أبدت الصحافة الرسمية بكوريا الشمالية تأييدا مبطنا لدونالد ترامب المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في الرئاسيات الأمريكية، واصفة إياه بأنه سياسي "يتحلى بالحكمة"، خاصة بسبب تصريحاته بشأن كوريا الجنوبية.
إعلان
كوريا الشمالية "تمتدح" المرشح الجمهوري الأمريكي ترامب
00:35
تبدي الصحافة الرسمية في كوريا الشمالية تأييدا مبطنا لترشيح دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأميركي ما يكشف أن بيونغ يانغ تفند بسرور الفوائد الإستراتيجية المحتملة التي قد تحملها رئاسة يتولاها الملياردير الأميركي.وكتبت صحيفة "رودونغ سنمون" الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية في افتتاحية اليوم الأربعاء (الأول من يونيو/ تموز 2016)، أن كوريا الجنوبية "قلقة" من احتمال فوز ترامب بالرئاسة الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وكان موقع الكتروني تابع للدولة قد نشر مقالا يوم أمس الثلاثاء أشاد فيه بترامب باعتباره سياسيا "يتحلى بالحكمة" معتبرا أنه قد يكون رئيسا أفضل من المرشحة المحتملة لمتثيل الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون "العنيدة". وأشار المقالان إلى تهديدات ترامب المتكررة بسحب القوات الأميركية من كوريا الجنوبية في حال لم تدفع سيول مبالغ إضافية لتغطية نفقات تواجدهم.
كما أن ترامب نفسه قال في وقت سابق إنه يرغب في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكتبت صحيفة "رودونغ سنمون" في افتتاحيتها "أن الحكومة الكورية الجنوبية غير قادرة على إخفاء قلقها فيما تراقب عن كثب موقف المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب حول السياسة الكورية". وتابعت الصحيفة أن تهديدات ترامب بسحب الجنود الأميركيين "فاجأت الخدم الذين ينظرون إلى (قادة) الولايات المتحدة كأسياد لهم".
سياسي "يتحلى بالحكمة"
مع الإشارة إلى امتعاض الجنوب من مواقف ترامب، لم تذهب الصحيفة إلى حد تأييد ترشيح ترامب أو إعطاء رأي فيه كسياسي. لكن المقال الذي نشره الموقع الإلكتروني "دي بي ار كي توداي" كان أكثر وضوحا في هذا المجال.
ويعتبر هذا الموقع أداة موجهة للخارج وليس ناطقا باسم النظام مثل صحيفة "رودونغ سنمون". وجاء في مقال الموقع حول القوات الأميركية في كوريا الجنوبية أن "ترامب ونظرا لهذا الأمر، ليس مرشحا جاهلا وإنما سياسي يتحلى بالحكمة ومرشح رئاسي يتمتع بقدرة على النظر إلى المستقبل".
وأضاف الموقع أن الناخبين الأميركيين يجب أن يفضلوه على كلينتون منتقدا السيدة الأولى سابقا باعتبارها "عنيدة" تظن أن كوريا الشمالية يمكنها أن تحذو حذو إيران وتبرم اتفاقا مع واشنطن حول ملفها النووي.
لكن المقال أورد أنه سيكون على الناخبين الأميركيين الاختيار بين شرّين قائلا "لا يهم من سينتخب رئيسا، إن سياسة الولايات المتحدة المعادية لكوريا الشمالية لن تتغير والوعود "المتطرفة" التي أطلقها دونالد ترامب خلال الحملة ليست سوى إستراتيجية انتخابية هدفها تعزيز شعبيته".
و.ب/أ.ح (أ ف ب)
بالصور... شخصيات 2015
تركوا بصمتهم في عام 2015: أطفال ورسامون وسياسيون وآخرون. أبهرتنا قوتهم، وصدمنا عجزهم، وبعضهم فارقنا إلى الأبد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazine
هل ستحقق الشعبية التي حققها هيلموت شميدت بعد مغادرة كرسي المستشارية؟ في هذه السنة تراجعت شعبية المستشارة أنغيلا ميركل في ألمانيا، بسبب سياسة اللجوء التي تنتهجها. أما دوليا، فقد جعلتها هذه السياسة تحظى باحترام كبير، كما اختارتها مجلة التايم "كشخصية هذا العام".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazine
قبل ارتفاع أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا بقدر كبير، أثار موقف المستشارة مع فتاة من أصل فلسطيني استهجان الكثيرين. ريم سحويل تحدثت عن تخوفها من إبعادها من ألمانيا مع عائلتها، والمستشارة أجابتها: "السياسة قاسية أحياناً"، فبدأت ريم بالبكاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/NDR
فارق هيلموت شميدت الحياة عن عمر يناهز 96 عاما. اعتبر كمرجعية مؤسساتية وهو المستشار الألماني الأكثر شعبية بين أقرانه. شرح للألمان ما هو العالم، وأوضح للعالم ما هي ألمانيا. فجسد صورة رجل الدولة كاملا. مشاعر التعاطف معه كانت واضحة عند الاعلان عن وفاته في العاشر من تشرين ثاني الماضي.
صورة من: GettyImages/A. Koerner
لقي الآلاف حتفهم هذا العام خلال فرارهم من الحرب والفقر. آيلان كردي كان في عامه الثالث وغرق مطلع شهر سبتمبر وهو في طريقه إلى أوروبا. صورة هذا الطفل السوري أثارت صدمة واستياء في العالم كله. لكن وحتى اليوم ما زال العديد من الفارين يغرقون خلال محاولة اللجوء إلى أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/DHA
ستيفان شاربونييه، ناشر ورئيس الرسامين في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية. هنا في باريس وقفة تضامنية لمتظاهرين مع ضحايا الارهاب. 17 شخصا راحوا ضحية الإرهاب الإسلامي منتصف شهر يناير في هجومات على مقر المجلة وعلى سوبرماركت يمتلكه تاجر يهودي.
صورة من: picture-alliance/dpaF. Von Erichsen
بعد 10 شهور من هجوم يناير لقي 130 شخصا مصرعهم في هجمات جديدة لإسلاميين متطرفين في باريس. الرجل على النقالة نجا من الهجمات. خلال تشييع جنازة الضحايا وعد الرئيس الفرنسي هولاند بـ "تدمير" الإرهابيين.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Medina
هذا هو الرجل الذي يريد الرئيس الفرنسي تدميره: أبو بكر البغدادي، الذي أعلن في 2014 أنه خليفة "الدولة الإسلامية". وقد بسط نفوذه بقطع الرؤوس في دولة الرعب مبررا أفعاله بفتاوى مفتعلة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
شبه نفسه بالعراب وهو يرى في نفسه داعماً لكرة القدم. في شهر حزيران أعيد انتخابه ككرئيس للفيفا، لكنه أعلن استقالته بعد ذلك بقليل. وفي تشرين الأول منع من مزاولة أنشطته من طرف لجنة الأخلاق في الفيفا.
صورة من: Reuters/A. Wiegmann
لم يسبق وأن جلس أحد على عرش بريطانيا طوال هذه المدة: منذ 64 عاما وإليزابيث الثانية في منصب الملك. حين اعتلت العرش كان وينستون تشيرشل رئيسا للحكومة. وكانت تستقبله مرة كل أسبوع، واستمرت على هذا النهج مع أحد عشر رئيس وزراء بعده.
صورة من: GettyImages/C. Jackson
في أواسط الثمانينات حكم بلاده كديكتاتور عسكري، والآن يريد تغيير نيجيريا بالوسائل الديمقراطية: محمد بهاري يرأس نيجيريا منذ مايو الماضي ويسعى إلى محاربة الفساد في الدولة الغنية بالنفط ومحاربة مجموعة بوكو حرام الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Alamba
أخباره احتلت عناوين رئيسية: هل سيصبح العنصري والمرشح الجمهوري المعادي للإسلام أقوى رجل في العالم؟ منذ ترشح دونالد ترامب لمنصب الرئاسة الأمريكية ارتفع عدد الباحثين عن اسمه في محرك البحث غوغل بأربعة أضعاف عدد الذين يبحثون عن اسم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.