1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري يؤكد أن بلاده لا تساعد الأسد على البقاء

٢٧ سبتمبر ٢٠١٤

أشار وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مقال إلى أن الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" لاتهدف إلى دعم الرئيس الأسد. فيما صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن واشنطن أكدت له أن الضربات لن تستهدف نظام دمشق.

John Kerry im UN-Sicherheitsrat
صورة من: Reuters/S. Stapleton

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف لا تساهم في بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم. وقال كيري في مقال لصحيفة بوسطن غلوب "في هذه الحملة لا يتعلق الأمر في مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد".

وأضاف "نحن لسنا في الجانب ذاته الذي يقف فيه الأسد. فهو (الرئيس السوري) في الواقع العامل الذي اجتذب مقاتلين أجانب من عشرات البلدان إلى سوريا" قدموا للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وكرر كيري أن الرئيس "الأسد فقد منذ وقت طويل كل شرعية" للبقاء في الحكم.

وجاء مقال كيري بينما صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في لقاء مع صحيفة نيويورك تايمز قال فيه، إن واشنطن أكدت له أن الضربات في سوريا لن تستهدف نظام دمشق. وقال العبادي كما نقلت عنه الصحيفة "أجرينا حديثا طويلا مع أصدقائنا الأميركيين وأكدوا أن هدفهم في سوريا ليس زعزعة استقرار سوريا" بل "تقليص قدرات" تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف أن الولايات المتحدة طلبت منه إرسال رسالة عن طريق احد مستشاريه إلى حكومة الأسد تفيد بأنها لن تكون هدفا لأي ضربات.

من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة أن الحرب ضد الجهاديين يجب أن تجري ضمن إطار قانوني دولي "وبالتعاون مع السلطات السورية". وقال لافروف للصحافيين في الأمم المتحدة "نعتقد أن أي تحرك واسع يشمل استخدام القوة ضد تهديدات إرهابية يجب أن يجري بما يتوافق مع القانون الدولي".

ع.خ (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW