1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جهود كيري تتواصل لعقد أول لقاء بين كير ومشار

٢ مايو ٢٠١٤

أعلن وزير الخارجية الأمريكي كيري أنه تمكن من إقناع رئيس جنوب السودان سلفا كير بالسفر إلى إثيوبيا للقاء نائبه السابق وقائد القوات المتمردة في البلاد ريك مشار. فيما لم يؤكد مشار حضوره اللقاء.

Kerry bei Treffen der Afrikanischen Union
صورة من: Reuters

دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رياك مشار، زعيم التمرد في جنوب السودان، لحضور محادثات تستهدف إنهاء الصراع في الدولة الفتية. وقال كيري الجمعة (الثاني من مايو/ أيار 2014) إن رئيس جنوب السودان سلفا كير وافق على السفر إلى إثيوبيا لإجراء محادثات وبحث تشكيل حكومة انتقالية، في مسعى لإنهاء القتال المستمر منذ أربعة أشهر في البلاد.

وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن كيري، الذي يقوم بجولة إفريقية، تحدث هاتفيا في وقت سابق مع مشار ليحثه على حضور المحادثات. وأضاف المسؤول أن زعيم المتمردين لم يقدم أي التزامات بالحضور لكنه لم يستبعده أيضا.

وعبر كيري، الذي اجتمع مع سلفا كير في جوبا خلال زيارة مفاجئة لجنوب السودان، عن أمله في أن يعقد كير محادثات مباشرة مع زعيم المتمردين ريك مشار أوائل الأسبوع المقبل على أقرب تقدير لإنهاء الصراع الذي تسبب في مقتل الآلاف حتى الآن.

ولم يحدد كيري الشكل الذي ستتخذه الحكومة الانتقالية. كما لم يدخل في تفاصيل بشأن ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لاستمرار كير في حكم البلاد. ويأتي اجتماع كيري هذا بعد يوم من تحذيره من أن الصراع الذي يأخذ طابعا عرقيا بشكل متزايد قد يتحول إلى إبادة جماعية، مضيفا أنه يتوقع نشرا سريعا لمزيد من جنود حفظ السلام.

هذا ويشار إلى أن وفودا من الجانبين اجتمعت في إثيوبيا المجاورة، إلا أن محادثاتهم لم تحرز تقدما منذ توقيع اتفاق سلام في الثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني لم يدخل حيز التنفيذ.

وأوضح كيري للصحفيين: "تحدثت قبل عدة دقائق مع رئيس وزراء إثيوبيا لأبلغه استعداد الرئيس كير للسفر إلى أديس أبابا في وقت ما من الأسبوع المقبل على أمل أن يشارك في حوار ... مع مشار". وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن الاجتماع – الذي سيكون أول لقاء مباشر بين كير ومشار منذ بداية الصراع – سيكون "مهما" وعبر عن أمله في أن يتحدث مع مشار في وقت لاحق الجمعة لإقناعه بالمشاركة.

وفرّ أكثر من مليون شخص من ديارهم منذ اندلاع القتال في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بين الجنود الذين يدعمون كير والجنود الموالين لمشار، نائبه المقال. وسرعان ما امتد العنف إلى مناطق، بينها الشمال المنتج للنفط، وكثيراً ما اتخذ طابعا عرقيا بين قبيلة الدنكا التي ينتمي إليها كير وقبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار.

وتنامت مخاوف دولية من تحول الصراع إلى إبادة جماعية، بعد أن قالت الأمم المتحدة إن المتمردين قتلوا مئات المدنيين في بلدة بانتيو الشمالية النفطية الشهر الماضي. وبعد ذلك بأيام، هاجم سكان من بلدة بور، التي يغلب على سكانها أفراد قبيلة الدنكا، قاعدة للأمم المتحدة كان لاجئون من النوير يحتمون فيها.

ي.أ/ ف.ي (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW