عدد مصابي كورونا يقترب من خمسة ملايين شخص في العالم
٢١ مايو ٢٠٢٠
أعلنت المنظمة العالمية للصحة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا سجل رقما قياسيا جديدا، خلال يوم واحد. وفيما تتصدر دول غنية ضمنها السعودية لائحة الدول الأكثر تضررا، فقد حذرت المنظمة الأممية من مخاطر الوباء على الدول الفقيرة.
إعلان
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس عام منظمة الصحة العالمية من ارتفاع جديد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، مشيرا إلى تسجيل أعلى عدد إصابات في يوم واحد حول العالم، حيث بلغ 106 آلاف شخص، معظمها في أربع دول هي الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل والسعودية وتليها الهند. وحذر المسؤول الأممي في أحدث تقرير للمنظمة من مقرها في جينيف، من مخاطر انتشار الفيروس وتداعياته في الدول الفقيرة بالخصوص.
وارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجدّ حول العالم إلى 325 ألفاً و232 شخصاً على الأقلّ منذ ظهر الوباء في الصين في كانون الأول/ ديسمبر، بحسب تعداد لفرانس برس في الساعة 19,00 ت غ الاربعاء استناداً لمصادر رسمية.
خارطة تفاعلية لجامعة جون هوبكنز الأمريكية عن انتشار وباء كورونا حول العالم
وتم تسجيل أكثر من أربعة ملايين 943 ألفاً و50 إصابة معلنة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الفيروس.
ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية سوى جزء من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح. ولا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر. وتم إعلان تعافي مليون و827 ألفا و200 من هذه الحالات على الأقل.
والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات في هذه الساعات الأربع والعشرين هي الولايات المتحدة (1404 وفيات جديدة) والبرازيل (1179) وبريطانيا (363).
وفي ألمانيا، كشفت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الخميس (21 مايو/ أيار 2020) أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع بواقع 745 حالة إلى 176752.
وأظهرت بيانات المعهد ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بواقع 57 حالة إلى 8147 وفاة.
وتحتل بريطانيا المرتبة الثانية لجهة عدد الوفيات الذي بلغ 35 ألفاً و704 وفيات، تليها إيطاليا بـ 32 ألفاً و330 وفاة من بين 227 ألفاً و364 إصابة. وحلّت فرنسا في المرتبة الرابعة مع 28.132 وفاة من أصل 181.575 إصابة، ثم إسبانيا بـ 27 ألفاً و888 وفاة من بين 232 ألفاً و555 إصابة.
وحتى اليوم، أعلنت الصين - ولا تشمل حصيلتها ماكاو وهونغ كونغ - عن 82965 حالة (خمس حالات جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) منها 4634 وفاة و78244 حالة شفاء.
ومن بين الدول الأكثر تضرّراً بالوباء، بلجيكا التي تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد الوفيات بالنسبة إلى عدد السكان (79 وفاة لكل 100 ألف نسمة) تليها إسبانيا (60) ثم بريطانيا (53) ففرنسا (43).
وسجّلت أميركا اللاتينية والكاريبي 32 ألفاً و422 وفاة من بين 583 ألفاً و45 إصابة. وسجلت آسيا 12 ألفا و941 وفاة من بين 387 ألفاً و127 إصابة، والشرق الأوسط 8.420 وفاة من بين 306.715 إصابة، وإفريقيا 1973 وفاة من بين 93 ألفاً و772 إصابة، وأوقيانيا 128 وفاة من بين 8426 إصابة.
ووضعت هذه الحصيلة استناداً إلى أرقام جمعتها مكاتب فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصة ومعلومات من منظمة الصحة العالمية.
م.س/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
مع انتشار فيروس كورونا المستجد في القارة السمراء، بدأ بعض الأفارقة في ارتداء الكمامات الطبية لحماية الأنف والفم، ولكن هناك عادات لباس في ثقافات إفريقية كثيرة تعتمد تغطية الرأس والوجه لحمايتهما.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
لثام الطوارق "يقي من أرواح الموتى"
يحمي لثام الرأس الوجه رجال الطوارق من الشمس وحبيبات الرمل لمن يعيشون داخل الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل، ولدى هذا اللثام أكثر من وظيفة، فبينما يؤكد على قيم مهمة مثل الاحترام واللياقة، فإن هناك أسطورة مثيرة وشيقة تدور حوله.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
ليبيا: اللثام الأزرق يُبعد شر أرواح الموتى
الطوارق الذكور هم فقط من يغطون وجوههم، وفقاً للتقاليد، ويعتقد أن اللثام يحمي من أرواح الموتى "الكيل أورو". كما يشكل اللثام لدى الطوارق حماية أثناء السفر عبر الصحراء الكبرى التي يتقلون عبرها من شمال إلى جنوب القارة السمراء. وفي الماضي كانت العمامة والحجاب باللون النيلي الأزرق، الذي يترك آثارا على الجلد، ولهذا كان يطلق على الطوارق "رجال الصحراء الزرق".
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/M. Runkel
عمامة وحجاب شرط للعيش في الصحراء الليبية
الطوارق فرع من مجموعة أمازيغية أكبر، ينتشرون في العديد من البلدان، وقد استقر العديد منهم الآن في مناطق محددة وتوقفوا عن حياة الترحال. يطلقون على أنفسهم "إماجغن" في النيجر، واسم "إموهاغ" في الجزائر وليبيا، وإيموشاغ في مالي.
أما في اللغة الأمازيغية فيسمون بـ "طارقة".
صورة من: picture-alliance/imageBroker/K. Kreder
المغرب: اللثام جزء من الهوية الأمازيغية
يسمى غطاء الرأس التقليدي وحجاب الوجه عند الأمازيغ في شمال أفريقيا باسم "تاجميلمست" أو "اللثام". لونه أصفر كما في الصورة يرتديه صحراوي مغربي من أصول أمازيغية. تساعد قطعة القماش هذه على حماية هوية مرتديها خلال النزاعات المسلحة ولكن لها مآرب أخرى.
صورة من: picture-alliance/ blickwinkel/W. G. Allgoewer
مصر: البدو وغطاء الرأس قصة تمتد في الزمن
يعيش البدو في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة كمصر. الكوفية، وفي بعض المناطق تسمى الغترة أو الحطة، هو اسم القماش الذي يرتديه الرجل، وتختلف طريقة وضعه من منطقة إلى أخرى.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
تشاد: رجال" توبو" الملثمين
يشتهر شعب "التوبو أو القرعان" بلثام الرجال لا النساء، والرجل مسؤول عن خياطة الملابس. يعيشون في الغالب في حوض شمال تشاد، ويعيشون من الرعي ويعتنون بالأغنام وتربية الإبل.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيجيريا: الأمراء يرتدون لثام الوجه
في ولاية كانو في نيجيريا يرتدي الحام لثام الوجه. وحتى شهر مارس/ آذار المنصرم، كان محمد سنوسي الثاني، الظاهر في الصورة أثناء تعيينه عام 2014، ثاني أهم زعيم مسلم في البلاد.
8
صورة من: Amino Abubakar/AFP/Getty Images
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
تغطي النساء وجهوهن في زنجبار، وهي جزء من تنزانيا، ويضم أرخبيل زنجبار المسلمين حصرا. كمامات الوجه في زمن كورونا تغطي منطقة الفم والأنف وهو جزء من عادات اللباس في الكثير من البلدان الإفريقية.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Moxter
كينيا: قبول طبيعي للكامات الطبية
ارتداء الكمامات أصبح إلزاميا في كينيا، ولكن لا يستطيع العديد توفير ثمنها، إلا أن مصمما كينيا يدعى دايفيد أوشينغ، قرر تصميم وصناعة كمامات يمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة. إعداد فيرينا كريب/ مرام سالم