كورونا- فرنسا تفرض إغلاقا لأربعة أسابيع وتلغي معرض الكتاب
١٨ مارس ٢٠٢١
أعلن رئيس وزراء فرنسا فرض إجراءات للعزل العام في العاصمة باريس وعدة مناطق أخرى لمدة شهر تقريبا بعد تعثر في حملة التطعيم وتزايد وتيرة انتشار سلالات جديدة مما أجبر الرئيس إيمانويل ماكرون على تغيير نهج التعامل مع الجائحة.
إعلان
أعلنت الحكومة الفرنسية الخميس (18 آذار/ مارس 2021) فرض إغلاق تام جديد لمدة شهر في 16 مقاطعة فرنسية من بينها باريس ومنطقتها، اعتبارا من الجمعة مع تفشي وباء كوفيد-19 الذي تقترب حصيلته من عتبة المئة ألف وفاة في البلاد.
وبعد صدور تقرير الوكالة الأوروبية للأدوية حول لقاح أسترازينيكا ستستأنف فرنسا التطعيم به على ما قال رئيس الوزراء جان كاستيكس خلال مؤتمر صحافي مؤكدا أنه سيتلقاه شخصيا الجمعة. وأوضح "ستفرض إجراءات جديدة للجم الوباء بقوة اعتبارا من منتصف ليل الجمعة، لمدة أربعة أسابيع" موضحا أن المدارس ستبقى مفتوحة وشدد على أن "انتشار الوباء يتسارع بوضوح".
ويشمل قرار الإغلاق الذي سيكون أكثر مرونة من الإغلاقين السابقين، أكثر من 18 مليون فرنسي.
وقال كاستيكس أن المتاجر التي تبيع "السلع الأساسية" ومن بينها المكتبات ستبقى مفتوحة. وشدد على أن "الخروج من المنزل ولا سيما للتنزه أو ممارسة الرياضة سيكون مضبوطا بقواعد أكثر مرونة من تلك التي فرضت في آذار/مارس وتشرين الثاني/نوفمبر الماضيين".
لكن التنقل بين المناطق سيكون محظورا. وسيتم تأخير حظر التجول المفروض راهنا من الساعة 17,00 إلى الساعة 18,00 بتوقيت غرينتش.
وأكد جان كاستيكس "أنه طريق ثالث نسلكه، طريق من شأنه أن يسمح لنا بلجم الوباء من دون احتجاز" الناس معتبرا أن "لا مفر" من هذه الإجراءات "ألمتوازنة" والمتخذة بحسب المناطق.
وفي نفس السياق، قررت السلطات الفرنسية إلغاء معرض باريس للكتاب مرة أخرى في عام 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا. وأعلن الاتحاد الوطني للنشر اليوم الخميس أن معرض الكتاب، وهو الحدث الأدبي السنوي الأبرز في فرنسا، كان من المفترض أن يقام في نهاية شهر أيار/ مايو.
وكان معرض العام الماضي قد تم إلغاؤه أيضا بسبب الجائحة.
خ.س/ص.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.