كيري يطالب إسرائيل والفلسطينيين بـ"التحلي بالهدوء"
٥ أكتوبر ٢٠١٥
أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن قلقه من تدهور الأوضاع في القدس الشرقية. وإذ طالب كيري الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالتحلي بالصبر، فإنه ذكر بأن الحكومة الأردنية هي المسؤولة عن المسجد الأقصى.
إعلان
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري إسرائيل والفلسطينيين اليوم الاثنين (الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2015) إلى التحلي بالهدوء بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها القدس الشرقية، وتجنب مزيد من التصعيد. وجاءت تصريحات كيري بعد تجدد المواجهات في القدس الشرقية وقيام إسرائيل بإغلاق البلدة القديمة وحظر دخول الفلسطينيين إليها.
وقال كيري "بالنسبة إلى القدس، من غير المقبول مطلقا من أي من الجانبين اللجوء إلى العنف كحل". وأضاف "وأحذر الجميع أن عليهم التحلي بالهدوء وعدم تصعيد الوضع، والتعامل مع هذا الأمر بطريقة تتيح إيجاد سبيل سريع للعودة الكاملة إلى الوضع الراهن حيث تعتبر الحكومة الأردنية المسؤولة إداريا عن المسجد الأقصى والملك عبدالله راعي المقدسات في المدينة". وتابع رئيس الدبلوماسية الأمريكية أنه "من المهم جدا الحفاظ على الهدوء الذي سيقلل من الاتجاه إلى التصعيد".
واندلعت اشتباكات جديدة الاثنين في الضفة الغربية المحتلة، وقتل الجيش الإسرائيلي طفلا فلسطينيا (13 عاما) في القدس الشرقية عقب هجمات أدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين. وأثار تصاعد العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية مخاوف من خروج الاضطرابات عن السيطرة مذكرا بالانتفاضات الفلسطينية السابقة.
ويشار إلى أنه في إطار الإجراءات العسكرية الإسرائيلية عقب الهجمات الأخيرة، لا تزال القدس الشرقية مغلقة في وجه الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي.
أ.ح/ ي.ب (أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.