1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري يرى فرصة لحل الأزمة السورية وفرنسا ترفض الأسد

٢٦ سبتمبر ٢٠١٥

فيما رأى وزير الخارجية الأمريكي كيري أن هناك فرصة لإحراز تقدم ملموس من أجل إيجاد حل للصراع في سوريا، أكد نظيره الفرنسي أنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد.

Großbritannien US-Außenminister John Kerry
صورة من: picture-alliance/AP Photo/E. Vucci
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد اجتماعه بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف السبت (26 سبتمبر/ أيلول 2015) إنه يرى فرصة لتحقيق تقدم هذا الأسبوع في سبيل حل الأزمة السورية. وأضاف كيري للصحفيين: "أرى في هذا الأسبوع فرصة كبيرة لأي عدد من الدول للعب دور مهم في محاولة حل بعض أكثر قضايا الشرق الأوسط صعوبة".
وتابع وزير الخارجية: "نحتاج إلى تحقيق السلام وسبيل للمضي قدماً في سوريا واليمن ... أعتقد أن هناك فرصاً هذا الأسبوع عبر هذه المناقشات لتحقيق بعض التقدم".
إلا أن فرنسا أكدت السبت أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في انتقال سياسي مستقبلي، وأنها تأمل في أن توضح روسيا نواياها العسكرية في سوريا خلال الأيام المقبلة.
وقال وزير الخارجية لوران فابيوس في مؤتمر صحفي: "(الأسد) مسؤول عن الفوضى الحالية. إذا كنا سنقول للسوريين إن المستقبل سيكون مع الأسد، سنعرض أنفسنا عندئذ للفشل". وأضاف فابيوس أن فرنسا ستدفع في الأيام القادمة في اتجاه إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أيضاً، محذراً من أن الوضع الراهن قد يفيد متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
هذا واتفقت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، ووزير الخارجية الإيراني ظريف على التعاون للمساعدة في إنهاء النزاع في سوريا، وذلك خلال لقاء في نيويورك.

وأفاد بيان صادر عن مكتب موغيريني أنها وظريف التقيا أمس الجمعة على هامش القمة حول التنمية في مقر الأمم المتحدة، وأنهما شددا على "ضرورة إنهاء الحرب في سوريا" وأعربا عن "استعدادهما للتعاون في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة"، التي يسعى مبعوثها ستيفان دي مستورا إلى إيجاد حل سياسي للنزاع. وأضاف البيان أن موغيريني وظريف "بحثا سبل المساهمة في إنهاء" النزاع.

يشار إلى أن دي مستورا يسعى عبثاً إلى تحريك المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة. وكانت المفاوضات الأخيرة في جنيف عام 2012 قد باءت بالفشل. وأبرمت طهران في يوليو/ تموز مع الدول الكبرى اتفاقاً تاريخياً حول برنامجها النووي. ويأمل الغرب أن يحض هذا التقارب الإيرانيين على التعاون في ملف سوريا. لكن طهران في الوقت الراهن لم تعط مؤشرات ملموسة بشأن عزمها على التعاون.

ا.ف/ ي.أ (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW