كورونا.. ماكرون يقترح فرض رقابة مشددة على حدود "شنغن"
١٣ مارس ٢٠٢٠
في حديث مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه لإجراءات رقابية أشد صرامة وتقليص لعبور الحدود الخارجية لمجموعة دول شنغن. وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا إلى 3661 وتوفي 79.
إعلان
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لإجراءات رقابية أشد صرامة وتقليص لعبور الحدود الخارجية لمجموعة دول شنغن في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد قصر الإليزيه أن الرئيس اقترح ذلك اليوم الجمعة (13 آذار/مارس 2020) في حديث مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين. وجاء في بيان القصر أن الهدف هو الحد من تدفق الرحلات من المناطق الأوروبية التي يظهر فيها فيروس كورونا بقوة الآن أو في المستقبل أو من دول أخرى.
وأضاف البيان أن النظم الصحية في دول منطقة شنغن يجب أن تمارس ضغوطا في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ما تزال تدرس وأن المشاورات بين الشركاء الأوروبيين ستتواصل بهذا الشأن نهاية الأسبوع الجاري.
وكان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر أوضح على موقع تويتر أنه ونظيره الألماني هورست زيهوفر يطالبان بتنسيق أوروبي للحدود الخارجية لدول منطقة شنغن. وأوضح كاستانر أن الموقف على الحدود الألمانية الفرنسية يتم التشاور فيه بين الجانبين.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين أعربت من قبل عن معارضتها لتطبيق إغلاق الحدود من جانب واحد أو وضع رقابة حدودية داخل دول الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن بعض الرقابة يمكن تبريرها. وأضافت فون دير لاين قائلة: "ما يمكن أو ينبغي أن نعمله هو تطبيق التعامل ببطاقات الفحوص الصحية". وأعلنت فون دير لاين قواعد عامة لهذه البطاقات، حيث يمكن العمل بها عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وعند الحدود الداخلية في الاتحاد وداخل دول الاتحاد كل على حدة.
وكانت دول عدة من دول الاتحاد الأوروبي طبقت رقابة داخلية على الحدود داخل منطقة شنغن.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية اليوم الجمعة، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) إلى 3661 حالة مؤكدة و79 حالة وفاة، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرغ. وأعلنت فرنسا في وقت سابق اليوم الجمعة إغلاق كل من برج إيفل ومتحف اللوفر في باريس إلى أجل غير مسمى اعتبارا من اليوم الجمعة، وذلك في إطار تطبيق المؤسسات الثقافية الفرنسية لقواعد جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا المميت.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب حظرا على التجمعات العامة لأكثر من 100 شخص.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الخميس أن بلاده تعتزم إغلاق جميع رياض الأطفال والمدارس والجامعات في أنحاء البلاد، بداية من يوم الاثنين المقبل وحتى إشعار آخر. ووصف ماكرون ذلك بأنه أسوأ كارثة صحية تواجهها فرنسا في تاريخها.
خ.س/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)
فيروس كورونا.. مصائب قوم عند بعض الشركات فوائد!
تتأثر الأسواق المالية دائماً في أوقات الأزمات، حيث تنخفض أسهم البورصة بشكل كبير، مما يؤثر على أرباح الشركات المختلفة. و لكن حتى في ظل إجتياح حمى الخوف من فيروس كورونا العالم، نجد من يستفيدون من الوضع. فمن هم؟
صورة من: Peloton
"دع القلق و شاهد نتفليكس!"
شركة نتفليكس Netflix من الشركات الرائدة في مجال خدمة البث الترفيهي في العالم، و إحدى الشركات التي إرتفعت أسهمها بينما كانت أغلب مؤشرات البورصة عالمياً في انخفاض بسبب انتشار فيروس كورونا. السبب وفقاً لخبراء البورصة بسيط: فعندما يظل الكثيرون في منازلهم خوفاً من الإصابة بالمرض، ترتفع نسبة مشاهدتهم للأفلام و المسلسلات المعروضة على نتفليكس.
صورة من: picture-alliance/AA/M.E. Yildirim
الرياضة الجماعية..عن بُعد
ا تستطيع شركة بيلوتون Peloton لدراجات التدريب المنزلية الشكوى من فيروس كورونا: فبسبب تفادي العديد من محبي الرياضة الذهاب إلى الصالات الرياضية خوفاً من الاصابة بالعدوى، ارتفع الطلب على الدراجات الرياضية المنزلية من شركة بيلوتون بشكل كبير. تتميز هذه الدراجات المنزلية بخدمة التدريب الإفتراضي التي تُمكن الشخص من التواصل مع متدربين آخرين دون الحاجة للقائهم وجهاً لوجه.
صورة من: Peloton
كورونا تصنع المليارديرات
انضم رئيس شركة الأدوية "مودرنا" ستيفان بانسل (على اليمين) لقائمة المليارديرات في العالم في وقت قصير عندما ارتفعت أسهم الشركة بعد إعلانها عن تقديم طلب لبدء إختبارات بشرية للقاح جديد ضد فيروس كورونا. و انضم إليه ليم ووي تشاي مالك الحصة الأكبر من أسهم شركة "توب جلوف" الماليزية لتصنيع القفازات الطبية.
إجتماعات العمل في المنزل
ارتفعت أسهم شركة "زووم لاتصالات الفيديو" Zoom التى توفر خدمة بث الاجتماعات عن بُعد بنسبة 50% منذ نهاية الشهر الماضى. وعزا خبراء من شركة "أبحاث بيرنشتاين" السبب إلى تفضيل الكثيرين العمل من المنزل خوفاً من الفيروس. هكذا استطاعت الشركة اكتساب أكثر من 2،2 مليون مشتركاً جديداً هذا العام، و هو ما تجاوز عدد الاشتراكات الجديدة في عام 2019 بأكمله.
صورة من: zoom.us
كورونا و حيوان "الهامستر"
تزايد الإقبال على شراء المواد الغذائية المُغلفة و المُعلبات مما أدى إلى خلو الأرفف فى محلات كبرى مثل REWE الألمانية و Carrefour الفرنسية. تُسمى هذه الظاهرة "مشتريات الهامستر" لأنه يُخزن طعام أكثر من حاجته في فمه. و أدت هذه الظاهرة إلى إقبال المستثمرين على أسهم شركات المواد الغذائية المُغلفة. كما ازدهرت أعمال شركات مثل "أمازون" و"علي بابا" بسبب الخوف من الخروج للتسوق و تفضيل الشراء الإلكتروني.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/Sintesi/M. Biatta
من قال إن الخوف يصيب التجارة بالكساد؟
في ظل التلهف على شراء الكمامات و أدوات التعقيم للوقاية من فيروس كورونا، يتسابق مصنعو هذه السلع على مواكبة الطلب المتزايد و يجنون من وراء ذلك مكاسب طائلة. أكبر المستفيدين من حالة الخوف العالمية الشركة الأمريكية 3M التي تنتج الكمامات الطبية.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/Yichuan Cao
مكتب متنقل
يُفضل الكثيرون العمل من المنزل بعد انتشار فيروس كورونا في العالم خوفاً من الإصابة بالمرض، و هو ما يتطلب طريقة إلكترونية آمنة و سريعة للموظفين للاتصال بأجهزة و حواسيب العمل. هذه الخدمة تقدمها شركة TeamViewer الألمانية التى زاد عدد مستخدميها بشكل ملحوظ، خاصة في الصين. خلال يومين فقط ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20%.
صورة من: picture-alliance/B. Kammerer
مكاسب رغم هبوط مؤشرات البورصة
أدت تقلبات أسواق المال الشهر الماضى إلى زيادة بنسبة 60% في أرباح البورصة الألمانية، مما حقق ربحاً لمجموعة Deutsche Börse AG المالكة للبورصات في ألمانيا. كان يوم 28 فبراير/شباط هوالأعلى ربحاً بحجم تداول بلغ 18،6 مليار يورو و 2،8 مليون أمر تنفيذ. و كان هذا اليوم هو الأعلى على نظام Xetra التجاري منذ الأزمة المالية في عام 2008.
إعداد: كولمان توماس، أشوتوش باندي/ سلمى حامد