قدم المغني اليهودي الروسي كونستانتين رفقة عائلته إلى ألمانيا عام 2005، بعد أن شعر بتنامي العداء للسامية في روسيا. وكان كونستانتين مسرورا بقدومه إلى لايبزغ، مدينة الموسيقار الشهير يوهان سباستيان باخ الذي يعتبره بطلا كبيرا. واجه كونستانتين بعض المصاعب في البداية خلال محاولته تثبيت أقدامه مهنيا في لايبزغ، حيث اضطر لتجاوز العديد من العراقيل البروقراطية. ومما زاد من تعقيد وضعيته آنذاك انفصال زوجته وابنهما الصغير عنه.