توقعات بتمديد القيود في ألمانيا وفتح جزئي لبعض المتاجر
١٥ أبريل ٢٠٢٠
تستعد ألمانيا إلى تمديد القيود المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد وبينها إغلاق المدارس حتى الثالث من مايو على الأقل. وتدرس الحكومة اليوم ضمن اجتماع خاص إعادة فتح بعض المتاجر لكن بشروط معينة.
ويندرج هذا ضمن مسودة قرار لمجلس الوزراء المعني بالتعامل مع أزمة كورونا، والتي تناقشها المستشارة أنغيلا ميركل اليوم الأربعاء (15 أبريل/ نيسان) مع رؤساء حكومات الولايات.
وبحسب المسودة، التي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، فإنه من المخطط أيضا تمديد القيود المفروضة على الاختلاط الاجتماعي على نحو مبدئي حتى 3 أيار/مايو المقبل.
وتعقد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مؤتمرا عبر شبكة تلفزيونية مغلقة مع رؤساء وزراء الولايات الألمانية وعددها 16 ولاية ابتداء من الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي بشأن ما إذا كان يتعين تخفيف بغض القيود وكيفية القيام بذلك نظرا لتحسن وضع تفشي فيروس كورونا.
ومن بين القضايا المطروحة للبحث متى ستفتح المدارس وخيار جعل الناس يرتدون الكمامات في الأماكن العامة وفوائد تطبيق على الهاتف لرصد حالات الإصابة الجديدة.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم نقلا عن مصادر أمنية أن ألمانيا تعتزم تمديد القيود التي تفرضها على الحدود منذ الشهر الماضي 20 يوما أخرى.
ويقول خبراء الأمراض المعدية إن أربعة أسابيع أغلقت خلالها المدارس والمصانع والمتاجر أحدثت تقدما لكنهم حذروا من أن تفشي الفيروس لم يٌحتوى بعد والطريق ما زال طويلا قبل العودة للحياة الطبيعية في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتشعر الشركات والساسة بالقلق كذلك من الآثار الاقتصادية للعزل العام لفترة طويلة رغم محاولات الحكومة التخفيف من الأثر بمجموعة من الإجراءات منها خطة تحفيز بقيمة 750 مليار يورو (822.23 مليار دولار).
وقالت وزارة الاقتصاد إن ألمانيا دخلت حالة ركود في مارس/ آذار، ومن المتوقع أن يستمر التراجع حتى منتصف هذا العام.
وأعلنت ألمانيا ارتفاع حالات الإصابة 2486 إلى 127584 حالة وسجلت 3254 حالة وفاة وفقا لبيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية.
ع.أ.ج/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
دخلت عدة عقاقير استعملت في علاج أمراض فيروسية مختلفة الحرب ضد فيروس كورونا المستجد، إلا أنها مازالت قيد التجربة السريرية في مستشفيات العالم. كيف تعمل ولماذا اُختيرت من بين كل العقاقير المعروفة؟ الجواب في معرض الصور.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
العقاقير المضادة للفيروسات هي عقاقير تعالج أمراض فيروسية، مثل إيبولا ونقص المناعة المكتسبة HIV والتهاب الكبد الفيروسي سي والأنفلونزا ومرضي سارس وميرس. الأخيران من أسرة فيروسات كورونا أيضاً.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
حتى أدوية تستعمل ضد أمراض المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتزمي وأمراض التهاب الأمعاء دخلت على خط محاربة كورونا المستجد. وظيفة هذه الأدوية هي تحييد عمل مناعة الجسم كي لا تدمر خلايا الجسم أكثر من الفيروسات نفسها، حسبما ينقل موقع vFa المتخصص ببحوث الأدوية.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Julien
تعتمد محاولات علاج فيروس كورونا المستجد على عقاقير معروفة ومستعملة منذ سنين في معالجة أمراض سببها فيروسات غالباً. هذه العقاقير هي علاجات مضادة للفيروسات، وأخرى مقوية لجهاز المناعة وثالثة تستعمل لمعالجة أمراض الرئة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Dr. Baumgärtner
العقاقير من النوع الثالث التي تساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، هي عقاقير تحدد كمية الأوكسجين الداخلة إلى الدم في رئة المريض، هذه العقاقير تستعمل في أمراض التليف الرئوي عادة.
صورة من: Fotolia/Sebastian Kaulitzki
العقاقير المضادة للفيروسات هي أولاً، عقار Remdesivir المستعمل ضد فيروس إيبولا، هذا العلاج يستهدف الحمض النووي للفيروس RNA.
خليط من عقاري Ritonavir و Lopinavir ،هذا الخليط يستعمل في علاج فيروس فقد المناعة المكتسبةHIV. وأحياناً يُضاف لهما Beta-Interferon وهو بروتينات تنتجها الخلايا اللمفاوية ترتبط بالخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج مضادات للفيروس.
صورة من: imago Images/Science Photo Library
كلوروكين الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبره علاجاً واعداً ضد كورونا. هذا العقار يستعمل منذ الخمسينات لمكافحة الملاريا. دخل العلاج هذا العمل في جنوب فرنسا والولايات المتحدة والأردن والمغرب وتونس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تقره علاجا لكورونا بعد، ومازال قيد التجربة السريرية علاوة على كل العقاقير المذكورة في الصور السابقة.