2014، رفعت شركة "ART + COM" للمحاماة، ومقرها برلين، دعوى قضائية ضد "غوغل" تتهمه فيها بانتهاك قوانين براءات الاختراع، بدعوى أن نظام "غوغل إيرث" يحمل أوجه تشابه ملحوظة للغاية مع النظام الذي ابتكره الشابان الألمانيان، بحسب ما ذكر موقع "فارايتي".
وفي المسلسل، يقدم كل من أوليفر تسيغينبالغ وروبرت تالهايم - مؤلفا العمل الدرامي - رؤية للواقعة التي تدور أحداثها بين أروقة المحاكم، وتعود إلى الأيام الأولى لصعود وداي السيليكون وثورة الإنترنت في بداية التسعينيات، طارحين في ذلك فكرة "العدالة في العصر الرقمي"، بالإضافة إلى نظرة "الغرب المتوحش" للطفرة التقنية في تلك الفترة الزمنية.
وقال المؤلفان إنهما كانا يفكران في إنتاج العمل الدرامي في البداية على شكل فيلم طويل، لكنهما سرعان ما تقبلا فكرة أن يتم إنتاجه على شكل مسلسل قصير من عدة حلقات، على غرار ما حدث في مسلسل "تشيرنوبل" الشهير، والذي أحدث دوياً كبيراً وقت عرضه.
عماد حسن
تسع روايات ألمانية تحولت إلى أفلام سينمائية رائعة
بعد النجاح الذي حققه تحويل رواية العطر إلى فيلم سينمائي، تجري حالياً الاستعدادات لتحويلها إلى مسلسل تلفزيوني. في جولتنا المصورة سنتعرف على مجموعة روايات ألفها كُتاب ألمان وغدت من أكثر الأفلام السينمائية نجاحاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
رواية العطر - قصة قاتل
الفيلم الألماني "العطر" هو من أفلام الإثارة، أنتِجَ عام 2006 وهو من إخراج توم تايكور، ومن بطولة بن ويشا، وآلان ريكمان، وريتشيل هيرد وود، وداستين هوفمان. الفيلم مقتبس عن رواية العطر من تأليف باتريك ساوسكيد، صدرت عام 1985. تدور أحداث الفيلم حول جان باتيست غرونوي الذي يمتلك حاسة شم خارقة يسعى لتركيب العطر الأكثر كمالاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
Das Boot القارب
يقول النقاد إن فيلم "الغواصة الصغيرة " (القارب) هو: "واحد من أعظم الأفلام الحربية التي أنتجت". والفيلم من إخراج فولفغانغ بيترسين 1981، ويُجَسد رواية الكاتب لوتر-غونتر بوخهايم، ويتناول أحداث الرواية التي جرت خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم كان بمثابة إنجاز كبير لكل من المخرج بيترسين ولهوليوود في آنٍ معاً. رُشِحَ لنيل ست جوائز أوسكار، كما رُشَح لنيل جائزة غولدن غلوب، و جائزة بافتا.
صورة من: picture alliance/dpa
رواية طبل الصفيح
حصلت رواية "طبل الصفيح" للروائي الألماني غونتر غراس في عام 1959 على جائزة نوبل للآداب. وفي عام 1979 أعدت الرواية لإنتاجها كفيلم من بطولة ديفيد بينيت. فاز الفيلم بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي لعام 1979، كما فاز بجائزة الأوسكار في عام 1980. وكان فيلم المخرج الألماني فولكر تشلوندورف هو أول فيلم ألماني يحصل على جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي.
صورة من: Imago/AGD
رواية "انظر من الذي عاد"
رواية انظر من الذي عاد أصدرها الكاتب تيمور فيرميس في عام 2012 ، وصعدت الرواية إلى ذروة قائمة الروايات الأكثر رواجاً في ألمانيا، وبِيعَ منها قرابة 2.3 مليون نسخة، وفاز الفيلم الذي يحمل عنوان الرواية بجائزة "سيفيس" السينمائية الأوروبية عن أفضل فيلم، كما تمَ ترشيح الفيلم لنيل عدة جوائز سينمائية. أخرج الفيلم المخرج ديفيد وينديت في عام 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa/Constantin Film Verleih GmbH
رواية "عندما تتلاشى الأضواء"
صدر فيلم عندما تتلاشى الأضواء، المأخوذ عن رواية من تأليف الكاتب الألماني أويغن روغه في 2017. يحكي الفيلم قصة عائلة كانت تعيش في ألمانيا الشرقية خلال فترة الأيام الأخيرة لنظام ألمانية الشرقية، يتضمن الفيلم، الذي أخرجه ماتي غشونك، سخرية وقدراً لابأس به من المعاناة المأساوية.
صورة من: X-Verleih/H. Hubach
رواية "شرف كاتارينا بلوم الضائع"
في عام 1975، وقبل عامين على بدء تَصَدرِ اليساريين المتمردين من فصيل الجيش الأحمر لعناوين الصحف الألمانية، بسبب دور الفصيل في عمليات الخطف والقتل، عمل فولكر شلوندورف على إعداد رواية الكاتب هاينريش بول "شرف كاتارينا بلوم الضائع"، لتقديمها على شكل فيلم سينمائي. تقدم الرواية وصفاً مفصلاً عن الأحوال الاجتماعية التي سادت ألمانيا الغربية خلال تلك الحقبة.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library
رواية "القارىء"
عملية تحول الروايات التي سجلت أرقاماً كبيرة في نسبة المبيعات إلى أفلام ناجحة هي الاستثناء وليست القاعدة، وبخاصة تلك الكتب التي تُلامس مواضيع صعبة. تتناول رواية برنارد شلينك تداعيات الحقبة النازية في ألمانيا، وعن كيفية تعامل ألمانيا مع ماضيها. نجح المخرج ستيفن دالدري في عام 2008 بإعداد رواية القارىء لتُقدم على شكل فيلم، وقد كان للممثلة كيت وينسلت، و الممثل ديفيد كروس دور كبير في نجاح الفيلم.
صورة من: Studio Babelsberg AG
فيلم "كل شيء هادىء على الجبهة الغربية"
يرجع تاريخ هذا الفيلم إلى بدايات ظهور الأفلام الناطقة. وهو مثال جيد على اقتباس الأعمال الأدبية وإعدادها لتصبح أفلاماً سينمائية. في عام 1930 استحضرالمخرج الأمريكي لويس مايلستون إلى الأذهان وإلى الشاشة الفضية فظائع الحرب العالمية الأولى من خلال رواية الكاتب الألماني إريك ماريا ريمارك كل شيء هادىء على الجبهة الغربية.
صورة من: picture-alliance/dpa
موتٌ في البندقية
في عام 1971 فاجأ المخرج الإيطالي لوتشينو فيسكونتي العالم بإخراج فيلم مأخوذ عن رواية "موتٌ في البندقية " للروائي الألماني توماس مان 1912. الفيلم من إنتاج فرنسي - إيطالي ومن بطولة الممثل البريطاني ديريك بوغاردي وبيورن أندرسون. ريك فولكر/غالية داغستاني