إنها أول حديقة حيوانات في العالم بدون سياج، أسسها في هابورغ كارل هاغينبيك عام 1907. وفكرته القائمة على تقديم للحيوانات للجمهور كما تعيش في أماكنها الطبيعية، كان ثورية آنذاك. ولا تزال حتى اليوم تقوم معظم حدائق الحيوانات في العالم على مبدأ هاغينبيك.

الزائر لهذه الحديقة يمكنه التعرف عن قرب على حيوانات من آلاسكا وأفريقيا وآسيا، وأن يستمتع برؤية ثعلب الماء القزم هذا الذي في الصورة وهو يرسم. إذ يقوم هذا الحيوان البرمائي بنشر وبعثرة الألوان برجليه الأماميتين، تصبح لدينا في النهاية لوحة من إبداعه!

تعد حديقة الحيوانات في برلين، واحدة من أكثر حدائق العالم تنوعا، إذ يوجد فيها 20 ألف حيوان من 1300 نوع. في الصورة صغير دب قطبي أطلق عليه اسم "هيرتا" تيمنا باسم فريق نادي كرة القدم في العاصمة الألمانية. واستحق هذا الدب الصغير اسمه، إذ أنه مولع بكرة القدم التي لا يمل من اللعب بها ودحرجتها باستمرار.

في كل فصول السنة، وكيفما كان الطقس، يمكن الاستمتاع بزيارة حديقة الحيوانات بمدينة مونستر في غربي ألمانيا. فالممرات المغطاة تحمي من المطر عندما يكون الجو ماطرا ومن أشعة الشمس عندما يكون حارا.

مفتوحة على مدار الساعة والدخول إليها مجاني، إنها حديقة الحيوانات في مدينة بيلفيلد. هنا يمكن للزائر أن يتعرف على الطبيعة المحلية وحيواناتها مثل الذئاب والخنازير البرية والدب البني الذي في الصورة وحيوانات أخرى كثيرة.

أقدم حديقة حيوانات في العالم، إذ تم افتتاحها في العاصمة النمساوية فيينا عام 1752، وهي تقع إلى جانب قصر شونبرون "Schönbrunn"، الذي يعتبر من معالم فيينا وكان المقر الصيفي للقيصرة، ماريا تيريزيا. ولدى انضمام الزرافة لحيوانات الحديقة لأول مرة عام 1928، وجب توسيع الحديقة وتعديلها بما يتناسب مع حاجة هذا الحيوان ورقبته الطويلة.

البطريق بمختلف أنواعه، يجذب عشاقه إلى حديقة الحيوانات الوطنية في العاصمة الاسكتلندية أدنبره. وكانت هذه أول حديقة حيوانات في العالم تجلب البطاريق وتربيها. وتنفرد هذه الحديقة بتقديم عروض البطريق، حيث تطلق لتسير وتتجول مع المشرفين عليها في الحديقة.

حديقة الحيوانات على جزيرة تنريفا الإسبانية، أسسها الألماني فولفغانغ كيسلينغ من مدينة كولونيا. وفي الأصل كانت حديقة لطيور الببغاء، والتي منها أخذت اسمها "لورو Loro" وتعني ببغاء بالإسبانية. ولا تزال تربية وحماية الببغاء من ما يميز هذه الحديقة عن غيرها من حدائق الحيوانات الأخرى. إعداد: ريانا بروير/ ع.ج