يسبب التعرق وما يصاحبه من بقع كبيرة وبارزة تحت الإبطين الحرج، ولاسيما خلال لقاء الآخرين وحضور مناسبات مهمة. كما يمكن أن يؤثر التعرق على ثقة المرء بنفسه. لكن باحثين توصلوا إلى طريقة مبتكرة للتخلص من التعرق نهائيا.
إعلان
لم نعد في حاجة إلى إجراء عمليات جراحية لإزالة غدد التعرق تحت الإبط أو الاعتماد علىجهاز العصب الودي الذي يتحكم بغدد التعرق. فقد تم اكتشاف طريقة لإزالة العرق عبر تقنية الأشعة المتناهية الصغر، والتي تحد من إفرازات الغدد العرقية.
وقبل البدء في استخدام هذه التقنية، يجب تخدير الإبط بمحلول ملح الطعام الذي يُسهل من مهمة الأشعة المتناهية الصغر. ويبدأ العلاج من خلال شفط الجلد لكي تتمكن الأشعة من الدخول في عمق الجسم بمعدل يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة مليمترات.
بعدها تعمل الأشعة المتناهية الصغر على تدمير خلايا التعرق بشكل نهائي والحيلولة دون نموها من جديد. يُشار إلى أن العديد من الدراسات أثبت فعالية هذه التقنية في الحد من التعرق بشكل دائم.
من جهة أخرى، يعتبر التعرق عملية طبيعة وضرورية للجسم لها عدة فوائد، حيث يُخلص البشرة من الحبوب والبثورعبر إخراج الغبارالموجود داخل المسامات. كما يُساهم نشاط الغدد الدرقية المسؤولة عن التعرق في تدفق الدم وبالتالي تنشيط الدورة الدموية. ويُمكّن التعرق الجسم من إفراز هرمون الإندورفين الذي يُخفف الألم ويعطي شعوراً بالاسترخاء والسعادة. حسب ما جاء في تقرير نشره موقع "تيب ريلاكس" الألماني للنصائح الطبية.
ر.م/ ع.ج
مخاطر عدم شرب كمية كافية من الماء على الصحة والجمال
"الماء سر الحياة"، فهو ضروري للإرواء وغني بالأملاح المعدنية وضروري للتعرق وتخليص الجسم من السموم وكثير من الفوائد، إلا أن قلة شرب الماء قد تؤدي إلى جفاف الجسم والإصابة بأمراض عدة. تعرف عليها في ملف الصور التالي:
صورة من: Imago/Westend61
هل تشعر دوما بالأرق والتعب؟ هذا يعني أن جسمك يعاني من نقص في السوائل. يبادر العديد من الناس إلى شرب القهوة كوسيلة مضادة للتعب. إلا أن الكافيين يجفف بدوره الماء في الجسم. لذا ينصح عوضا عن ذلك بتناول كأس من الماء، لأن أملاحه المعدنية ستمنحك قسطا من الطاقة.
صورة من: Fotolia/olly
صداع الرأس وآلام المفاصل هي أيضا علامات على جفاف الجسم. وكرد فعل على ذلك يقوم المخ بإفراز الناقل العصبي الهستامين وهو هرمون حيوي مسؤول عن توزيع كميات الماء في الجسم. وكتحذير عن نقص المياه في الجسم يتسبب هذا الهرمون في ظهور الآلام.
صورة من: Colourbox
جفاف الفم والشفاه يعني أن جسمك يعاني نقصا كبيرا في الماء. لذلك سارع بشرب كأس من الماء فورا لترطيب الغشاء المخاطي للفم. هذا سيساعد على إفراز اللعاب الضروري لعملية المضغ والهضم. لكن تجدر الإشارة أن بعض العقاقير والأمراض تسبب أيضا جفاف الفم.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/McPHOTO
من الضروري الحفاظ على رطوبة دائمة للجلد ، فنقص المياة يؤدي إلى تعرق أقل وبالتالي إلى جفاف الجلد. وهذا ما يجعل مسامات الجلد مليئة بالرواسب والملوثات.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/C. Klose
نقص استهلاك المياه قد يؤدي إلى جفاف وإدماع العين في آن واحد. إذ أن الجسم يقوم بتخزين الماء وهذا ما يؤثر بطبيعته على القنوات الدمعية لدى العين. إلا أن هناك أسباب أخرى لجفاف العين: المكيف الهوائي والهواء المليء بالغبار ودخان السجائر والإرهاق الكبير ومشاكل التمثيل الغذائي للجسم والعمليات الجراحية والأعباء النفسية.
صورة من: Colourbox/yanlev
تناول كميات قليلة من الماء قد يسبب الإمساك أو مشاكل في التغوط. إذ أنه في حالة الجفاف، يظطر الجسم إلى امتصاص كميات الماء الموجودة في الأمعاء الغليظة. هذا ما يسبب تغلظا في الأمعاء ومشاكل الإمساك. كما أن هناك احتمالا للإصابة بحرقة في المعدة لإن العصارة الهضمية في المعدة تزداد في ظل غياب الرطوبة الكافية.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/M. Wuestenhagen
يحتاج كل كيلوغرام من جسم الإنسان إلى 30 ميليليتر من الماء. شخص يبلغ وزنه 70 كيلوغراما يحتاج إلى ليتيرين من الماء يوميا. وقلما تقلصت نسبة استهلاك الماء تتقلص معها أيضا عضلات الجسم. ينصح الخبراء بشرب كميات كافية من الماء خاصة لمن يمارس الرياضة بانتظام وذلك تجنب الإصابة بشد عضلي.
صورة من: Imago/McPhoto
الإحساس المفرط بالجوع ليلا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من اضطرابات في النوم. إذ أن ذلك قد يعني أن جسمك يعاني من نقص فادح في السوائل. ينصح بتناول الماء في أوقات متفرقة في اليوم وهذا ما يجنب الإحساس بالشهية في آخر الليل.