كورونا.. صورة أسطورة سباقات السرعة بولت تجتاح وسائل التواصل
١٤ أبريل ٢٠٢٠
المتوج بثمان ميداليات أولمبية وصاحب الرقمين العالمين في 100 و200 متر، الجامايكي أوسين بولت، لا يكتفي بالصدارة في ميادين الجري، بل وفي منصات التواصل حيث انتشرت صورة له انتشاراً "فيروسياً". ولكن ما علاقة كورونا بالأمر؟
إعلان
نشر الجامايكي أوسين بولت، الأسطورة المعتزلة في ألعاب القوى، صورة اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى "التباعد الاجتماعي" في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. وفي صورة التقطها مصور وكالة فرانس برس نيكولا أسفوري، يظهر بولت وهو يجتاز خط الوصول في سباق 100 م ضمن ألعاب بكين 2008 الأولمبية، حيث حقق رقماً خارقاً في ملعب "عش الطير" بلغ 9.69 ثوان، محطماً رقمه القياسي العالمي. وتفوّق بولت في السباق بفارق عشرَين من الثانية على الترينيدادي ريتشارد تومسون صاحب الفضية.
وعلق بولت (33 عاماً) على الصورة "تباعد اجتماعي" في دعوة الى متابعيه للبقاء على مسافة تحصّنهم من التقاط فيروس "كوفيد-19" الذي تسبب بحالة شلل عالمية من بينها المنافسات الرياضية. فيما رأى البعض في الصورة تلميحاً الى قوته الخارقة وانتصاراته الكاسحة أمام منافسيه.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، حصد المنشور أكثر من 350 ألف اعجاب في حسابه على موقع فيسبوك، الذي يتابعه منه نحو 18 مليون معجب:
وعلى منصة تويتر، الذي لدى الأسطورة المعتزلة عليها نحو 5 ملايين متابع، ظفر المنشور بأكثر من 550 ألف اعجاب و100 ألف إعادة تغريد:
أما على منصة إنستغرام، حيث يتابعه منها 9.4 مليون إنسان، حصدت الصورة نحو 650 ألف إعجاب:
ويُعد بولت أسطورة سباقات السرعة في ألعاب القوى، بعد تتويجه بثماني ذهبيات أولمبية (2008 و2012 و2016) في سباقات 100 و200 والتتابع 100 م. واعتزل المنافسات في 2017 وبجعبته الرقمين العالميين في 100 و200 م، والأول عاد وحسّنه في مونديال برلين 2009 بزمن 9,58 ثوان.
بالصور: كيف تحول العزل المنزلي إلى عطلة لا تُنسى
بعد انتشار فيروس كورونا، منعت معظم البلاد السفر إليها ما أدى إلى إلغاء العديد من العطلات هذا العام. غير أن العزل المنزلي لا يعني بالضرورة ضياع الفرصة، هذه بعض النصائح للاستمتاع بالعطلة في المنزل من خلال الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/C. Ohde
العامل النفسي مهم
نتعرض يومياً لسيل من الأخبار المخيفة عن فيروس كورونا، ما قد يتسبب في حالة من القلق والضيق. إذا سمحت لهذه الأفكار السلبية بالسيطرة عليك، فسيزداد الوضع سوءاً. لذلك ننصحك أن تحاول الاستمتاع بالوقت طالما أنه ليس أمامك بديل آخر.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
عطلة غير تقليدية في الشرفات
مع قدوم فصل الربيع باتت تشرق الشمس أخيراً وتزهر الأشجار من حولنا. إذا كانت لديك شرفة أو حديقة فقم بزرع بعض الورود لنشر الألوان المبهجة من حولك. لا يجب أن يكون لديك حديقة للتمتع بالجو الربيعي، فقط اجلس أمام النافذة مع كوب من مشروبك المفضل وموسيقى تحبها.
صورة من: picture-alliance/S. Pilick
الكتاب خير رفيق
نشكو جميعاً من انشغالنا الدائم بالعمل وعدم وجود الوقت الكافي لممارسة هواياتنا أو التمتع بقراءة كتاب شيق. الآن جاءتنا الفرصة لذلك! اقرأ كتاباً عن دول أو أماكن تتمنى زيارتها لتكون مستعداً لعطلتك الحقيقية بعد انتهاء أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Begsteiger
سفر افتراضي في عوالم الشبكة العنكبوتية
إذا اضطررت لإلغاء رحلتك هذا العام، تستطيع التمتع بعطلة افتراضية عن طريق الأفلام الوثائقية أو برامج الرحلات حول العالم في التلفاز أو شبكة الإنترنت. كما تستطيع أيضاً مشاهدة أفلام شيقة لها علاقة بالسفر والترحال.
صورة من: DW/S. Bonney-Cox
منتجع صحي في منزلك
هل كنت تخطط للاستجمام في أحد المنتجعات الصحية هذا العام؟ الفرصة مازالت سانحة، فكل ما تحتاجه هو بعض المكونات الطبيعية لعمل "ماسك" تجميلي للبشرة والاسترخاء على الأريكة من مشاغل العمل اليومية، مع سماع الموسيقى الهادئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. J. Nukari
عطلة عائلية
أفضل ما في العطلات هو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. ففي ظل الحياة اليومية المزدحمة بالعمل والمسؤوليات لا نجد الوقت الكافي للعائلة. العزل المنزلي هذه الفترة يعد فرصة جيدة للقيام ببعض الأنشطة مع الأسرة مثل الألعاب أو مشاهدة الأفلام أو مجرد التحدث و الضحك سوياً.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/BilderBox
أطباق عالمية في مطبخك
إذا كنت تتطلع لتجربة أكلات جديدة في عطلتك، لديك الفرصة الآن لطبخها بنفسك. ابحث عن وصفة تريد تجربتها واطبخ المكونات اللازمة لها، لكن. سينقلك ذلك لوجهة عطلتك دون الحاجة إلى السفر.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
لا تفعل شيئاً!
تعود معظمنا على الانشغال بالعمل، حتى نسينا متعة الاسترخاء وتقدير الأشياء الصغيرة من حولنا. أفضل ما في العطلة هو البعد عن ضغوط الحياة والاستمتاع بالوقت، فمن حقك أيضاً أن تجلس ولا تفعل شيئاً سوي أن تستمتع بالهدوء والسكينة. إعداد: إليزابيت يورك فون فارتنبورغ/ س.ح