1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا وأمريكا تؤكدان ضرورة بدء المحادثات السورية

٢٠ يناير ٢٠١٦

رغم وجود اختلافات كثيرة بينهما أبرزها الفصائل المشاركة ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أكد وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي خلال لقاء في زيورخ على ضرورة عقد محادثات جنيف هذا الشهر بشأن الأزمة السورية.

USA Russland John Kerry mit Sergej Lawrow Syrien Gespräche in Zürich
صورة من: Getty Images/AFP/J. Martin

أكدت روسيا والولايات المتحدة اليوم الأربعاء (20 كانون الثاني/ يناير 2016) على ضرورة إجراء المحادثات بين الحكومة السورية ومعارضيها برعاية الأمم المتحدة في موعدها المقرر هذا الشهر، رغم غياب أي مؤشر على اتفاق بشأن من يمثل المعارضة.

والتقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف لثلاث ساعات بمطار زيورخ، من أجل التقريب بين وجهتي نظريهما حول ماهية الفصائل، التي يجب أن تجلس على طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية في محادثات السلام المقرر لها أن تبدأ الاثنين المقبل (25 يناير/ كانون الثاني) في جنيف.

وفي حديثه بعد اللقاء قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أيا منهما لم يطرح احتمال تأجيل المحادثات مضيفا "لا نية لدينا لتأجيل المحادثات من يناير إلى فبراير. هذا هو موقف روسيا والولايات المتحدة ونحن على ثقة أنه خلال الأيام المقبلة.. في يناير.. يجب أن تبدأ هذه المباحثات."

وكرر لافروف، على النقيض من الموقف الذي تتبناه واشنطن، أنه لا يجب أن تشغل جماعات إسلامية مسلحة مثل جماعة جيش الإسلام وفصيل أحرار الشام مقاعد على طاولة المفاوضات في جنيف، واصفا إياها بالكيانات الإرهابية.

بينما قال جون كيربي، المتحدث باسم كيري إن الوزيرين ناقشا "أهمية الحفاظ على التقدم نحو حل دبلوماسي للأزمة في سوريا." وتابع "رغبتنا لعقد هذا الاجتماع في 25 (يناير) لم تتغير.. والوزير (كيري) أكد هذا الأمر."

وردا على سؤال عن تلميح مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا إلى أن المحادثات قد لا تبدأ كما هو مخطط له في جنيف يوم الاثنين قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "المواعيد النهائية مسألة مهمة.. لكن ... إذا تأخرت ليوم أو اثنين ... فهذه ليست نهاية العالم أيضا. نعترف بأن هذه عملية صعبة... لكن علينا مواصلة الضغوط ومواصلة المضي قدما."

وإلى جانب قضايا الفصائل المشاركة، تختلف موسكو وواشنطن بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية فاقدا لكل الشرعية.

وتوجه كيري لمنتجع دافوس الجبلي السويسري عقب لقاء لافروف لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث من المتوقع أن يناقش الأزمة السورية مع قادة دبلوماسيين آخرين. وقال كيربي إن كيري طالب روسيا باستخدام نفوذها لدى نظام الرئيس السوري بشار الأسد لضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين بشكل فوري ودون معوقات خاصة في مناطق محاصرة مثل مضايا حيث وردت أنباء عن وفاة كثيرين جوعا.

ص.ش/ع.ج (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW