كورونا في ألمانيا.. لا قلق رغم ارتفاع عدد الإصابات
٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠
أعرب لوتار فيلر، رئيس معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات، عن ارتياحه حيال الوضع الحالي لوباء كورونا في ألمانيا رغم ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة. لكنه حذر من عدم الالتزام بالتباعد المكاني والتعليمات الصحية.
إعلان
في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد (27 أيلول/ سبتمبر 2020)، لم يبد رئيس معهد روبرت كوخ الألماني لوتار فيلر أي قلق حيال ارتفاع أعداد الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد، وقال فيلر إن " كل شيء يبدو تحت السيطرة في الوقت الحالي".
في الوقت نفسه، حذر فيلر من إمكانية تغير الموقف في أي وقت وارتفاع أعداد الإصابات أضعافا مضاعفة مشيرا إلى تطورات الوضع في إسرائيل وإسبانيا وفرنسا.
وناشد فيلر الناس الالتزام بقواعد التباعد المكاني والنظافة الصحية وارتداء الكمامة وتهوية الغرف، وقال "إذا فعل الجميع هذا، فإنني سأكون على قناعة بقدرتنا على اجتياز هذا الأمر بشكل جيد". وأضاف فيلر أنه لا يتوقع بالضرورة حدوث إغلاق ثان "فإذا حافظنا على الجدية واليقظة، فعندئذ يمكن من وجهة نظري تفادي شيء كهذا".
وأشار فيلر إلى أن الإصابة بالعدوى مركزة في ألمانيا في الوقت الراهن داخل المحيط الشخصي للناس "أي في الحفلات وحفلات الزواج والجنازات والقداسات أيضا"، وقال إنه في المقابل ليس هناك العديد من الإصابات في المحلات والمصانع أيضا -مع بعض الاستثناءات المثيرة للاهتمام، واستطرد قائلا أن "معظم المصانع تبدو أنها أدارت الجائحة بشكل جيد".
وأعرب فيلر عن اعتقاده بأن استخدام وسائل المواصلات في الوقت الراهن ليس مقلقا "إذا تم ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد، وأنا أيضا أتنقل كل يوم بالترام"، لكنه اعترف أن التهوية ستكون صعبة في القطارات في فصل موسم البرد. ووصل عدد الإصابات الجديدة المسجلة في ألمانيا أمس السبت إلى أعلى معدل لها منذ نيسان/أبريل الماضي، حيث بلغ عدد هذه الإصابات 2507 حالة في يوم واحد.
ع.ج/ أ.ح (د.ب.أ)
بالصور: "ذوات الأعناق الطويلة" يكافحن للعيش في ظل كورونا
أدى حظر السفر بسبب انتشار مرض "كوفيد -19" حول العالم إلى تدمير صناعة السياحة في تايلاند. بالقرب من مي ريم، تنتظر عرقية الكايان الشهيرة بالنساء "ذوات الأعناق الطويلة" عودة السياح الأجانب إلى البلاد لكسب قوتهم.
صورة من: Vincenzo Floramo
قرية خالية
تقع قرية عرقية الكايان بالقرب من مي ريم وهي وجهة سياحية شهيرة بالقرب من مدينة شيانغ ماي شمال تايلاند. تشتهر القرية بنسائها "ذوات الأعناق الطويلة". وكانت القرية قد اعتادت على التدفق المستمر للسياح من جميع أنحاء العالم. ولكن مع غياب السياح، باتت القرية خالية الآن.
صورة من: Vincenzo Floramo
العنق الطويل: معيار جمال
تبلغ مو إي من العمر 32 عاماً، ومثل معظم سكان القرية، فهي من عرقية الكايان. بعض الفتيات يبدأن في ارتداء حلقات العنق وهن في الخامسة من العمر.
صورة من: Vincenzo Floramo
التذاكر متوفرة، لكن لا أحد يشتريها
عند مدخل القرية، كشك التذاكر فارغ. فلا أحد يتوقع زواراً. أما قبل جائحة كورونا، كانت قرية الكايان تشهد تدفقاً مستمراً من الزوار يومياً، معظمهم من الصين.
صورة من: Vincenzo Floramo
طريق خالٍ
لا تسحر نساء الكايان السائحين التايلانديين مثل الأجانب. تعتمد مو إي وغيرها في القرية على السياحة كمصدر رزق، وينتظرون في الوقت الحالي السماح للسياح بزيارة البلاد مجدداً.
صورة من: Vincenzo Floramo
الطبخ للعائلة
توقد مو إي ناراً لإعداد وجبة العشاء لعائلتها في الفناء الصغير أمام كوخهم المصنوع من الخيزران، حيث تطهو طعاماً من المكونات الأساسية المتوفرة، كالأرز والموز. إنها لا تملك ما يكفي من المال لشراء مكونات أخرى.
صورة من: Vincenzo Floramo
القلق على الأطفال
لدى مو إي طفلان يبلغان من العمر سنتين و 6 سنوات. إنها قلقة للغاية بشأن مستقبل أسرتها، فالدخل الوحيد الذي تستطيع عائلتها حالياً كسبه هو من خلال وظائف زوجها المتفرقة في البناء والزراعة.
صورة من: Vincenzo Floramo
العيش على المعونات
مو إي ونساء أخريات من القرية يتلقين الطعام من منظمة إغاثة عند مدخل القرية. تقول مو إي إنها كانت تجني أكثر من 600 بات (16 يورو) يومياً قبل أزمة كورونا. أما الآن يكاد دخلها اليومي يكون معدوماً.
صورة من: Vincenzo Floramo
بعض العائلات تغادر القرية
تركت إحدى العائلات هذه اللعبة وراءها وغادرت القرية بسبب مخاوف من تداعيات "كوفيد-19" وعدم امتلاك المال الكافي للعيش. جاء معظم سكان كايان من ميانمار، وقد عاد الكثير منهم إليها منذ تفشي الوباء.
صورة من: Vincenzo Floramo
هدايا تذكارية تنتظر الزبائن
على الرغم من قلة السياح وعدم وجود جولات سياحية، تجهز مو إي هداياها التذكارية يومياً، متفائلة بأن السياح سيزورون القرية قريباً. بموجب قيود السفر في تايلاند، سيكون من الصعب الحفاظ على سبل العيش في بلد يعتمد على السياحة كتايلاند. فينشينزو فلورامو/ ريم ضوا