كورنا عالميا ـ الإصابات تتجاوز 33 مليونا والوفيات نحو مليون
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠
أظهرت أحدث البيانات المجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم تجاوز الـ 33 مليونا، فيما اقترب عدد الوفيات من المليون حالة. تعرف على الدول الأكثر تضررا من خلال خارطة تفاعلية لانتشار الفيروس.
إعلان
أظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، حتى صباح اليوم الاثنين (28 سبتمبر/ أيلول 2020) أن إجمالي الإصابات وصل إلى 33 مليوناً و78 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين اقترب من 23 مليوناً، فيما اقترب عدد الوفيات من 998 ألفاً.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وكولومبيا وبيرو والمكسيك وإسبانيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا وفرنسا وتشيلي وإيران والمملكة المتحدة وبنغلاديش. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وبيرو.
ووفق إحصاء لرويترز سجلت الولايات المتحدة الأمريكية سبعة ملايين و106600 حالة إصابة، في حين بلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 204538 حالة.
وبلغ عدد المصابين في الهند خمسة ملايين و992532 حالة، وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 94503 حالات. لكن إحصائية أخرى صدرت فيما بعد عن وزارة الصحة الهندية تحدث عن تجاوز عدد المصابين لحاجز الستة ملايين.
فيما سجلت البرازيل في أربعة ملايين و686080 إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفاة 140677 في ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليون و151438 حالة إصابة، وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 20324حالة.
وفي ألمانيا أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية تسجيل 1192 إصابة جديدة بالفيروس اليوم الاثنين ليرتفع الإجمالي إلى 285332 حالة. وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 9460 بعد وفاة ثلاثة مرضى. فيما أشارت بيانات جامعة "جونز هوبكنز" إلى أن عدد الإصابات الإجمالي بلغ 286 ألفاً و339 حالة حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الاثنين بتوقيت فرانكفورت، وإجمالي الوفيات بالفيروس وصل إلى 9464 حالة وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين من مرض "كوفيد19-" الذي يسببه الفيروس اليوم 250 ألفا و866 شخصا.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
ع.ج.م/ع.غ. (رويترز، د ب أ)
بالصور: "ذوات الأعناق الطويلة" يكافحن للعيش في ظل كورونا
أدى حظر السفر بسبب انتشار مرض "كوفيد -19" حول العالم إلى تدمير صناعة السياحة في تايلاند. بالقرب من مي ريم، تنتظر عرقية الكايان الشهيرة بالنساء "ذوات الأعناق الطويلة" عودة السياح الأجانب إلى البلاد لكسب قوتهم.
صورة من: Vincenzo Floramo
قرية خالية
تقع قرية عرقية الكايان بالقرب من مي ريم وهي وجهة سياحية شهيرة بالقرب من مدينة شيانغ ماي شمال تايلاند. تشتهر القرية بنسائها "ذوات الأعناق الطويلة". وكانت القرية قد اعتادت على التدفق المستمر للسياح من جميع أنحاء العالم. ولكن مع غياب السياح، باتت القرية خالية الآن.
صورة من: Vincenzo Floramo
العنق الطويل: معيار جمال
تبلغ مو إي من العمر 32 عاماً، ومثل معظم سكان القرية، فهي من عرقية الكايان. بعض الفتيات يبدأن في ارتداء حلقات العنق وهن في الخامسة من العمر.
صورة من: Vincenzo Floramo
التذاكر متوفرة، لكن لا أحد يشتريها
عند مدخل القرية، كشك التذاكر فارغ. فلا أحد يتوقع زواراً. أما قبل جائحة كورونا، كانت قرية الكايان تشهد تدفقاً مستمراً من الزوار يومياً، معظمهم من الصين.
صورة من: Vincenzo Floramo
طريق خالٍ
لا تسحر نساء الكايان السائحين التايلانديين مثل الأجانب. تعتمد مو إي وغيرها في القرية على السياحة كمصدر رزق، وينتظرون في الوقت الحالي السماح للسياح بزيارة البلاد مجدداً.
صورة من: Vincenzo Floramo
الطبخ للعائلة
توقد مو إي ناراً لإعداد وجبة العشاء لعائلتها في الفناء الصغير أمام كوخهم المصنوع من الخيزران، حيث تطهو طعاماً من المكونات الأساسية المتوفرة، كالأرز والموز. إنها لا تملك ما يكفي من المال لشراء مكونات أخرى.
صورة من: Vincenzo Floramo
القلق على الأطفال
لدى مو إي طفلان يبلغان من العمر سنتين و 6 سنوات. إنها قلقة للغاية بشأن مستقبل أسرتها، فالدخل الوحيد الذي تستطيع عائلتها حالياً كسبه هو من خلال وظائف زوجها المتفرقة في البناء والزراعة.
صورة من: Vincenzo Floramo
العيش على المعونات
مو إي ونساء أخريات من القرية يتلقين الطعام من منظمة إغاثة عند مدخل القرية. تقول مو إي إنها كانت تجني أكثر من 600 بات (16 يورو) يومياً قبل أزمة كورونا. أما الآن يكاد دخلها اليومي يكون معدوماً.
صورة من: Vincenzo Floramo
بعض العائلات تغادر القرية
تركت إحدى العائلات هذه اللعبة وراءها وغادرت القرية بسبب مخاوف من تداعيات "كوفيد-19" وعدم امتلاك المال الكافي للعيش. جاء معظم سكان كايان من ميانمار، وقد عاد الكثير منهم إليها منذ تفشي الوباء.
صورة من: Vincenzo Floramo
هدايا تذكارية تنتظر الزبائن
على الرغم من قلة السياح وعدم وجود جولات سياحية، تجهز مو إي هداياها التذكارية يومياً، متفائلة بأن السياح سيزورون القرية قريباً. بموجب قيود السفر في تايلاند، سيكون من الصعب الحفاظ على سبل العيش في بلد يعتمد على السياحة كتايلاند. فينشينزو فلورامو/ ريم ضوا