1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيف السبيل إلى صحة أمثل في شتاء كورونا؟

١٦ نوفمبر ٢٠٢٠

الشتاء القارس بشمسه الخجولة ونهاراته القصيرة على الأبواب: انخفاض معدلات الطاقة في الجسم، وجفاف، وضعف في المناعة، وتراجع الحالة المزاجية. جائحة كورونا وما يرافقها من إجراءات وتدابير لاحتواء انتشار الفيروس تزيد الطين بلة.

جائحة كورونا تضاعف من ما يرافق فصل الشتاء من آثار على صحة الإنسان
جائحة كورونا تضاعف من ما يرافق فصل الشتاء من آثار على صحة الإنسانصورة من: Imago Images/Panthermedia/A. Guillem

يفضل العديد من الأشخاص طقس الشتاء البارد على حرارة فصل الصيف. ولكن للتمتع بما يجلبه الشتاء من برودة، هناك عدد من الأمور التي علينا التعامل معها بشكل صحيح لتجنب ما قد يترتب عليها من عواقب صحية، وخاصة في زمن كورونا.

موقع دايلي ميل البريطاني شخص أهم المشاكل وقدم نصائح وحلول لشتاء صحي:

انخفاض معدلات الطاقة

مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني البعض من الإرهاق الشديد وصعوبة القيام بالنشاط المعتاد. فمع قصر ساعات النهار وطول ساعات الليل تتأثر دورة النوم لدى الإنسان سلباً، فضلاً عن التعرض بمعدل أقل لأشعة الشمس، لينتج المخ المزيد من هرمون الميلاتونين المسؤول عن شعورنا بالنعاس.

وينبه المتخصصون إلى أن الاستسلام للنوم ليس الحل لأنه سيجعل الوضع أسوء، ولهذا علينا الحصول على بعض الضوء قبل انتهاء النهار سواء بالخروج من المنزل أو حتى من النافذة.

وتناول المزيد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين ليس خياراً جيداً أيضاً، وعلينا فقط الحصول على مزيد من المعادن والفيتامينات وبمقدمتها فيتامين ب B لدوره في تقليل الشعور بالتعب والإرهاق.      

اقرأ أيضاً:  ست خضار موسمية لتقوية المناعة ضد كورونا و"أخواته"!

شد العضلات

بالرغم من صعوبة الخروج من المنزل بالأيام الباردة، علينا مراعاة اللياقة البدنية حتي ولو بمجرد القيام بالتمرينات اللازمة في المنزل دون التوجه للصالات الرياضية وأندية اللياقة.

وإن كنت تشعر أحياناً بالشد العضلي، فهذه ليست إحدى علامات التقدم بالعمر، وإنما فقط بسبب برودة الجو. ولكن علينا الانتباه من أن شد العضلات يرفع من مخاطر التعرض لإصابات، ما يزيد من ضرورة الإحماء قبل التمارين والاستراحة بعد الانتهاء منها.

ضعف المناعة

السبب في ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد خلال الشتاء هو ما تتسبب فيه البرودة والهواء الجاف من جفاف للأغشية المخاطية بالأنف والحلق والشعب الهوائية، ما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا الضارة والفيروسات.

ولأن الجهاز المناعي هو الدرع في مواجهة أي عدوى محتملة، علينا العمل على تقويته، وخاصة مع استمرار جائحة كورونا.

وللحصول على ما يحتاجه الجسم من الزنك وفيتامينات سي C وايه A ودال D، علينا تناول الكميات الكافية من الخضروات والفواكه والمكسرات والبقوليات ومنتجات الألبان.

وفي حالة صعوبة تناول غذاء صحي طوال الوقت، يمكن للفيتامينات والمكملات الغذائية المساعدة بعد استشارة الطبيب. 

ينصح بشرب حوالي لترين من الماء والسوائل يومياًصورة من: Imago/Westend61

الجفاف

تدفعنا حرارة الصيف لتناول السوائل وخاصة الماء طوال الوقت بما يدفعنا للوصول للمعدل المثالي، والذي يصل إلى لترين يومياً. ولكن مع انخفاض درجات الحرارة، لا ينتبه الكثيرون لكمية ما يتناولونه من سوائل خلال اليوم الواحد.

والشعور بالبرد لا يعني توقف الجسم عن الحاجة للسوائل، فعلينا تجنب الإصابة بدون قصد بالجفاف، وهو ما ينعكس بالسلب على الجلد. وينصح الخبراء بتناول السوائل خلال الشتاء بكمية لا تقل عما نحصل عليه بفصل الصيف.

ويمكننا استبدال مشروبات الصيف المثلجة بمشروبات تتناسب مع انخفاض درجة الحرارة مثل شاى الفواكه أو الليمون الساخن أو حتى مجرد مياه ساخنة مع إضافة أوراق نعناع طازجة أو الزنجبيل وبضعة قطرات من الليمون كل صباح.    

اقرأ أيضاً: شتاء وكورونا؟ أفكار تضفي البهجة على أيام الإغلاق!

جفاف البشرة والشعر

تنخفض معدلات الرطوبة بالبشرة بسبب انخفاض درجات الحرارة والرياح الباردة وتشغيل أنظمة التدفئة التي تعمل على جفاف الهواء، ما يؤدي لجفاف البشرة وتجعدها. ويزيد الأمر صعوبة للأشخاص المعرضين للإصابة بالبثور أو حب الشباب والمصابين بالأكزيما.

ويتطلب الأمر الاعتناء جيداً بالبشرة والعمل علي ترطيبها بشكل صحيح بما يناسب طبيعتها، هذا بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه التغذية السليمة للحصول على الكميات اللازمة من فيتامين سي C وفيتامين ايه A والبيوتين والزنك.     

ويمكن للشعر أيضاً التأثر بانخفاض درجات الحرارة ليصبح أكثر جفافاً وبالتالي أكثر عرضة للتقصف. ويحتاج الشعر كالبشرة إلى المزيد من الترطيب خلال الشتاء، مع محاولة التقليل من استخدام أدوات تجفيف الشعر بالحرارة.

سوء الحالة المزاجية

يعاني البعض خلال الشتاء من فقدان الرغبة في القيام بالأنشطة اليومية والشعور بالفتور والميل السريع للغضب.

ويعود هذا غالباً إلى عدم التعرض للضوء بشكل كافي بما يؤثر على نشاط الغدة النخامية وما تفرزه من هرمونات مسؤولة عن الحالة المزاجية والشهية والشعور بالخمول أو النعاس. ولهذا علينا الحصول علي ما يكفي من أشعة الشمس على قدر المستطاع.

وفي حالة زيادة سوء الحالة المزاجية وعدم قدرة صاحبها على التعامل مع ضغوط حياته اليومية، ينصح الخبراء بسرعة التوجه للطبيب للحصول على العلاج أو المساعدة اللازمة.

د.ب/خ.س

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW