دخول قطرات من الماء إلى الأذن خلال الاستحمام أو السباحة لا يشكل إزعاجاً فحسب، بل قد يتسبب بأضرار صحية خطيرة على الأذن. فكيف يمكن التعامل مع دخول الماء إلى الأذن لتجنب حصول التهابات خطيرة؟
إعلان
يشعر كثيرون بالانزعاج عند دخول الماء للأذن أثناء الاستحمام أو السباحة، ولكن الأمر قد لا يتوقف عند الشعور بالضيق فدخول الماء إلى الأذن يسبب العديد من المشاكل الصحية التي قد تكون خطيرة.
بحسب ما نشره موقع (تي أونلاين) الألماني، يتم عادة تصريف المياه في الأذن من تلقاء نفسها وإذا لم يحدث ذلك، فقد يؤدي الماء المحاصر إلى التهاب الأذن بسبب البكتيريا والفطريات وقد يتطلب الأمر التدخل الطبي.
نصائح لإخراج الماء من الأذن
الضغط براحة اليد: أفضل طريقة للقيام بذلك هي الطريقة التقليدية بالضغط براحة يدك على الأذن المصابة ثم تحريرها. الأمر الذي يخلق فراغا يمتص الماء من الأذن. إذا لم ينجح ذلك، من الممكن تجربة الطرق التالية:
هز الرأس: للتخلص من الماء قم بإمالة رأسك إلى الجانب الذي يوجد فيه الماء في الأذن وهز رأسك قليلاً حتى ينفد السائل.
تجفيف الأذن: يمكن استخدام مجفف الشعر لتجفيف الأذن ولكن مع الحفاظ على مسافة كافية بين الأذن والمجفف لا تقل عن حوالي 30 سم.
استخدام مناديل ورقية: يمكنك أيضا محاولة شفط الماء برفق من قناة الأذن بطرف منديل ورقي. ويحذر الخبراء من ضرورة الامتناع عن وضع أشياء أو أدوات في الأذن من ضمنها الأعواد القطنية لما يترتب عليها من أضرار خطيرة.
قد يستغرق خروج الماء من الأذن بضع ساعات لا داعي للقلق، أما عند الشعور بالانزعاج لعدة أيام فيجب زيارة الطبيب المختص مباشرة ليعالج الأمر. بحسب ما نشره موقع (ميديكال نيوز توداي) الأمريكي.
نظافة الأذن ومخاطر استخدام الأعواد القطنية
04:09
الوقاية خير من العلاج
لتجنب دخول الماء إلى الأذن، ينصح بتجنب السباحة في الأماكن التي ينتشر فيها تحذيرات تتعلق بارتفاع نسبة البكتيريا فيها. وينصح الأشخاص الذين يمارسون الرياضيات المائية على وجه الخصوص باستخدام قطرات الأذن الوقائية أو استخدام سدادات الأذن المناسبة. وعند دخول الماء يجب تجفيف الأذن بالطرق السليمة المناسبة. كما ينصح عدم إهمال الأعراض المزعجة مثل وجود حكة شديدة في الأذن، طنين، دوار، أو الشعور بألم شديد قد يصبح بسببه لمس الأذن مهمة صعبة ومؤلمة جدا، وذلك تجنبا لتفاقم أي التهاب وتحوله إلى التهاب مزمن وأمراض خطيرة.
ر.ض
تزيد من خطر الالتهابات في الجسم.. احذر من هذه الأطعمة
كلما تقدم الإنسان في العمر، زادت مخاطر إصابته بالأمراض المزمنة. وهناك بعض الأطعمة التي تعزز الالتهابات بالجسم وتتسبب في أضرار أخرى، نطّلع عليها في هذه الجولة المصورة، وكيف يمكن أن نمنع الالتهابات.
صورة من: Adobe Stock
السكر
قد يؤدي الاستهلاك العالي للسكر إلى تعزيز العمليات الالتهابية في الجسم. وفق منظمة الصحة العالمية (WHO)، يزيد الاستهلاك العالي من خطر الإصابة بالروماتيزم والسكري من النوع الثاني، وكذلك مرض السمنة، كما ينقل موقع 24vita المتخصص.
صورة من: picture-alliance/dpa/J.Kalaene
الحلويات
إلى جانب الدهون، تحتوي العديد من الحلويات على الكثير من السكر الذي لا يؤدي فقط إلى زيادة الوزن والسمنة، ولكن أيضاً إلى تعزيز الالتهابات المزمنة في الجسم. تحتوي الشوكولاتة البيضاء بالأخص على نسبة عالية من الدهون لأنها تحتوي على زبدة الكاكاو، على عكس الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على الكاكاو.
صورة من: Fotolia/Marius Graf
الملح
في ألمانيا يستهلك المرء يوميا، ما معدله عشرة غرامات من ملح الطعام. وتوصي "الجمعية الألمانية للتغذية" بعدم تناول أكثر من ستة غرامات من ملح الطعام يومياً. إذ يؤثر استهلاك الكثير من الملح على تكوين ميكروبيوم الأمعاء. مما قد يرفع من ضغط الدم ويعزز الالتهابات وأمراض المناعة الذاتية.
صورة من: Colourbox/Haivoronska_Y
اللحوم الباردة
غالباً ما تحتوي الأطعمة المصنعة بأنواعها مثل اللحوم الباردة والنقانق أيضاً على كميات لا يستهان بها من السكر والملح، والتي بدورها قد تؤدي إلى حدوث التهابات في الجسم. لهذا يحذر دوماً من الاستهلاك المفرط لهذا النوع من الأطعمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
المخبوزات الصناعية
غالباً ما تكون المخبوزات المنتجة صناعياً مثل "الكرواسون" غنية بالدهون غير المشبعة. استهلاك هذا النوع من الدهون بكثرة قد يساهم في تصلب الشرايين، وبالتالي التسبب في السكتات الدماغية والنوبات القلبية وزيادة خطر الالتهابات في الجسم، وفق موقع 24vita.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weissbrod
الدهون المتحولة (المهدرجة)
الدهون المتحولة هي أحماض دهنية غير مشبعة قد تظهر عند عملية معالجة الزيوت النباتية السائلة في الأصل مثل زيت عباد الشمس بشكل صناعي. يمكن للزيت الذي يتم تسخينه على أعلى درجة حرارة وبشكل متكرر، أن ينتج عنه دهون متحولة.
صورة من: picture-alliance/Okapia/H. Reinhard
البطاطس المقلية
يحتوي القليل من البطاطس المقلية على حوالي واحد غرام من الدهون المتحولة. في المتوسط لا ينصح باستهلاك أكثر من 2.6 غرام من الدهون المتحولة في اليوم. كلما قل عدد الدهون المتحولة التي يتناولها الشخص من خلال نظامه الغذائي، قل خطر الإصابة بالالتهابات في جمسه.
صورة من: colourbox.de
السمنة الاصطناعية (المارغرين)
تحتوي عدة أنواع من السمنة الاصطناعية (المارغرين) على دهون متحولة ضارة بصحة الإنسان. وعادة ما يتم الإشارة إلى هذه الدهون على أنها "دهون مهدرجة" أو "دهون مهدرجة بشكل جزئي" ضمن قائمة المكونات الموجودة على العبوة.
صورة من: picture alliance/PIXSELL
الحلويات المصنعة
توجد الدهون المتحولة أيضاً في عدد من الحلويات المصنعة، مثل البسكويت. هذا النوع من الدهون يزيد من الكوليسترول الضار في الدم بشكل حاد، ويتسبب في حدوث ترسبات الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية. كما أن محتوى السكر المرتفع عادة ما يعزز تطور الالتهاب في الجسم.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
حمض الأراكيدونيك
بالإضافة إلى البيض واللحوم الحمراء، يحتوي الجبن ومنتجات الألبان على كمية معينة من حمض الأراكيدونيك، الذي يعزز الالتهابات في الجسم. وينتمي حمض الأراكيدونيك إلى مجموعة أحماض أوميغا 6 الدهنية ويوجد أساساً في الأطعمة الحيوانية.
صورة من: Andrea Warnecke/tmn/dpa/picture alliance
الكحول
لا يقتصر خطر الكحول على تعزيز الالتهابات في الكبد والبنكرياس. بل قد يتسبب الاستهلاك المنتظم للكحول، في زيادة كمية حمض المعدة باستمرار، ما يؤدي إلى التهاب في الجهاز الهضمي والمريء. إعداد: إيمان ملوك