كورونا.. الإصابات بألمانيا تعود للارتفاع وحصيلة عالمية جديدة
٧ أبريل ٢٠٢٠
عادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى الارتفاع من جديد بعد أن كانت قد سجلت انخفاضاً مؤخراً. وعالمياً تجاوز عدد الإصابات بالفيروس مليون و345 ألفا حتى صباح اليوم الثلاثاء.
إعلان
كشفت بيانات نشرها معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض المعدية أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا زاد 3834 حالة في الأربعة والعشرين ساعة الماضية إلى 99225 اليوم الثلاثاء (7 ابريل/نيسان 2020) لتعاود الارتفاع مجددا بعد انخفاض على مدى أربعة أيام متتالية.
وزاد عدد الوفيات 173 إلى 1607 أشخاص، وارتفع عدد الإصابات أمس الاثنين 3677 حالة فيما سجلت حصيلة الوفيات 92 شخصا.
يذكر أن جامعة جونز هوبكنز كانت قد قدرت يوم أمس عدد المصابين في ألمانيا بأكثر من 100 ألف حالة.
وأظهرت بيانات منصة "وورلد ميترز"، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم بلغ مليون و347587 حتى الساعة 0600 بتوقيت جرينتش صباح اليوم. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 286 ألفا. وأشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات اقترب من 75 ألفا.
وبلغت أعداد الإصابات في الولايات المتحدة نحو 368 ألف إصابة إلى جانب 10943 وفاة. وسجلت إسبانيا نحو 137 ألف إصابة و13341 وفاة. وسجلت إيطاليا نحو 133 ألف إصابة ونحو 16 ألف و500 وفاة. أما الصين، البؤرة الأولى للفيروس، فسجلت 81 ألفا و740 إصابة و3331 وفاة.
ع.ح./ع.ج.م. (رويترز، د ب ا)
فيروس كورونا في غزة... بداية الكابوس
ما كان الكل يخشاه، أصبح واقعا مُعاشا، فقد اقتحم فيروس كورونا المستجد قطاع غزة المغلق. وبدأ سباق ضد الزمن للحيلولة دون وقوع الكارثة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hana
صراع ضد الفيروس الصامت
فيروس كورونا وصل إلى قطاع غزة، إحدى المناطق الأكثر تكدسا سكانيا في العالم. وتأكدت رسميا عشرات حالات الإصابة. و يعيش في القطاع نحو مليوني نسمة على مسافة لا تتجاوز 365 كلم مربع، وهو ما يعادل 6000 شخص في الكلم المربع. ومن أجل الوقاية يقوم عمال بتعقيم الشوارع في عدة مناطق.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/A. Amra
مركز حجر صحي في رفح
أكثر من 1860 شخص تم توزيعهم بعد العودة من الخارج على 26 مركز للحجر الصحي. وعلى معبر رفح يوجد أحد تلك المراكز، وبعض الأشخاص تم إيواؤهم في فنادق لمدة 14 يوما. والمعابر في اتجاه مصر وإسرائيل مغلقة منذ منتصف مارس. فقط العائدون بإمكانهم دخول قطاع غزة.
صورة من: Reuters/WHO in the Occupied Palestinian Territories
رعاية طبية سيئة
في بعض مراكز الحجر الصحي توجد أيضا أجهزة طبية، لكن الرعاية الصحية في قطاع غزة متدهورة أصلا. هناك 63 جهاز تنفس و 78 سرير فقط للعناية المركزة لخدمة مليوني شخص. أصوات كثيرة تتعالى مطالبة إسرائيل بتخفيف الحصار المفروض على القطاع.
صورة من: Reuters/WHO in the Occupied Palestinian Territories
كمامات مرسومة..للوقاية!
أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ. ولتشجيع السكان على وضع الكمامات الطبية، قامت الفناة الفلسطينية سماح سيد برسم تلك الكمامات الطبية. وإذا لم تنفع الإجراءات التي اتخذتها "حكومة حماس" في مواجهة الفيروس، فإن ذلك قد تكون له عواقب كارثية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hana
التموين يجب أن يستمر
حظر تجوال تام سيكون كارثيا بالنسبة إلى الناس هنا. 75 في المائة من السكان لاجئون ويعتمدون على مساعدات وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين. ولذلك يتم توزيع المواد الغذائية في النهار. وبلين الخامسة بعد الزوال حتى الصباح الباكر يسود حظر تجول كامل.
صورة من: Reuters/M. Salem
إبداع في تحسيس الشباب
تم تقليص أنشطة الحياة العامة بشكل واسع، لكن السؤال هو كيف تحقيق النظافة والتباعد الاجتماعي، لاسيما في الأزقة الضيقة وفي مخيمات اللاجئين. قطاع غزة به ساكنة فتية ـ ولتوعيتها، هناك ناشطون متنكرون على شكل فيروس يقومون بهذا الواجب داخل مخيمات اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/M. Ajjour
مساعدات مالية قطرية
وعدت قطر بمواصلة دعمها المادي لسكان قطاع غزة. وتربط حركة حماس والإمارة الصغيرة علاقات وثيقة. وتم تسليم عشرة ملايين دولار الأسبوع الماضي. والهدف مساعدة الأسر مباشرة.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/A. Amra
امكثوا في بيوتكم!
حسب توقعات مكتب منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة، يمكن معالجة الحالات المائة الأولى. بعدها سيكون القطاع متوقفا على الدعم الخارجي. ولذلك يحاول نشطاء وفنانون لفت الانتباه إلى أهمية المكوث في البيوت.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/M. Ajjour
حلويات في مواجهة الفيروس القاتل
مخبز في خان يونس تقدم مساهمة في إطار التوعية ضد الفيروس القاتل بطريقتها لخاصة: فهي تحضر حلويات بكمامات للفت الانتباه إلى الجائحة التي تجتاح العالم.