بفضل نجمه دييغو كوستا، أنعش منتخب إسبانيا آماله في التأهل لدور الستة عشر بمونديال روسيا، عقب فوزه الصعب على إيران في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية. وبهذا الفوز باتت إسبانيا تتقاسم صدارة المجموعة الثانية مع البرتغال.
إعلان
حقق المنتخب الإسباني فوزا صعبا على نظيره الإيراني بهدف دون رد الأربعاء (20 حزيران/ يونيو 2018) في قازان ضمن منافسات الجولة الثانية، لكنه حقق المطلوب وعزز حظوظه بالتأهل إلى ثمن النهائي مونديال روسيا 2018 في كرة القدم عن المجموعة الثانية.
وارتفع رصيد المنتخب الإسباني، الفائز باللقب عام 2010، إلى أربع نقاط، ليتقاسم صدارة المجموعة مع نظيره البرتغالي، الذي تغلب على منتخب المغرب 1 / صفر في وقت سابق اليوم بالجولة ذاتها. يدين المنتخب الإسباني بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى نجمه دييغو كوستا، الذي أحرز هدف اللقاء في الدقيقة 54.
في المقابل، تجمد رصيد منتخب إيران، الذي يحلم بالتأهل للأدوار الإقصائية في المونديال للمرة الأولى في تاريخه، عند ثلاث نقاط في المركز الثالث. وكان منتخب إيران ندا حقيقيا للمنتخب الأوروبي، وسنحت له أكثر من فرصة للتعادل، لكن رعونة لاعبيه وافتقادهم للخبرة المطلوبة في مثل تلك المواجهات الهامة حال دون ذلك.
ورغم الفوز، لم يقدم المنتخب الإسباني العرض المنتظر، حيث اتسم أداء لاعبيه بالتسرع والعصبية المفرطة، لاسيما خلال الشوط الأول، غير أن مستواه تحسن نسبيا في الشوط الثاني الذي سجل خلاله هدفه الوحيد. كما فرض المنتخب الإسباني سيطرته على مجريات المباراة منذ البداية، واستحوذ لاعبوه على الكرة في أغلب الفترات، لكن بلا أدنى فاعلية على المرمى، في ظل تسرع نجومه.
ورفع كوستا رصيده التهديفي في المسابقة إلى ثلاثة أهداف، بعدما سبق له أن سجل هدفين خلال تعادل إسبانيا مع البرتغال 3 / 3 في الجولة الأولى، ليتقاسم المركز الثاني في ترتيب هدافي البطولة مع الروسي دينيس تشيريشيف، بفارق هدف وحيد خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (المتصدر).
ويلعب المنتخب الإسباني مباراته الأخيرة في المجموعة أمام نظيره المغربي يوم الاثنين القادم، فيما يختتم منتخب إيران لقاءاته في مرحلة المجموعات أمام المنتخب البرتغالي في نفس اليوم.
أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)
لحظات لا تنسى من الجولة الأولى في المونديال
شهر كامل يعيشه عشاق كرة القدم وهم يتابعون العرس العالمي الأكبر. الصور القادمة من روسيا تجول العالم وتنتزع الإعجاب وتثير الدهشة. نعرض بعضا من هذه الصور التي التقطت خلال مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس العالم.
صورة من: Reuters/L. Smith
الضفدع الياباني
الجمهور الياباني يتابع مباراة منتخب بلاده الأولى أمام كولومبيا. مباراة صعبة حسمتها اليابان في النهاية بهدفين لهدف. ومن أسباب التفوق الياباني النقص العددي في صفوف كولومبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثالثة. الضفدع الياباني كان حاضرا، لاعتقاد الجمهور أنه يجلب الحظ. اسمه "Ippei69" وهو بمثابة تميمة الحظ لنادي إهيمه الياباني.
صورة من: Reuters/J. Cairnduff
عودة "الفرعون"
بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خروجه مصابا بالكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد أن غاب عن مباراة منتخب بلاده الأولى أمام أوروغواي في المونديال، عاد النجم المصري محمد صلاح ليشارك مع المنتخب في مواجهته أمام روسيا، وليحرز هدفا لمصر من ركلة جزاء، ليكون أول هدف تحرز مصر في المونديال منذ هدف مجدي عبد الغني في مونديال 1990. ولكن في النهاية خسرت مصر بثلاثة أهداف لهدف.
صورة من: Reuters/L. Smith
السنغال ترقص على الأنغام الإفريقية
بأداء قوي وتركيز عالٍ نجحت السنغال في قهر بولندا وحققت عليها فوزا ثمينا بهدفين لهدف. الفريق السنغالي القوي بقيادة نجمه ساديو ماني نجح في تسجيل أول انتصار للمنتخبات الإفريقية في هذا المونديال. وبينما خرج ليفاندوفسكي ورفاقه برؤوس محنية، كان "أسود التيرانغا" يؤدون رقصاتهم الاستعراضية، محتفلين بالفوز.
صورة من: Getty Images/C. Ivill
أول مشاركة لبنما في كأس العالم
اليوم الذي تأهلت فيه بنما، الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى، لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم، تم إعلانه عيدا وطنيا. وفي اليوم الخامس من المونديال حان موعد أول مباراة لبنما في النهائيات. الخصم هو المنتخب البلجيكي القوي، المرشح للمضي بعيدا في هذه البطولة. وبعد مقاومة من بنما، خارت القوى البنمية وانهزمت أمام بلجيكا بثلاثية نظيفة.
صورة من: Reuters/M. Rossi
هزيمة لحامل اللقب
بدلا من تحقيق انطلاقة صاروخية نحو النجمة الخامسة، تلقى المنتخب الألماني، حامل اللقب العالمي، هزيمة تاريخية أمام المكسيك في أولى مبارياته في كأس العالم 2018. المشكلة ليست فقط في الهزيمة بهدف نظيف، وإنما في الأداء المهزوز للمانشافت. هذا الأداء وضع المدرب يواخيم لوف في حيرة وتحت ضغط كبير من أجل تحسين الوضع في المباراة القادمة أمام السويد.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
الإيسلنديون يحتفلون بالتعادل وكأنه فوز
احتفل الإيسلنديون لساعات متأخرة في الليل بعد تحقيقهم تعادلا مفاجئا بطعم الفوز أمام الأرجنتين. في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك تدفقت الجماهير إلى الشوارع احتفالا بالتعادل بهدف لهدف مع المرشح القوي لخطف اللقب. قبل ذلك تابع الآلاف في العاصمة المباراة أمام شاشة عملاقة، رغم هطول الأمطار. ومن أجل متابعة اللقاء الأول لمنتخبهم في كأس العالم، قام العديد من العشاق بإلغاء حفل زفافهم.
صورة من: Getty Images/AFP/H. Kolbeins
ميسي يفشل أمام "عقدة" ركلة الجزاء
معاناة الفرق الكبير ظهرت جلية في هذه البطولة. الأرجنتين ونجمها الكبير ميسي اصطدمت بمشاكل كبيرة في مواجهة الوافد الجديد إلى نهائيات كأس العالم، إيسلندا. وحتى المتوج خمس مرات بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ميسي، خيب آمال عشاقه، ولم ينجح حتى في تسجيل ركلة الجزاء التي احتسبت للأرجنتين.
صورة من: Reuters/C. Recine
النساء الإيرانيات في المدرجات
قبل وقت قصير من المباراة الأولى للمنتخب الإيراني أمام المغرب، حظرت الحكومة الإيرانية التجمعات الجماهيرية لمتابعة المباراة أمام الشاشات العملاقة في الساحات والملاعب في إيران. وبينما نجحت إيران في تسجيل ثاني انتصار في تاريخ مشاركاتها في نهائيات كأس العالم على ملعب سانت بطرسبورغ، استغلت المشجعات الإيرانيات مدرجات ملعب المباراة لإيصال رسالتهن: ساندونا كي ندخل إلى الملاعب ونشجع في إيران أيضا.
صورة من: Reuters/D. Martinez
تبديلات فعّالة
التبديلات التي أجراها مدرب المنتخب الروسي في المباراة الأولى أمام السعودية أظهرت فعالية كبيرة. في التبديل الأول دفع المدرب بتشيريشيف، الذي شكر مدربه بأفضل طريقة وسجل هدفين. ثم دخل البديل الآخر دزوبا، وفي أول لمسة للكرة تمكن من تسجيل الهدف الثالث للمنتخب. بداية خيالية للدب الروسي، مستضيف المونديال.