كورونا- ألمانيا تغلق حدودها ووفاة أكثر من ألفي شخص في أوروبا
١٥ مارس ٢٠٢٠
أسوة بدول أوروبية عديدة أعلنت ألمانيا إغلاق حدودها بشكل واسع، كما بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في عموم البلاد نحو 5000. في المقابل ذكرت مصادر إعلامية أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا تجاوز ألفي شخص في أوروبا.
وأضاف زيهوفر أن "انتشار فيروس كورونا يتقدم بسرعة وبشكل يتسم بالشراسة، ويتعين علينا افتراض أنه لم يتم التوصل إلى ذروة هذا التطور بعد". وتابع أن "المواطنين الألمان لديهم بطبيعة الحال الحق في العودة إلى وطنهم"، وسيتم استثناء حركة البضائع وحركة العاملين من هذه الإجراءات.
وكانت دول أخرى في الاتحاد الأوروبي قد أغلقت حدودها على نطاق واسع في وقت سابق، بينها الدنمارك وبولندا وسلوفاكيا والتشيك والنمسا. وردت فرنسا على الإجراءات الألمانية باتخاذ إجراءات مشددة أيضا.
الصيدليات ومتاجر الأغذية لن تغلق
من جانبه حث وزير الصحة الألماني ينس شبان مواطني بلاده على تفهم التدابير المشددة التي أدت إلى توقف الحياة العامة على نطاق واسع، في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (ZDF)، قال شبان عن إغلاق العديد من المنشآت "ما لا يمكنني أن أستبعده هو أننا سنتخذ المزيد من الإجراءات". في الوقت نفسه، قال شبان "متاجر بيع المواد الغذائية (سوبر ماركت) والصيدليات والبنوك، ستظل مفتوحة، حيث أنها تضمن توفير الإمدادات الأساسية".
وأكد الوزير أن ألمانيا في قضية وباء فيروس كورونا لا تزال "في بداية التطور نسبيا"، مشيرا إلى أنه ستكون هناك للأسف المزيد من حالات الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وحسب الأرقام الأخيرة لمعهد روبرت كوخ والتي تعتمدها الحكومة الألمانية في إعلان أرقام الإصابات، وصل عدد الذين تأكدت إصابتهم (حتى إعداد هذا الخبر) إلى 4838 حالة وعدد الوفيات إلى 12 شخصا.
وفي أوروبا تجاوز عدد الإصابات 51 ألف وعدد الوفيات إلى 1921، حسب خريطة إحصائية مباشرة لصحيفة "برلينر مورغن بوست" الألمانية. في حين قالت وكالة فرانس برس إنها أحصت وفاة 2291 شخصا في أوروبا بفيروس كورونا معظمهم في إيطاليا التي سجلت 368 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد اليوم الأحد، في أكبر زيادة لحصيلة الوفيات منذ بداية تفشي المرض في 20 شباط/ فبراير بالبلاد. وبالمقارنة مع يوم السبت، ارتفعت حصيلة الوفيات بأكثر من 25 بالمئة لتصل إلى 1809 حالات وفاة، وزادت حالات الإصابة بنسبة 17 بالمئة إلى 24 ألفا و747 حالة.
ع.ج/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
أنشطة مسلية خلال العزل الصحي في زمن كورونا
تُلزم التعليمات بالعزل الذاتي بالمنزل لمدة أسبوعين في حالة الإحتكاك بشخص مصاب بكورونا. فكيف نقضي على الملل خلالها؟ إليكم بعض النصائح الطريفة التي قد تجعل الوقت يمر سريعاً إذا ما وجدتم أنفسكم في العزل الصحي المنزلي.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
إشتر حيوان "الهامستر"
قد تبدو هذه النصيحة غريبة، لكنها وسيلة تسلية فعالة: فحيوان الهامستر لا يحتاج للكثير من العناية، وقد يكون أنيساً في فترة العزل الصحي، بل ويمكن التحدث اليه في حالة الإصابة بالملل. وإذا كانت هذه الأسباب غير مقنعة، يوجد سبب عملي أيضاً: فبالإمكان إنتاج الكهرباء عن طريق توصيل مولد كهربائي بعجلة الهامستر.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/M. Schulte
تحكم في انتشار وباء عالمي إفتراضي
خبر سعيد لعشاق ألعاب الفيديو غير التقليدية: إذا شعرت بالملل، تستطيع تحميل لعبة ".Plague Inc" التي تمكن اللاعب من محاكاة إنتشار وباء عالمي يقضي على البشرية. رغم صدور اللعبة قبل ثماني سنوات، إلا إنها صارت على رأس قائمة اللعب الأكثر تحميلاً بفضل إنتشار فيروس كورونا. و أثارت هذه اللعبة الجدل في الصين حيث تم منعها هناك مؤخراً رغم توضيح الشركة المُصنعة على أن "اللعبة لا تتبع منهجاً علمياً".
هل خزانة ملابسك "تُشعرك بالسعادة"؟
لا يحب أغلبنا ترتيب الثياب، لكن يمكن إستغلال فترة العزل الصحي في ترتيب خزانة الملابس والتخلص من الأشياء الزائدة التى "لا تثير السعادة لدينا"- بإستثناء شريك الحياة بالطبع. هذه الطريقة في الإحتفاظ فقط بالأشياء التي تُشعر الفرد بالسعادة إبتدعتها خبيرة الترتيب اليابانية ماري كوندو، التي يمكن مشاهدة محاولاتها في مساعدة الناس على تنظيم بيوتهم من خلال خدمة االبث الترفيهي "نتفليكس".
صورة من: Getty Images/AFP/C. Wilson
فرصة للصيام المتقطع
قد يتسبب المكوث بالمنزل لفترات طويلة في عادات أكل غير صحية. في هذ الحالة يمكن تجربة الصيام المتقطع عن طريق صيام 16 ساعة في اليوم. يساعد ذلك على فقدان الوزن الزائد والحماية من الأمراض وفي مقدمتها مرض السكري. بالطبع يمكن إختيار عدد ساعات الصيام على حسب أسلوب حياة وتفضيل كل شخص. ونظراً لعدم السماح بمغادرة المنزل لشراء الغذاء خلال فترة العزل، قد يصير الصيام لدى البعض إجبارياً.
صورة من: picture-alliance/ZB
فرصة للتعرف على الجيران
لا يعرف معظمنا جيرانه بصفة شخصية، فقد نلقي عليهم التحية إذا قابلناهم. لكن العزل الصحي فرصة ممتازة للتعرف على جيرانكم، فقط حاولوا ألا تثيروا ذعرهم بالوقوف أمام باب شقتهم مرتدين الكمامة وحاملين الكعك. الطريقة الأفضل هنا هي الإتفاق على إستخدام شفرة مورس بالدق على سقف وأرضية المنزل لتبادل الرسائل. أما الطريقة الأقل غرابة فهي تبادل أرقام الهواتف.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
لا تبحث عن أعراض المرض على شبكة الإنترنت!
إذا وقعت تحت إشتباه الإصابة بكورونا، سيكون الأطباء هم الفيصل. لذلك إترك الأمر للخبراء، ولا تنساق وراء المعلومات المغلوطة المنتشرة على شبكة الإنترنت. من الأفضل ألا تسأل في المنتديات الإلكترونية عما إذا كانت البقع الحمراء حول فمك أعراض مرض الكورونا، فقد تكون بقايا مربى الكرز التي أكلتها في الصباح!
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst/S. Marks
نصف الكوب الممتلئ
اذا لم تنجح هذه الأفكار في إعطائك بعض الأنشطة المسلية لقضاء الوقت في المنزل، فقد يجعلك التأثير البيئي الإيجابي الذي يسببه عزلك المؤقت تشعر بالقليل من الفخر. ففي الأيام العادية ستقود سيارتك، أو ستذهب للتسوق، أو ستستهلك مكيف الهواء في مكان عملك. بدلاً من ذلك تجلس خلال فترة العزل في منزلك وتحمي البيئة دون الحاجة لبذل أي مجهود. مريم بينكه/ س.ح