نحو 21 مليون إصابة بكورونا والفيروس يعاود الانتشار عالميا
١٤ أغسطس ٢٠٢٠
اقترب عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم من 21 مليون حالة، حيث يسجل انتشار الفيروس ارتفاعا مضطردا في كثير من الدول، في حين عاود الانتشار في عدد من الدول التي كانت قد سيطرت على الوباء.
إعلان
بلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم نحو 21 مليون إصابة، وفقا لإحصائية نشرتها وكالة رويترز، فيما بلغ عدد حالات الوفاة بمرض كوفيد ـ 19 الذي يتسبب به الفيروس، 749.871 حالة وفاة وفقا لنفس المصدر.
ومازالت الولايات المتحدة هي الأعلى من حيث عدد الإصابات (5,19 مليون)، ثم البرازيل (3,16 مليون)، الهند (2,39 مليون)، فيما تجاوز عدد الإصابات في كل من البيرو والمكسيك معا حاجز الـ 500 ألف حالة إصابة.
وعاود انتشار الفيروس إلى الارتفاع في دول أوروبية عدة، من بينها ألمانيا، حيث سجل معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الجمعة (14 أغسطس/آب) 1449 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال يوم واحد. وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد منذ بداية تفشي الوباء إلى 221 ألفا و413 حالة. وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح اليوم إلى 9225 حالة، بزيادة قدرها 14 حالة مقارنة بأمس الخميس، فيما بلغ عدد المتعافين مائتي ألف ومائتي حالة.
بوليفيا: مصابون يموتون في الشوارع
02:30
وحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء، بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في إسبانيا 337 ألفا و334 حالة حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الجمعة بتوقيت مدريد، وإجمالي الوفيات إلى 28 ألفا و605 في حين تعافى من مرض "كوفيد19-" الناجم عن الفيروس، 150 ألفا و 376 مصابا حتى الآن. وفي إيطاليا بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 252 ألفا و235 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 35 ألفا و231، في حين تعافى من المرض 202 ألف و923 مصابا حتى الآن.
وفي فرنسا بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 244 ألفا و096 حالة، وإجمالي الوفيات 30 ألفا و392 في حين تعافى من المرض 83 ألفا و612 مصابا حتى الآن. وذكر مرسوم نُشر اليوم الجمعة أن الحكومة الفرنسية أعلنت العاصمة باريس ومنطقة بوش دو رون حول مارسيليا على ساحل البحر المتوسط مناطق "حمراء" حيث ترتفع بهما احتمالات الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما يخول السلطات فرض قيود على الحركة وإغلاق منشآت.
وفي هذا السياق أعلنت بريطانيا الخميس أنها ستعيد فرض قيود السفر على ست مقاصد شهيرة لقضاء العطلات وسط تزايد مخاطر فيروس كورونا المستجد ومنها فرنسا. وكتب وزير النقل البريطاني جرانت شابس عبر تويتر أنه اعتبارا من الساعة الرابعة من صباح يوم السبت (0300 بتوقيت جرينتش)، سيتعين على أي شخص يصل من فرنسا وهولندا وموناكو ومالطا وجزر توركس وكايكوس وأروبا عزل نفسه لمدة 14 يوم. كما نصحت وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر غير الضروري إلى فرنسا وهولندا ومالطا.
ع.ج.م/م.س (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
لا يسود الساحة الإعلامية منذ شهور موضوع مثل فيروس كورونا. وفي معرض افتراضي يثير رسامو كاريكاتور بمخطوطات قليلة خواطر من قبيل الخوف والحزن وكذلك الأمل في زمن ما بعد كورونا.
صورة من: Toonpool
ووهان في الحجر الصحي
في البداية ظن الجميع أن كورونا مشكلة محلية للصينيين. ووهان؟ لم نسمع بها من قبل. ووهان كانت بعيدة. والحكام في بكين تكتموا في البداية عن الفيروس الخطير الذي ينتشر. ثم فرضوا حظر التجول على سكان المدينة والمحافظة. والعالم كان يتفرج وهو يحسب نفسه في مأمن من الفيروس.
صورة من: Toonpool
الرحالة العالمي
لكن الفيروس لم يبالِ بالحدود وتحرك. والهولندي Tjeerd Royaards منح لمفهوم "الجوال العالمي" بُعداً آخر. وفجأة بدأ يمرض ويموت عدد متزايد من الناس.
صورة من: Toonpool
كوفيد 19 يساوي الناس
محاصرون بفيروس كورونا يشعر الناس في العالم بأنهم بدون حماية في وجه المرض. ولا يوجد لقاح ولا أحد يعرف كيف سيستمر الوضع، لا خبراء الفيروسات ولا الأطباء. باولو كاليري يعبر عن الإحساس بالعجز الذي ينتاب البشر بخطوط قليلة.
صورة من: Toonpool
كوابيس
.
"الزموا بيوتكم" بات هو وصية الساعة حول العالم لتفادي العدوى بفيروس كورونا ـ لكن في البيت أيضا يهيمن الفيروس القاتل في غالب الأوقات على الأفكار. وحتى البنت المسترخية بريشة التركية Menekşe Çam لا تحصل على الهدوء، فيقتحم الفيروس أحلامها.
صورة من: Toonpool
ليس بدون فريقي
التباعد الاجتماعي يوحي للكثيرين بأنه تم إجلاؤهم إلى جزيرة معزولة. لكن عندما يتم تسريح العالم، فإن هذا المعجب بفريق بوروسيا دورتموند لا يريد على الأقل التخلي عن ساحة Borsigplatz المحبوبة، ذلك المكان الأسطوري الذي تأسس فيه النادي وتم فيه إحياء عدة احتفالات بالبطولة.
صورة من: Toonpool
الغناء الجميل Belcanto
الايطاليون كانوا أكثر الأوروبيين معاناة من الوباء، ونهضوا في البداية من النكسة : فغنوا أثناء الحجر الصحي وعزفوا في المساء على الشرفات وشاعت مرة أخرى انشودة بيلا تشاو الشهيرة. وصفقوا لأبطال الأزمة مثل الأطباء والممرضين. وبهذا استقر في تجاوز لقواعد التباعد الاجتماعي شعور تضامني: كل شيء سيمر بخير!
صورة من: Toonpool
حركة قد تكون مكلفة!
إجراءات حظر التجول لم تكن متشددة مثل ما حصل في جنوب أوروبا. في المانيا يمكن مغادرة البيت، لكن يجب الحفاظ على مسافة التباعد الآمن بمتر ونصف على الأقل. وإلا تهدد الشخص غرامات مالية مؤلمة. وموظفو إدارة شؤون الأمن لا يعرفون للعفو معنىً.
صورة من: Toonpool
الكمامات في كل مكان
وضع الكمامة يقلل من الخطر وبالتالي بات إلزاميا في كثير من البلدان. لكن ما العمل عندما تكون السوق خالية وجميع الكمامات مستنفدة؟ إذن موهبة الارتجال هي المطلوبة، كما بيَن الروسي Sergei Belozerov. ومن يحمي نفسه بهذا الشكل، يمكن له أن يضمن مكاناً في غرفة الانتظار بعيادة الطبيب.
صورة من: Sergei Belozerov/toonpool
استمروا في الحرب!
غسل اليدين وغسل اليدين ثم غسل اليدين: إنها التعويذة التي يرددها سياسيون وأطباء يومياً للأستمرار في الحرب ضد فيروس كورونا. وحتى العم سام يحث الأمريكيين على ذلك. لكن من الأفضل عدم الاستجابة لنصيحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثلة في حقن المرضى بسوائل التعقيم!
صورة من: Toonpool
لعبة مميتة
إنه سباق مع الزمن، ففي مختبرات البحوث يتم البحث عن لقاح يقضي على فيروس كورونا، لكن إلى ذلك الحين، تتواصل اللعبة القاتلة كما يراها فيلبين زاخ Philippine Zach بين الإنسان والمرض ـ والنتيجة غير معروفة.
صورة من: Toonpool
الأزمة بعد الأزمة
من أجل حماية المواطنين فرضت حكومات في العالم الحجر الصحي بعواقب مدمرة للاقتصاد. والكثير من الشركات باتت على شفا الهاوية. وبالرغم من كل برامج المساعدة لم يعد ملايين الناس يعرفون كيف بإمكانهم سداد الكراء أو شراء مواد التغذية. بالنسبة إلى الرسام الصيني رودريوغو Rodriogo تبقى الأزمة الاقتصادية وحشاً أكبر من الفيروس.
صورة من: Toonpool
حينها في زمن الحرب
في لحظة ما سيدخل الوباء مجلدات التاريخ ـ على غرار ما حصل سابقاً مع موجة الانفلونزا الاسبانية. وسيحكي الجد لحفيده كيف كان الوضع حينها لما تسابق الناس لشراء سباغيتي وتكديس علب المأكولات الجاهزة، وعندما نفد ورق المرحاض الذي تشاجر من أجله الناس.