1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري وفابيوس يؤكدان وجود "دعم واسع ومتعاظم" لضربة عسكرية لسوريا

٧ سبتمبر ٢٠١٣

أكد كل من وزيري خارجية الولايات المتحدة وفرنسا على وجود توافق دولي واسع على توجيه ضربة عسكرية لسوريا بسبب الهجمات الكيماوية التي وقعت هناك. والرئيس أولاند يرحب بتأييد ألمانيا بيانا للدول الأوروبية يدين بحزم نظام دمشق.

French Foreign Affairs Minister Laurent Fabius (R) and US Secretary of State John Kerry give a press conference at the ministry in Paris, on September 7, 2013. Kerry traveled to Europe to court international support for a possible strike on the Syrian regime for its alleged use of chemical weapons while making calls back home to lobby Congress where the action faces an uphill battle. AFP PHOTO / LIONEL BONAVENTURE (Photo credit should read LIONEL BONAVENTURE/AFP/Getty Images)
صورة من: LIONEL BONAVENTURE/AFP/Getty Images

رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت (7 سبتمبر/ أيلول 2013) بوجود "دعم واسع ومتعاظم" لرد "قوي" على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، لدى استقباله نظيره الأمريكي جون كيري في باريس.

وقال فابيوس في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري اليوم السبت في باريس: "هناك دعم واسع ومتعاظم"، مضيفاً أنه "باتت هناك سبع من أصل ثماني دول في مجموعة الثماني تشاطرنا التحليل حول رد قوي و12 دولة من مجموعة العشرين تشاطرنا أيضاً هذا التحليل"، مشيراً أيضاً إلى دعم الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.

ونفى فابيوس أن تكون فرنسا والولايات المتحدة "منعزلتين" على الساحة الدولية بسبب رغبتهما في شن عمل عسكري ضد دمشق ورحب ببيان الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من السبت، الذي دعا إلى "رد واضح وقوي" في سوريا.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن العديد من الدول مستعدة للمشاركة في ضربات عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد النظام السوري. وأضاف كيري في المؤتمر الصحفي مع فابيوس أن "هناك عدد من الدول يفوق العشرة مستعدة للمشاركة في عمل عسكري... عدد الدول المستعدة للمشاركة في عمل عسكري يفوق العدد الذي يمكن أن نستعين به فعلياً في هذا النوع من العمل العسكري الذي نفكر فيه".

اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتحديد موقف مشترك في شأن الأزمة السورية

01:40

This browser does not support the video element.

وفي ذات السياق، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند السبت أنه سيتوجه إلى الفرنسيين بشأن الملف السوري بعد تصويت الكونغرس الأمريكي وصدور تقرير مفتشي الأمم المتحدة. وعند سؤاله ما إذا كان سيخاطب الفرنسيين نهاية الأسبوع المقبل، أكد أولاند، إثر لقائه الرئيس اللبناني ميشال سليمان على هامش افتتاح الألعاب الفرانكوفونية السابعة أنه "حين يصوت الكونغرس (الأمريكي). أعتقد (أن الأمر سيتم) الخميس أو الجمعة، وحين يصدر تقرير المفتشين وعلى الأرجح نهاية الأسبوع. عندها علينا أن نتخذ قراراً" في هذا الشأن.

ورحب الرئيس أولاند السبت بتأييد ألمانيا اعلانا للدول الاوروبية يدين بحزم نظام دمشق رغم انه لا ينص على تدخل عسكري. وقال هولاند "الاحظ ان مواقفنا تتقدم, أرى ان الاوروبيين التقوا ايضا لدعم حل يتمثل في ادانة الاسلحة الكيميائية, والبيان الاوروبي (في فيلنيوس) يؤكد ان كل العناصر الاكثر قوة تشير الى مسؤولية نظام" دمشق, قبل ان يضيف ان "المانيا (...) انضمت إليه واسهمت في تمكين أوروبا من ان تكون موحدة".

وزيرا خارجية السويد وبولندا كارل بيلت (يمين) ورادوسلاف سيكورسكيصورة من: John Thys/AFP/Getty Images

السويد وبولندا تحذران من التدخل الدولي في سوريا

من جهة أخرى، حذرت السويد وبولندا السبت من ردود الفعل المترددة حيال الأزمة في سوريا وقالتا إن أي مسعى دولي لحل الأزمة يتطلب التزاماً "لعقود مقبلة". وفي مؤتمر منظمة حلف شمال الأطلسي الإقليمي في العاصمة اللاتفية ريغا، قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت إن الغرب يعاني من قصر النظر فيما يتعلق بانعدام الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف بيلت: "دعونا نتحدث بواقعية. لدينا حرب أهلية متصاعدة في بلاد المشرق جميعها .. وأعتقد أن الفرصة الوحيدة للنجاح ستكون الدخول بجيوش والبقاء هناك لمدة 30 عاماً ومحاولة القيام بعملية بناء دولة حقيقية. هل هناك رغبة في القيام بذلك؟ لا".

أما نظيره البولندي رادولسلاف سيكورسكي، فقد أشار إلى التدخلات الغربية السابقة في ليبيا والعراق وقال: "هل تريدون منا حقاً أن ندخل عراقاً آخر؟ هل كانت تلك فكرة جيدة؟ هل كانت تستحق غنائم الحرب والدماء التي سفكناها هناك؟". ودعا الوزير مجموعة من خبراء السياسة الخارجية كان يتحدث أمامهم إلى أن "يفكروا في العواقب قبل أن يتورطوا"، معتبراً أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "فعل الصواب" حين أحال مسألة توجيه ضربة عسكرية لسوريا إلى الكونغرس. لكن سيكورسكي اتهم مجلس الأمن الدولي بالفشل في أداء واجبه "كصوت للبشرية جمعاء".

وفي سياق آخر، وجه البابا فرنسيس نداء حارا لـ"العمل من أجل السلام والمصالحة" ووضع حد للحرب التي "هي دائما هزيمة للانسانية", وذلك اثناء الصلاة من أجل سوريا التي دعا لها وعمت أنحاء مختلفة من العالم. وقال البابا فرنسيس أمام سبعين الف شخص أتوا من جميع انحاء العالم إلى ساحة القديس بطرس ان "الحرب هي دائما فشل للانسانية", وحض على "سلوك طريق آخر" غير الحرب. وقال على وقع تصفيق حار" أود ان نهتف من كل اصقاع الارض: نعم هذا ممكن للجميع".

واضاف الحبر الاعظم "لنصل في الامة السورية العزيزة وفي الشرق الاوسط وفي كل مكان في العالم من أجل المصالحة ومن أجل السلام, لنعمل من أجل المصالحة والسلام".

ي.أ/ م.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW