كورونا - الصحة العالمية تحذر من التجمعات في رمضان وعيد الفصح
١ أبريل ٢٠٢١
حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط، من زيادة محتملة في الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، داعيا إلى أن يحمي الناس أنفسهم.
إعلان
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط، اليوم الخميس (الأول من أبريل/ نيسان 2021) أنه في ظل اقتراب شهر رمضان وعيد الفصح، هناك خطر حدوث زيادات في الإصابات في المنطقة، مثلما كان الحال في العام الماضي خلال العطلات.
وتابع في مؤتمر عبر الإنترنت "إننا ندرك أن هذه مناسبات مهمة تستحق الاحتفال بها، مشيرا إلى أنه يجب أن يحمي الأشخاص أنفسهم".
ونوه إلى أن 14 دولة في المنطقة أبلغت عن زيادة في حصيلتها اليومية من إصابات فيروس كورونا ووفيات ذات صلة مثل الأردن وإيران.
وقال إن الوضع لا يتحسن والاتجاه الذي تسير فيه الكثير من الدول مقلق.
ويحتفل بعض المسيحيين بعيد الفصح مطلع الأسبوع المقبل، بينما سوف يحتفل به آخرون مثل أقباط مصر في أيار/ مايو، فيما يبدأ شهر رمضان يوم 13 أبريل/ نيسان، ويستمر حتى 12 مايو/ آيار، وفقا لبعض الحسابات الفلكية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت أمس الأربعاء من التجمعات في الأماكن المغلقة خشية أن يؤدي ذلك الى موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19. وقال بيان للمنظمة: "يجب أن تقام أي احتفالات دينية في الهواء الطلق كلما أمكن ذلك، أو أن تكون محدودة من حيث الحجم والمدة، مع مراعاة التباعد الجسدي والتهوئة ونظافة اليدين واستخدام الأقنعة". وأشار البيان الى أنه من الأفضل أن يحيي الناس الاحتفالات الدينية مع الأشخاص الذين يعيشون معهم وتجنب لقاء أشخاص آخرين (...) خاصة إذا كانوا يشعرون بأعراض مرضية أو هم في حجر صحي".
وقالت بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط بينها مصر وكذلك إمارة دبي إنها سوف تمنع ما يعرف بـ"موائد الرحمن" التي تقام عادة في شهر رمضان لإفطار الصائمين.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فرض إغلاق كامل في العطل الأسبوعية خلال شهر رمضان، وستفتح المطاعم أبوابها لخدمات التوصيل والوجبات الجاهزة فقط.
والأسبوع الماضي أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان أن خطتها لشهر رمضان المقبل، ستشمل تعليق الإفطار والاعتكاف بالمسجد الحرام، بسبب جائحة كورونا وذلك للعام الثاني على التوالي. وقررت الرئاسة العامة تخصيص صحن المطاف للمعتمرين فقط، وتخصيص 5 مصليات داخل المسجد الحرام بالإضافة إلى الساحة الشرقية.
ع.ج.م/ص. ش(د ب أ، أ ف ب، رويترز)
في صور.. بسبب كورونا هكذا احتفى مسلمون حول العالم بقدوم رمضان
يتميز شهر رمضان بالأجواء الاحتفالية. وبالرغم من جائحة كورونا التي تسببت في إغلاق دور العبادة وفرض التباعد الاجتماعي في معظم أطراف المعمورة، احتفل مسلمون حول العالم بقدوم شهر الصيام. لكن كيف؟ تابعوا هذه الصور.
صورة من: Reuters/D. Liyanawatte
الحرم المكي خال من المصلين
يظهر الحرم المكي خالياً من المصلين في مشهد غير معتاد تسببت فيه جائحة كورونا. وبالرغم من استمرار تعليق الصلوات خلال شهر رمضان، استطاع البعض الدخول للحرم في اليوم الأول منه. إلا أن أغلبية الأشخاص في الصورة هم عمال النظافة والتعقيم الذين يلعبون دوراً محورياً في مواجهة الجائحة.
صورة من: Getty Images
إفطار جماعي في سريلانكا
بالنسبة للمعايير الأوروبية يعد تجمع هذه العائلة للإفطار في مدينة ملوانا بسريلانكا خرقاً واضحاً لإجراء التباعد الاجتماعي. لكن الصورة تظهر الرغبة في ممارسة الطقوس المعتادة حتى في ظل جائحة عالمية، حيث جرت العادة في أغلب البلاد الإسلامية على إفطار العائلات سوياً حول المائدة.
صورة من: Getty Images/I. S. Kodikara
صلوات جماعية مطابقة للمعايير
تقول إسرائيل إنها تتبع إجراءات وقائية صارمة من أجل السيطرة على انتشار الفيروس، وأداء الصلوات للفلسطينيين وعرب وإسرائيل لا يمثل استثناءً. هذه الصورة لصلاة جماعية في موقف للسيارات عند شاطئ مدينة يافا حيث يلتزم المصلون بقواعد التباعد الاجتماعي، وتساعدهم في ذلك االخطوط البيضاء على الأرض.
صورة من: Getty Images/A. Gharabli
الأذان بالكمامة في إندونيسيا
لم يدع الإمام الإندونيسي بامبانغ سوبريانتو فيروس كورونا يؤثر على الطقوس الدينية المعتادة في رمضان، حيث يستعين بشبكة الإنترنت ليقوم بواجباته. ويقوم إمام مسجد "سوندا كيلابا" في العاصمة جاكارتا برفع الأذان وتلاوة القرآن في بث حي من المسجد على منصات التواصل الاجتماعي مستخدماً هاتفه الجوال. كما يساهم في نشر الوعي بالقواعد الوقائية عن طريق ارتداء الكمامة أثناء البث.
صورة من: Reuters/W. Kurniawan
الصلاة في الهواء الطلق
وفي مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية احتفل العاملون بأحد مراكز الرعاية الاجتماعية، والذي يضم مسجداً بإسم مسجد السلام، بقدوم شهر رمضان عن طريق تثبيت حروف كبيرة تشكل جملة "رمضان كريم".
صورة من: Getty Images/E. Cromie
الصلاة في الهواء الطلق
حتى وإن أُغلقت المساجد يستطيع الناس الصلاة والتعبد في منازلهم، لكن هذا الطفل السريلانكي فضل أن يصلي في الهواء الطلق على سطح إحدى البنايات في مدينة كولومبو. ونرى الطفل في الصورة على سجادة الصلاة، متوجهاً إلى السماء بالدعاء إلى حين حلول موعد الإفطار.
صورة من: Reuters/D. Liyanawatte
فيديو من المسجد في بافاريا
في زمن كورونا أصبح الإنترنت إحدى أهم طرق التواصل بين الناس. ولا يختلف الأمر بالنسبة للعبادات في شهر رمضان، حيث نرى في الصورة رئيس منتدى الإسلام بمدينة بينزبرغ البافارية بنيامين إدريس وهو يسجل تلاوته للقرآن بإستخدام هاتفه النقال. ومن خلال هذه الصورة نستطيع أن نرى سبب حصول المسجد الذي افتتح في 2005 على جائزة للتميز المعماري.
صورة من: Reuters/A. Uyanik
أنوار في تركيا
بالرغم من سطوع أنوار برج غلطة التاريخي، خلت المنطقة المحيطة به بمدينة إسطنبول من الزوار في مشهد يظهر وحدة المدن بدون البشر. وكانت السلطات أعلنت عن استمرار غلق المساجد في رمضان من أجل منع انتشار فيروس كورونا.
صورة من: Getty Images/B. Kara
رفع الأذان في نيبال
يقف هذا المؤذن في العاصمة النيبالية كاتماندو لرفع الأذان في أول أيام شهر رمضان كما جرت العادة. وبالرغم من جائحة كورونا، سيستمر رفع آذان بصيغته المعتادة في مساجد المدينة.
صورة من: Getty Images/P. Mathema
ساحة المعارض للعلاج والصلوات في سنغافورة
هذا المبنى الحديث الذي نراه في الصورة يكون عادة أكثر ازدحاماً، فالمبنى المعروف بـ "إكسبو سنغافورة" هو أكبر ساحة معارض في البلاد. وبسبب جائحة كورونا تم تخصيص المكان للمصابين بالفيروس للتعافي من المرض، ونراهم في الصورة يؤدون الصلاة الجماعية. من إعداد لانغا ماركو/ س.ح