كورونا.. هذه النباتات تساعد في الوقاية وتخفيف الأعراض!
٤ ديسمبر ٢٠٢٠
لا علاج لمرض كوفيد-19 في الأفق المنظور، ولا لقاح تم البدء بإعطائه حتى الآن. بيد أن دراسة لباحثين في جامعة أمريكية توصلت إلى أن بعض مستخلصات النباتات تساعد في الوقاية من العدوى وتخفف التأثيرات والأعراض. فما هي؟
إعلان
عناصر بعض النباتات كالشاي والكاكاو وبعض أنواع العنب معروفة بقدرتها على منع الالتهابات والأكسدة في الجسم. هذه الحقيقة دفعت باحثين في جامعة ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة تأثير تلك النباتات على فيروس كورونا.
جاءت النتيجة بأن الشاي الأخضر والشوكولاتة ومسحوق الكاكاو والكرمة (العنب) دائرية الأوراق، التي تزرع في جنوب الولايات المتحدة، تساعد في وقف انتشار الفيروس، حسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لصحيفة FrankfurterRundschau الألمانية بتاريخ الرابع من كانون الأول/ديسمبر 2020.
وقد عثر الباحثان يو تشو وديو شيه على نقطة ضعف الفيروس وهي الأنزيم البروتيني الرئيسي Mpro، وهو الأنزيم الضروري لعملية التكاثر والدمج. وانطلق الباحثان من أن تعطيل هذا الأنزيم سيؤدي إلى موت الفيروس.
وخلصت التجارب إلى أن بعض المواد في الشاي الأخضروالعنب دائري الأوراق عطلت بالكامل الفيروس وأن مواد أخرى مستخلصة من مسحوق الكاكاو والشوكولا الداكنة تفرزان مادة تقلل إنتاجية الأنزيم إلى النصف.
وحسب الدراسة يملك أنزيم Mpro "جيوب" يمكن وضع المستخلصات من المواد الأنفة الذكر في داخلها، ما يؤدي إلى تعطيل ذلك الأنزيم البروتيني.
ونصح الباحثان بزيادة استهلاك الشاي الأخضر والشوكولاتة الداكنة والعنب دائري الأوراق والكاكاو لتحسين وقاية الإنسان من الفيروس. ونظراً لعدم وجود علاج لكوفيد-19 وعدم البدء بالتلقيح ينصح الباحثان المصابين بالفيروس بالإكثار من تناول تلك المواد لتخفيف تأثيرات المرض عليهم.
خ.س/هـ.د
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا