كورونا في ألمانيا.. تحذيرات من موجة ثالثة بعد الأعياد
٥ ديسمبر ٢٠٢٠
حذرت الجمعية الألمانية للرعاية المركزة من موجة ثالثة لكورونا بعد الأعياد، في حين أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الدعم الحكومي بسبب كورونا سيكون أقل في المستقبل، وذلك قبل بدء مشاورات الميزانية الأسبوع المقبل.
إعلان
انتقدت الجمعية الألمانية للرعاية المركزة القواعد الخاصة بالتعامل مع وباء كورونا خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة، محذرة من خطر حدوث موجة ثالثة للوباء.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال بيرنهارد تسفيسلر، الأمين العام للجمعية الألمانية للتخدير وطب الرعاية المركزة: "السماح بالتقاء عشرة أشخاص مما يصل إلى عشرة منازل، يبدو لي تساهلاً زائداً عن الحد، ولاسيما في رأس السنة، حيث يبدو أن مثل هذا السيناريو غير واقعي تماماً - وذلك على العكس من الوضع في ليلة عيد الميلاد- وهنا يمكن أن تأخذ موجة ثالثة نقطة انطلاقها مرة أخرى".
وأضاف تسفيسلر، رئيس عيادة التخدير في مستشفى جامعة ميونخ، أنه يعتقد بأن الإغلاق الجزئي أظهر تأثيره حتى مع كونه بوتيرة أبطأ وأقل قوة مما كان مأمولاً، وتابع: "يبدو في الوقت الراهن كما لو أن الموقف سيهدأ بعض الشيء، غير أن الموقف على أعلى مستوى من الهشاشة".
وبحسب تسفيسلر، يبدو أنه قد تم الوصول إلى ذروة الموجة الثانية، وذلك بالنظر إلى أعداد المرضى الذين يتلقون العلاج في الأقسام الداخلية في المستشفيات ووحدات الرعاية المركزة في هذه الأيام، على حد قوله، وأضاف: "أفترض أن الأعداد في هذا الشأن ستواصل الانخفاض ببطء في الأسابيع المقبلة وحتى عيد الميلاد".
غير أن تسفيسلر يرى أن الوضع لا يزال مقلقاً، ويوضح: "لدينا في المستشفى وحدتان للرعاية المركزة مشغولتان بالكامل بمرضى كوفيد-19، وهناك مدن أخرى في ألمانيا أكثر تأثراً"، مشيراً إلى أن عدد مرضى كورونا الذين يتعين علاجهم في وحدات الرعاية المركزة أكبر بشكل ملحوظ حالياً من عددهم في ذروة الوباء الربيع الماضي.
معظم الألمان يؤيدون الإجراءات
02:04
ميركل: مساعدات كورونا لن تستمر إلى الأبد!
وفي سياق متصل، أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على ضرورة أن تعمل الحكومة الاتحادية والولايات والبلديات معاً بشكل جيد "من أجل السيطرة على الجائحة وعواقبها قدر الإمكان".
وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية عبر الفيديو على الإنترنت اليوم السبت (الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2020) إن مستوى الدعم الحكومي الحالي بسبب جائحة كورونا لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى، مضيفة أن كل فرد يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، وذلك قبل مشاورات الميزانية في البرلمان الألماني (بوندستاغ) الأسبوع المقبل.
ويعتزم الائتلاف الحاكم تحمل ما يقرب من 180 مليار يورو من الديون الجديدة في العام المقبل وتعليق مبدأ الحد من الديون المنصوص عليه في الدستور مجدداً.
ودافعت ميركل عن الاستدانة الجديدة، وأوضحت أنه منذ بدء الجائحة والهدف تعبئة الموارد المالية لمواجهتها، وقالت: "ستكون التكاليف أعلى - مالياً واجتماعياً - إذا انهارت العديد من الشركات وفُقدت ملايين الوظائف". وذكرت ميركل أنه يمكن للحكومة الألمانية أيضاً استخدام مبالغ كبيرة في عام 2021 لأن الميزانيات كانت جيدة في السنوات الأخيرة.
ويعتزم البرلمان الألماني مناقشة الميزانية الجديدة اعتباراً من الثلاثاء المقبل. وسيُجرى تمويل أكثر من ثلث ما يُتوقع أن يكون آخر ميزانية للائتلاف الحاكم الحالي من الديون. ومن المقرر إنفاق ما يقرب من نصف تريليون يورو، وما يقارب ضعف القروض المقررة لها. ويمكن أن يتوقع العديد من المواطنين أيضاً تخفيضات ضريبية.
م.ع.ح/أ.ح (د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك