1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوشنر يطلق ورشة البحرين.. "صفقة القرن" أم "فرصة القرن"؟

٢٥ يونيو ٢٠١٩

أطلق مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن" التي قدمها كـ"فرصة القرن" لحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. كوشنر قدم خطته في البحرين كرجل أعمال وتوجه للفلسطينيين، قائلا إن ترامب "لن يتخلى عنكم".

Bahrain Eröffnung der "Peace to Prosperity" Konferenz in Manama | Jared Kushner
صورة من: Reuters

ورشة "السلام من أجل الازدهار": فرصة القرن؟

41:02

This browser does not support the video element.

أطلق جاريد كوشنر، مستشار دونالد ترامب وصهره، في عاصمة البحرين المنامة الثلاثاء (25 حزيران/يونيو 2019)، الجانب الاقتصادي من خطة السلام الأميركية لحل النزاع في الشرق الأوسط، داعيا الفلسطينيين الذين يقاطعون ورشة المنامة إلى إعادة النظر في موقفهم مما اعتبره "فرصة القرن"، في إشارة إلى ما بات يعرف بـ "صفقة القرن".

وورشة "من السلام إلى الازدهار" هي أول مؤتمر علني حول "صفقة القرن" أو الخطة الأمريكية التي طال انتظارها. وتركّز الورشة على الشق الاقتصادي فقط، علما أن الجانب السياسي الذي من المستبعد أن ينصّ على قيام دولة فلسطينية مستقلّة، قد لا يُكشف عنه قبل تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار غالبيتها لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام. لكن الفلسطينيين يقاطعون الورشة، قائلين إنّه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.

وقال كوشنر في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للورشة التي تستمر يومين إن "التوافق حول مسار اقتصادي شرط مسبق ضروري لحل المسائل السياسية التي لم يتم إيجاد حل لّها من قبل". وأضاف كوشنر (38 عاما)، في خطاب طغت عليه الأرقام وبدا فيه وكأنه رجل أعمال يقدّم عرضا على شاشة، أن التوصل إلى حل سياسي أمر لا يمكن تجاوزه.

إدارة ترامب لن تتخلى عن الفلسطينيين

وتوجّه للفلسطينيين قائلا "رسالتي (...) هي أنّه رغم ما يقول أولئك الذين خذلوكم في الماضي، الولايات المتحدة لم تتخلّ عنكم". واعتبر أنّ الخطة الأميركية لتحقيق السلام هي "فرصة القرن" بعدما أُطلق عليها في الإعلام تسمية "صفقة القرن". وأوضح "يجب الإشارة إلى هذا الجهد على أنّه فرصة القرن إذا تحلّت القيادة بالشجاعة لمواصلتها".

وأوضح أن "النمو الاقتصادي والازدهار للشعب الفلسطيني غير ممكنين من دون حل سياسي دائم وعادل للنزاع، يضمن أمن إسرائيل ويحترم كرامة الشعب الفلسطيني". وأقرّ بوجود شكوك حيال نوايا ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلاّ أنّه دعا الفلسطينيين رغم ذلك إلى تبني الجانب الاقتصادي من الخطة قبل الدخول في السياسة.

ومن بوابة الاقتصاد، جمعت الإدارة الأميركية في الفندق الفخم في البحرين في قاعة حفل العشاء الافتتاحي مساء الثلاثاء، مسؤولين من دول خليجية وعربية، مع مسؤولين غربيين، وممثلين لإسرائيل التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع البحرين.

ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW