بعد الحرب الكلامية ولغة التهديد المتبادل بين الرئيس الأمريكي ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، قالت بيونغ يانغ إن "حربا نووية" قد تندلع في أي لحظة، مشيرة إلى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وصلت لنقطة حرجة جدا.
إعلان
قال نائب مندوب كوريا الشمالية بالأمم المتحدة، كيم إن ريونغ، خلال كلمة ألقاها في المنظمة الدولية إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية "قد وصل إلى نقطة حرجة للغاية وإن حربا نووية قد تندلع في أي لحظة". وأضاف كيم خلال كلمة ألقاها أمام لجنة نزع السلاح النووي في الأمم المتحدة، أن كوريا الشمالية "تدعم القضاء الكامل على الأسلحة النووية وجهود نزع السلاح النووي في العالم بأسره"، لكنها لا يمكنها أن توقع على معاهدة حظر الأسلحة النووية بسبب تهديدات الولايات المتحدة.
وتابع أنه "لا توجد دولة في العالم تتعرض لتهديد نووي خطير ومباشر من الولايات المتحدة لفترة طويلة أكثر منَّا"، مضيفا: "إذا تجرأت الولايات المتحدة وغزت أراضينا المقدسة أو حتى بوصة منها فإنها لن تفلت من عقابنا الشديد في أي جزء من العالم".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال لشبكة (سي إن إن) إن الجهود الدبلوماسية لحل أزمة كوريا الشمالية "ستستمر حتى سقوط القنبلة الأولى".
وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في الشهور القلائل الماضية حيث انخرط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون في حرب كلامية والتهديد بالدمار المتبادل.
تجدر الاشارة إلى أن بيونغ يانغ نفذت العديد من تجارب الصواريخ الباليستية وتجربتين نوويتين خلال العام الماضي، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. وعقب تجربتها النووية السادسة في أيلول/سبتمبر الماضي، وسع مجلس الأمن الدولي فعليا العقوبات المفروضة عليها.
ا.ف/ و.ب (د.ب.أ)
عزلة كوريا الشمالية.. الموت في انتظار من يحاول الهروب
كوريا الشمالية تضيق الخناق على مواطنيها وتحرمهم من حق مغادرة بلدهم، كما تفرض حظراً على تسريب المعلومات إلى الخارج.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ مقبلة على الانعزال أكثر من أي وقت مضى.
صورة من: Daily NK
صداقة إجبارية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.
صورة من: Daily NK
إعادة بناء جسر الصداقة
ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.
صورة من: Daily NK
أوامر بإطلاق النيران
حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.
صورة من: Daily NK
عودة الفارين
منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".
صورة من: Uriminzokkiri TV
ابتزاز واختطاف
كثير من الكوريين الشماليين يعودون إلى بلدهم عندما يجري اعتقال عائلاتهم أو ابتزازها. وطبقا لأحد التقارير فإن حكومة بيونغ يانغ اتخذت خطوة أوسع من ذلك، حيث تقوم بإرسال عملائها في مناطق الحدود الصينية لمطاردة مواطنيها الفارين واختطافهم من هناك. ويقال إن هؤلاء العملاء يقيمون في فندقين في مدينة داندونغ الصينية على الحدود الكورية الشمالية.
صورة من: Wikipedia Commons
جولات سياحية للأجانب
رغم كل العزلة التى يفرضها نظام كوريا الشمالية على مواطنيه قام بتوجيه دعوة للسياح الأجانب لاستكشاف البلد عن طريق وكالة السفر الحكومية، التى تنظم رحلات إلى أماكن مختلفة. ويمكن للمهتمين اختيار نوع السياحة، التى يفضلونها: رياضية، ثقافية أو سياحة عمل، رغم غرابة الأمر. الكاتب: جان تومس/ فريدة تشامقجي