كوريا الشمالية توافق على إجراء محادثات رفيعة المستوى مع سول
٢٤ مارس ٢٠١٨
وافقت كوريا الشمالية على عقد محادثات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل مع كوريا الجنوبية لمناقشة المسائل اللوجستية من أجل عقد قمة بين الكوريتين، بحسب ما ذكرت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية.
إعلان
أعلنت كوريا الجنوبية اليوم السبت (24 آذار/مارس 2018) أن جارتها الشمالية وافقت على إجراء محادثات رفيعة المستوى يوم 29 آذار/ مارس في قرية بانمونجوم الواقعة على خط الهدنة بين الكوريتين للإعداد لقمة مرتقبة بين قادة البلدين في نيسان/ أبريل.
وأفادت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أبلغت جارتها في وقت مبكر اليوم السبت، أن فريقا يضم ثلاثة مسؤولين بقيادة ري سون جوون رئيس لجنة (الوحدة السلمية لوطن الآباء) سيشارك في المحادثات، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وأضافت الوزارة في بيان "بعثت كوريا الشمالية هذا الصباح برسالة عبر قناة اتصال في بانمونجوم وافقت خلالها على اقتراحنا إجراء محادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين".
لكن المخاطر تحيط بقمة محتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والتي قد تعقد في أواخر مايو/ أيار. وأعلنت واشنطن وسيول أن مناوراتهما العسكرية المشتركة ستستأنف الشهر المقبل، لكن التدريبات الأساسية ستختصر لمدة شهر، في خطوة تبرز الانفراج الدبلوماسي حول المناورات التي طالما أثارت غضب بيونغ يانغ.
واختار ترامب هذا الأسبوع جون بولتون السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة المعروف بآرائه المتشددة إزاء بيونغ يانغ ليحل محل مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إتش. آر. مكماستر.
ز.أ.ب/ه.د (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
عزلة كوريا الشمالية.. الموت في انتظار من يحاول الهروب
كوريا الشمالية تضيق الخناق على مواطنيها وتحرمهم من حق مغادرة بلدهم، كما تفرض حظراً على تسريب المعلومات إلى الخارج.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ مقبلة على الانعزال أكثر من أي وقت مضى.
صورة من: Daily NK
صداقة إجبارية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.
صورة من: Daily NK
إعادة بناء جسر الصداقة
ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.
صورة من: Daily NK
أوامر بإطلاق النيران
حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.
صورة من: Daily NK
عودة الفارين
منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".
صورة من: Uriminzokkiri TV
ابتزاز واختطاف
كثير من الكوريين الشماليين يعودون إلى بلدهم عندما يجري اعتقال عائلاتهم أو ابتزازها. وطبقا لأحد التقارير فإن حكومة بيونغ يانغ اتخذت خطوة أوسع من ذلك، حيث تقوم بإرسال عملائها في مناطق الحدود الصينية لمطاردة مواطنيها الفارين واختطافهم من هناك. ويقال إن هؤلاء العملاء يقيمون في فندقين في مدينة داندونغ الصينية على الحدود الكورية الشمالية.
صورة من: Wikipedia Commons
جولات سياحية للأجانب
رغم كل العزلة التى يفرضها نظام كوريا الشمالية على مواطنيه قام بتوجيه دعوة للسياح الأجانب لاستكشاف البلد عن طريق وكالة السفر الحكومية، التى تنظم رحلات إلى أماكن مختلفة. ويمكن للمهتمين اختيار نوع السياحة، التى يفضلونها: رياضية، ثقافية أو سياحة عمل، رغم غرابة الأمر. الكاتب: جان تومس/ فريدة تشامقجي