يحلو للكثيرين الكلام عن "إستثناء" ألماني في التعامل مع وباء كورونا المستجد. مركز دراسات بريطاني رتب أكثر من 100 دولة في العالم من حيث فعاليتها في التعامل مع الفيروس. أي المراكز تحتلها الدول العربية؟ وماذا عن إسرائيل؟
مواطنة اسرائيلية تتجول في الشارع بمدينة بناي برايك الاسرائيليةصورة من: picture-alliance/AA/N. Keidar
إعلان
الصحة بالدرجة الأولى والاقتصاد ثانياً هما الشغل الشاغل لكل الناس في أرجاء المعمورة هذه الأيام. من يعيش في ألمانيا يتمتع بأمن صحي واقتصادي عالٍ مقارنة بغيرها من الدول، لا يسبقه على مستوى العالم إلا من يعيش في إسرائيل. هذا ما كشفت عنه دراسة لمركز الأبحاث البريطاني Deep Knowledge Group (DKG)، الذي أرسله كاملاً وبشكل حصري للموقع الإلكتروني لصحيفة "دير شبيغل" الألمانية ونشر اليوم الثلاثاء (14 نيسان/أبريل 2020).
وقد اعتمد المركز، الذي يقع مقره في لندن، على معطيات عدة، منها تاريخ البدء بإجراءات تقييد التجول، وعدد الخروقات له، وحجم إجراءات تقييد السفر، وعدد الفحوصات، ومستوى استعداد المشافي والعيادات. وفيما يخص ألمانيا ذكر على سبيل المثال عمل خلايا إدارة أزمة كورونا والسرعة في تعبئة وحشد المساعدات اللازمة.
في أوروبا تأتي سويسرا والنمسا خلف ألمانيا، أما إيطاليا وإسبانيا فهما في ذيل الترتيب.
وقد اعتمد المركز في دراسته على البيانات المنشورة من مصادر موثوقة كمنظمة الصحة العالمية وجامعة جوبز هوبكنز الأميركية.
وحسب الخبيرة الألمانية - الروسية في الذكاء الصناعي وتحليل البيانات، أناستازيا لاوترباخ، تأتي صدارة إسرائيل من حقيقة أنها تعيش في حالة طوارئ دائمة ومن خبرتها في إغلاق الحدود.
اقتصادياً قد يساعد الترتيب الشركات على اختيار الدول الأكثر أمنا للاستثمار في زمن ما بعد كورونا.
خ.س/ م.م
بالصور: كيف تحول العزل المنزلي إلى عطلة لا تُنسى
بعد انتشار فيروس كورونا، منعت معظم البلاد السفر إليها ما أدى إلى إلغاء العديد من العطلات هذا العام. غير أن العزل المنزلي لا يعني بالضرورة ضياع الفرصة، هذه بعض النصائح للاستمتاع بالعطلة في المنزل من خلال الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/C. Ohde
العامل النفسي مهم
نتعرض يومياً لسيل من الأخبار المخيفة عن فيروس كورونا، ما قد يتسبب في حالة من القلق والضيق. إذا سمحت لهذه الأفكار السلبية بالسيطرة عليك، فسيزداد الوضع سوءاً. لذلك ننصحك أن تحاول الاستمتاع بالوقت طالما أنه ليس أمامك بديل آخر.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
عطلة غير تقليدية في الشرفات
مع قدوم فصل الربيع باتت تشرق الشمس أخيراً وتزهر الأشجار من حولنا. إذا كانت لديك شرفة أو حديقة فقم بزرع بعض الورود لنشر الألوان المبهجة من حولك. لا يجب أن يكون لديك حديقة للتمتع بالجو الربيعي، فقط اجلس أمام النافذة مع كوب من مشروبك المفضل وموسيقى تحبها.
صورة من: picture-alliance/S. Pilick
الكتاب خير رفيق
نشكو جميعاً من انشغالنا الدائم بالعمل وعدم وجود الوقت الكافي لممارسة هواياتنا أو التمتع بقراءة كتاب شيق. الآن جاءتنا الفرصة لذلك! اقرأ كتاباً عن دول أو أماكن تتمنى زيارتها لتكون مستعداً لعطلتك الحقيقية بعد انتهاء أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Begsteiger
سفر افتراضي في عوالم الشبكة العنكبوتية
إذا اضطررت لإلغاء رحلتك هذا العام، تستطيع التمتع بعطلة افتراضية عن طريق الأفلام الوثائقية أو برامج الرحلات حول العالم في التلفاز أو شبكة الإنترنت. كما تستطيع أيضاً مشاهدة أفلام شيقة لها علاقة بالسفر والترحال.
صورة من: DW/S. Bonney-Cox
منتجع صحي في منزلك
هل كنت تخطط للاستجمام في أحد المنتجعات الصحية هذا العام؟ الفرصة مازالت سانحة، فكل ما تحتاجه هو بعض المكونات الطبيعية لعمل "ماسك" تجميلي للبشرة والاسترخاء على الأريكة من مشاغل العمل اليومية، مع سماع الموسيقى الهادئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. J. Nukari
عطلة عائلية
أفضل ما في العطلات هو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. ففي ظل الحياة اليومية المزدحمة بالعمل والمسؤوليات لا نجد الوقت الكافي للعائلة. العزل المنزلي هذه الفترة يعد فرصة جيدة للقيام ببعض الأنشطة مع الأسرة مثل الألعاب أو مشاهدة الأفلام أو مجرد التحدث و الضحك سوياً.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/BilderBox
أطباق عالمية في مطبخك
إذا كنت تتطلع لتجربة أكلات جديدة في عطلتك، لديك الفرصة الآن لطبخها بنفسك. ابحث عن وصفة تريد تجربتها واطبخ المكونات اللازمة لها، لكن. سينقلك ذلك لوجهة عطلتك دون الحاجة إلى السفر.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
لا تفعل شيئاً!
تعود معظمنا على الانشغال بالعمل، حتى نسينا متعة الاسترخاء وتقدير الأشياء الصغيرة من حولنا. أفضل ما في العطلة هو البعد عن ضغوط الحياة والاستمتاع بالوقت، فمن حقك أيضاً أن تجلس ولا تفعل شيئاً سوي أن تستمتع بالهدوء والسكينة. إعداد: إليزابيت يورك فون فارتنبورغ/ س.ح