1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري متفائل بإعادة إحياء الهدنة بسوريا والمعارضة تشكك

٢٠ سبتمبر ٢٠١٦

رغم إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة، التي توصلت إليها موسكو وواشنطن قبل أكثر من أسبوع، فإن وزير الخارجية الأمريكي يرفض إطلاق رصاص الرحمة عليها. كيري قال بعد اجتماع المجموعة الدولية حول سوريا: "الهدنة لم تمت".

Deutschland Syrien-Konferenz Kerry Lavrow de Mistura
كيري بين لافروف ودي ميستورا، أرشيفصورة من: picture-alliance/AA/L. Barth

خرج مسؤولون كبار من 23 دولة بعد اجتماع اليوم الثلاثاء (20 أيلول/ سبتمبر 2016) استمر ساعة بشأن سوريا باتفاق على اللقاء مرة ثانية يوم الجمعة لبحث سبل إنهاء النزاع الذي قتل مئات الآلاف على مدى خمس سنوات ونصف. وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الصحفيين بينما كان يغادر اجتماعا للمجموعة الدولية لدعم سوريا شارك فيه أيضا نظيره الروسي سيرغي لافروف "وقف إطلاق النار لم يمت".

بيد أن جان مارك أيرولت، وزير الخارجية الفرنسي، عبر عن شكوك حيال الهدنة. وقال للصحفيين "هل ما زالت هناك فرصة لتفعيل هذه الهدنة؟ لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال". وأضاف قائلا إنه دون الهدنة ستكون هناك "دوامة حرب لكن علينا أن نكون صادقين المفاوضات الأمريكية الروسية وصلت إلى نهاياتها."

واعتبر منسق المعارضة السورية رياض حجاب أن الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في سوريا محكوم عليها بالفشل في غياب آلية ذات مصداقية لتحديد الجهات المسؤولة أو تحديد العواقب. وأضاف حجاب إن المعارضة لديها معلومات تثبت أن روسيا وسوريا وراء الهجوم على قافلة الأمم المتحدة. وتابع قائلا لرويترز "لا نثق في الجانب الروسي لأن إستراتيجيته عسكرية خالصة."

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سعى لتجنيب بلاده التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع هي عبر الدبلوماسية لا القوة ولم يلمح لماهية الخطوات الجديدة التي قد تتخذها واشنطن في هذا الاتجاه.

وأضاف قائلا في كلمة أمام قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة "في مكان كسوريا حيث لا يمكن تحقيق نصر عسكري نهائي فإننا سنتبع المسار الشاق للدبلوماسية الذي يهدف لوقف العنف وإيصال المساعدات لمن هم في حاجة إليها ودعم أولئك الذين يسعون لتسوية سياسية."

وعلقت الأمم المتحدة كل شحنات المساعدات لسوريا بعد الهجوم الدموي أمس الاثنين على قافلة تحمل مساعدات إنسانية إلى بلدة قرب حلب بينما يواجه وقف إطلاق النار الذي مضى عليه أسبوع برعاية أمريكية - روسية مخاطر بسبب تجدد العنف.

وقال الهلال الأحمر السوري إن مدير أحد مكاتبه المحلية و"نحو 20 مدنيا" قتلوا في الهجوم الذي ألقى المرصد السوري لحقوق الإنسان بالمسؤولية فيه على طائرات روسية أو سورية. لكن روسيا المتحالفة مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد نفت أن تكون قواتها أو القوات السورية مسؤولة عن ذلك. ونفى الجيش السوري أيضا المسؤولية.

غير أن الجيش الأمريكي عبٌر عن اعتقاده بوقوع ضربات جوية ونفى أن مقاتلات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة كانت تحلق في المنطقة. وقال إن المقاتلات الوحيدة في سماء المنطقة وقت الهجوم كانت طائرات روسية وطائرات للحكومة السورية نفسها.

أ.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW