كورونا.. ألمانيا تتعهّد بـ1.5 مليار يورو إضافي للدول الفقيرة
١٩ فبراير ٢٠٢١
في أعقاب اجتماع عبر الإنترنت لدول مجموعة السبع، تعهدت ألمانيا بتقديم مبلغ 1.5 مليار يورو إضافي لتعزيز توفير اللقاحات لأفقر دول العالم، رافعة بذلك مساهمة سابقة قدرها 600 مليون يورو.
إعلان
تعهدت ألمانيا تقديم مبلغ 1.5 مليار يورو إضافي لتعزيز توفير اللقاحات لأفقر دول العالم، حسبما قال وزير المالية أولاف شولتس الجمعة (19 شباط/فبراير 2021) رافعاً بذلك مساهمة سابقة قدرها 600 مليون يورو. وقال شولتس في بيان بعد اجتماع مجموعة السبع "نريد أن نكون واضحين اليوم نحن نؤازر أكثر الدول فقراً. ستوفر ألمانيا 1.5 مليار يورو إضافي لآلية كوفاكس ومنظمة الصحة العالمية وأطراف أخرى. اللقاحات هي السبيل الوحيد للخروج من الجائحة".
وجاء الإعلان في أعقاب اجتماع عبر الإنترنت لدول مجموعة السبع التي تعهّد قادتها خلاله بالتحرّك معا لضمان وصول اللقاحات إلى جميع سكان العالم.
بدورها، رأت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن تشارك اللقاحات "مسألة إنصاف". لكنها طمأنت أيضاً الألمان أنه لن يتم تجاهلهم، وذلك إثر انتقادات حول البداية البطيئة لحملة التلقيح في الاتحاد الأوروبي. وقالت للصحافة إثر اجتماع مجموعة السبع "لدينا أيضاً التزام تجاه مواطنينا". واعتبرت أنه "يجب إيجاد توازن"، متعهدة بـ"عدم تأثر أي موعد تلقيح ألماني واحد" بجهود التلقيح العالمية.
وتعرّضت الدول الأغنى إلى انتقادات في الشهور الأخيرة لتخزينها جرعات لقاحات كوفيد على حساب الدول الأفقر، رغم تحذيرات خبراء الصحة من أن أنه لن يكون بإمكان اللقاحات إنهاء الوباء إلا إذا تمت مشاركتها حول العالم.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، في وقت سابق الجمعة أن التكتل سيضاعف مساهمته في برنامج "كوفاكس" العالمي للقاحات المضادة لكوفيد-19 لتصل إلى مليار يورو.
وأفاد وزير التنمية الألماني غيرد مولر أن 0.5 في المئة فقط من عمليات التطعيم ضد كوفيد-19 تمّت في دول العالم الأكثر فقراً. وقال "لا يمكن إلا لحملة تلقيح عالمية بأن تمهّد الطريق أمام تجاوز الوباء. لا يمكن أن تفشل بسبب التمويل".
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه "سعيد" بآخر التعهدات لصالح "كوفاكس"، لكنه شدد على ضرورة تقديم تبرعات أخرى. وقال خلال مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد عبر الإنترنت، "الإنصاف في اللقاحات ليس فقط الشيء الصائب الذي يجب القيام به، بل هو الخيار الذكي أيضاً".
خ.س/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.