كولونيا يستقر في ذيل ترتيب الدوري بعد التعادل مع بريمن
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
رغم أن مدرب كولونيا اعتبر مباراة الأحد "النهائية"، إلا أن فريقه لم يتمكن من حصد سوى نقطة واحدة فقط في لقائه مع بريمن وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، كما فرط فرايبورغ بنقطتين أمام هيرتا برلين بعد تقدمه بهدف.
إعلان
خيم التعادل السلبي على مباراة كولونيا (كولن) مع ضيفه فيردر بريمن، اليوم الأحد (22 تشرين الأول/أكتوبر 2017)، ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الألماني لكرة القدم، التي شهدت أيضا تعادل فرايبورغ 1 / 1 مع ضيفه هيرتا برلين.
ورغم تهديد المدرب بيتر شتوغر بأن هذه المباراة ستكون "النهائية" بالنسبة له، إلا أن ذلك لم يعط زخما كافيا لفريقه لتحقيق أول فوز في هذا الموسم. ويبقى كولونيا مستقرا في ذيل الدوري الألماني بانتظار معجزة كروية أو الهبوط إلى الدوري الثاني.
ويعاني كولونيا وبريمن بشدة في الموسم الحالي من بوندسليغا حيث لم يذق كلاهما طعم النصر حتى الآن بعد مرور تسع جولات. ويتذيل كولونيا جدول الترتيب برصيد نقطتين، فيما يحل فيردر بريمن في المركز السابع عشر قبل الأخير بخمس نقاط.
وفي مباراة ظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة، فرض التعادل الإيجابي 1 / 1 نفسه على لقاء فرايبورغ مع ضيفه هيرتا برلين، فريق العاصمة. وأخفق الفريقان في التسجيل خلال الشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل السلبي، بعدما تبارى لاعبوهما في إهدار الفرص التي أتيحت لهم.
وفي الشوط الثاني، بادر جانيك هايبرير بالتسجيل لمصلحة فرايبورغ في الدقيقة 52 من ركلة جزاء، قبل أن يتعادل الإيفواري المخضرم سالومون كالو لهيرتا برلين في الدقيقة 81 من ركلة جزاء، معوضا ركلة الجزاء التي أضاعها في الدقيقة 78.
وارتفع رصيد هيرتا برلين إلى عشر نقاط في المركز الحادي عشر، بفارق نقطتين أمام فرايبورغ، صاحب المركز الخامس عشر.
وفي مباراة ثالثة جرت اليوم الأحد والتي جمعت فولسبورغ وهوفنهايم وعلى أرض الأول انتهت بالتعادل بهدف واحد أيضا.
ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)
لايبزغ تطارد ميونيخ على لقب أفضل مدينة
وضعت دراسة المانية 30 مدينة تحت عدستها لتقييم ظروف العيش والمستقبل فيها. بعض المدن يذكر ترتيبها في القائمة بترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، غير أن هناك الكثير من المفاجآت.
صورة من: Oliver Raupach - Fotolia.com
رغم أوجه التشابه بين المدن موضوع الدراسة، فإن ميونيخ تربعت على رأس القائمة على صعيد مدى الجاهزية والاستعداد للمستقبل، هذا ما خلصت إليه دراسة أجراها معهد هامبورج للاقتصاد العالمي وشملت أكبر المدن الألمانية.
صورة من: picture-alliance/Chromorange/A. Gravante
أشار مؤلفو الدراسة إلى أن لأيبزغ لديها افاق أفضل للمستقبل بين المدن الثلاثين بسبب الديناميكية الكبيرة التي تتمتع بها وجاذبيتها العالية للكفاءات. وهذه هي المرة الأولى التي تحتل فيها مدينة في شرق المانيا المركز التاني مع العلم أن عد د سكانها ارتفع بنسبة 10 بالمائة بين 2011 و 2015.
صورة من: Fotolia/industrieblick
لفترة طويلة تربعت فرانكفورت على قائمة الترتيب، إلى أن أزاحتها ميونخ من رأس القائمة. وفي الترتيب الحالي أنتقلت "مانهاتن ألمانيا" من المركز الرابع إلى الثالث، يأتي ذلك بفضل التحسن في أدائها الإقتصادي على عدة أصعدة في مقدمتها مناخ الأعمال وفرص التعليم وإلابتكار.
صورة من: picture-alliance/dpa
وفقاً للقائمين على الدراسة، تتمتع دريسدن بأعلى معدل للولادة في المانيا، ومن هنا ينظر لها بعين أمل للمستقبل في بلد فقير بالولادات. وقد حلل الباحثون في هذا الإطار مقومات العيش وظروف التعليم والإبتكار التي تظهر مزيدا من التحسن منذ عام 2008.
صورة من: Picture alliance/ZB/J. Kalaene
جاء ترتيب العاصمة برلين في المركز الخامس على مستوى ألمانيا والثالث على مستوى شرق البلاد بعد لايبزغ ودريسدن، الجدير بالذكر أن برلين هي واحدة من المدن الأكثر ديناميكية في البلاد، رغم أن النمو الاقتصادي فيها أقل من المتوسط.
صورة من: picture-alliance/R. Schlesinger
تعتبر مدينة هامبورج مكان جيد للعيش حاليا وفي المستقبل، هذا ما أكدته الدراسة حول إستقرار مستوى مقومات العيش والعمل في المدينة، وينطبق الأمر نفسه على كولونيا وفيسبادن وشتوتغارت التي تقع ايضاً على هذا المستوى.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Reinhardt
احتلت مدينة غيلسنكيرشن في منطقة الرور زيل القائمة بدلا من كيمنتس. هناك مدن أخرى في ولاية شمال الراين ويستفاليا تعاني أيضا من تغيرات هيكلية لم تكتمل بعد. هكذا تنظر الدراسة أيضا إلى فوبرتال ومونشنغلادباخ وبوخوم ودويسبورغ. تحتل 8 من بين 13 مدينة في الولاية الأكثر كثافة بالسكان الثلث الأخير من القائمة. سفين تونيجيس/ طرفة الفضلي