بمجرد انخفاض درجات الحرارة، تقل حماية الجلد. ويصبح هشًا وجافا بسبب فرق الحرارة الكبير الدافئ في الداخل والبارد في الخارج. فكيف يمكن العناية بالبشرة الجافة في فصل الشتاء؟ ولماذا يصبح الجلد جافا بالرغم من الكريمات المرطبة؟
إعلان
البرد الشديد يؤثر على نعومة الجلد وسلامته، حيث تتوقف الغدد الدهنية عن العمل ولا تنتج الدهون الكافية للحفاظ على نضارة البشرة، لذلك يصبح استخدام الكريمات التي تحتوي الكثير من الدهون أمرا مهما للحفاظ على رطوبة الجلد وتجنب جفاف البشرة.
وبالرغم من استخدامنا للكريمات المرطبة، بيد أن الكثير لا يعلمون أن الاستخدام الخاطئ لهذه الكريمات المرطبة هو سبب مباشر لجفاف البشرة، بدلا من الحفاظ على سلامتها. فمن المهم تهيئة البشرة والتأكد من نظافة الجلد قبل وضع الكريمات التي قد تصبح مسؤولة عن جفاف الجلد وتهيجه.
مستحضرات التجميل وجفاف الجلد
في مقابلة مع موقع "فت فور فن" الألماني المتخصص بأمور التغذية والصحة العامة، يشدد طبيب الأمراض الجلدية رولف هوفمان ضرورة على عدم الخلط بين مستحضرات التجميل والكريمات المرطبة، كما تفعل العديد من النساء. ويتابع الطبيب الذي يعمل في فرايبورغ: "أعتقد أن وضع بعض النساء لمستحضرات التجميل لا لزوم له قبل التمرينات الرياضية مثلا". ويوضح "إذا وضعت كريم نهاري ومكياج فوقه في الصباح قبل التمرين، ستصاب البشرة بالبثور بسهولة. ومع تعرق الجلد سيواجه صعوبة في التنفس وسيتهيج".
لذلك يوجه الطبيب نصيحة لمن يواجهن مشاكل في تهيج الجلد من النساء، لا سيما في فترة الشتاء بأن "يجربن ممارسة الرياضة تمامًا بدون أي مستحضرات تجميل، وفي حالة الذهاب في فترات المساء بعد العمل، يحرصن على إزالة المكياج بشكل جيد قبل ممارسة التمرينات".
كريمات ترطيب البشرة وتهيج الجلد
يؤكد أطباء الأمراض دائما على ضرورة ترطيب البشرة بشكل مستمر في الشتاء، لكن من المهم أيضا تجنب المواد العطرية والحافظة والتي قد تسبب تهيجا للجلد. لذلك ينصح الموقع الألماني بتجربة الكريمات قبل شرائها والانتباه لمكوناتها، وتجنب العبوات القديمة منتهية الصلاحية وذلك خوفا من احمرار الجلد وتهيجه.
الاستحمام وجفاف البشرة
قد يكون من المهم لأصحاب البشرة الجافة الانتباه أيضا لعدم تعرضهم الطويل للماءـ حيث مع انخفاض إنتاج الجسم للدهون، ستصبح البشرة أكثر جفافا. لذلك قد يكون من الأفضل اللجوء لفترات الاستحمام القصيرة، وعدم التعرض للماء الساخن، بل اختيار درجات حرارة للماء أقرب إلى البرودة من أجل الحفاظ على نضارة الجلد ومنعه من الجفاف.
أما النصيحة الأخيرة التي يوردها الخبراء لأصحاب البشرة الجافة، فهي استخدام مواد رفيقة بالجلد لدى إزالة المكياج وتجنب المواد التي تحتوي على كحول، لأن ذلك يسبب تهيج البشرة واحمرارها.
ع.أ.ج
مخاطر عدم شرب كمية كافية من الماء على الصحة والجمال
"الماء سر الحياة"، فهو ضروري للإرواء وغني بالأملاح المعدنية وضروري للتعرق وتخليص الجسم من السموم وكثير من الفوائد، إلا أن قلة شرب الماء قد تؤدي إلى جفاف الجسم والإصابة بأمراض عدة. تعرف عليها في ملف الصور التالي:
صورة من: Imago/Westend61
هل تشعر دوما بالأرق والتعب؟ هذا يعني أن جسمك يعاني من نقص في السوائل. يبادر العديد من الناس إلى شرب القهوة كوسيلة مضادة للتعب. إلا أن الكافيين يجفف بدوره الماء في الجسم. لذا ينصح عوضا عن ذلك بتناول كأس من الماء، لأن أملاحه المعدنية ستمنحك قسطا من الطاقة.
صورة من: Fotolia/olly
صداع الرأس وآلام المفاصل هي أيضا علامات على جفاف الجسم. وكرد فعل على ذلك يقوم المخ بإفراز الناقل العصبي الهستامين وهو هرمون حيوي مسؤول عن توزيع كميات الماء في الجسم. وكتحذير عن نقص المياه في الجسم يتسبب هذا الهرمون في ظهور الآلام.
صورة من: Colourbox
جفاف الفم والشفاه يعني أن جسمك يعاني نقصا كبيرا في الماء. لذلك سارع بشرب كأس من الماء فورا لترطيب الغشاء المخاطي للفم. هذا سيساعد على إفراز اللعاب الضروري لعملية المضغ والهضم. لكن تجدر الإشارة أن بعض العقاقير والأمراض تسبب أيضا جفاف الفم.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/McPHOTO
من الضروري الحفاظ على رطوبة دائمة للجلد ، فنقص المياة يؤدي إلى تعرق أقل وبالتالي إلى جفاف الجلد. وهذا ما يجعل مسامات الجلد مليئة بالرواسب والملوثات.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/C. Klose
نقص استهلاك المياه قد يؤدي إلى جفاف وإدماع العين في آن واحد. إذ أن الجسم يقوم بتخزين الماء وهذا ما يؤثر بطبيعته على القنوات الدمعية لدى العين. إلا أن هناك أسباب أخرى لجفاف العين: المكيف الهوائي والهواء المليء بالغبار ودخان السجائر والإرهاق الكبير ومشاكل التمثيل الغذائي للجسم والعمليات الجراحية والأعباء النفسية.
صورة من: Colourbox/yanlev
تناول كميات قليلة من الماء قد يسبب الإمساك أو مشاكل في التغوط. إذ أنه في حالة الجفاف، يظطر الجسم إلى امتصاص كميات الماء الموجودة في الأمعاء الغليظة. هذا ما يسبب تغلظا في الأمعاء ومشاكل الإمساك. كما أن هناك احتمالا للإصابة بحرقة في المعدة لإن العصارة الهضمية في المعدة تزداد في ظل غياب الرطوبة الكافية.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/M. Wuestenhagen
يحتاج كل كيلوغرام من جسم الإنسان إلى 30 ميليليتر من الماء. شخص يبلغ وزنه 70 كيلوغراما يحتاج إلى ليتيرين من الماء يوميا. وقلما تقلصت نسبة استهلاك الماء تتقلص معها أيضا عضلات الجسم. ينصح الخبراء بشرب كميات كافية من الماء خاصة لمن يمارس الرياضة بانتظام وذلك تجنب الإصابة بشد عضلي.
صورة من: Imago/McPhoto
الإحساس المفرط بالجوع ليلا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من اضطرابات في النوم. إذ أن ذلك قد يعني أن جسمك يعاني من نقص فادح في السوائل. ينصح بتناول الماء في أوقات متفرقة في اليوم وهذا ما يجنب الإحساس بالشهية في آخر الليل.