يعتبر إتقان اللغات مفتاح النجاح في التواصل مع الآخرين وإيجاد عمل مناسب. غير أنه يجب على المرء مراعاة بعض الأمور أثناء عملية التعلم ليتم ذلك بدون صعوبات وبفعالية.
إعلان
يقترح الخبراء مجموعة من الأمور التي ينبغي على الراغبين في تعلم لغة معينة ابتاعها، والتي أوردها الموقع الألماني المتخصص في إستراتجيات التعليم studienstrategie.de: منا هذه النصائح:
ـ تجنب أن تضع نفسك تحت ضغط الوقت رغبة في سرعة إتقان اللغة بشكل جيد وفي وقت وجيز. ففي حال ظهرت بعض الصعوبات يشعر الإنسان بالتذمر والإحباط. كما أن الضغط يفقد الإنسان القدرة على التركيز ومن ثم صعوبة تذكر الكلمات الجديدة واستيعاب قواعد النحو.
كلمات عربية شقت طريقها للغة الألمانية
البحث في أصول الكلمات وطرق انتقالها بين الحضارات من الأمور المثيرة لاهتمام الباحثين. الكلمات الألمانية التي تعود لأصول عربية كانت موضوع العديد من الكتب والقواميس. نستعرض في صور نماذج لأبرز تلك الكلمات
صورة من: DAFG/Wildung
بدأ استخدام لفظ الكيمياء بالعربية كإشارة لتحويل معادن من صورة لأخرى. وهي من الكلمات التي حافظت على أصلها بعد انتقالها للعديد من اللغات الغربية ومن بينها الألمانية.
صورة من: Pauli N. - Fotolia.com
"السكر" من الكلمات التي انتقلت للغرب عبر التبادل التجاري وظلت محتفظة حتى الآن بمعناها الأصلي في الألمانية. بل وفي لغات أخرى كثيرة.
صورة من: ExQuisine/Fotolia
عرفت أوروبا آلة العود الموسيقية بعد أن نقلها العرب للأندلس، وظلت الكلمة محتفظة باسمها العربي في اللغة الألمانية، حيث تكتب "Oud".
صورة من: AFP/Getty Images
كلمة "Matratze" الألمانية، والتي تعني "الفراش"، مأخوذة بالأساس من كلمة "مطرح". وانتقلت إلى أوروبا في العصور الوسطى وتطور معناها لتعبر عن الفراش أو الاسفنجة التي ننام عليها.
صورة من: Aktion Plagiarius e.V.
ولكن هناك بعض الكلمات التي تغيرت معانيها الأصلية. ومن بينها كلمة "صفر"، التي صارت اليوم تعني في الألمانية "رقم"، وتكتب "Ziffer".
صورة من: Fotolia/djumandji
هناك أيضا أسماء لحيوانات انتقلت من اللغة العربية إلى الألمانية. ومنها كلمة زرافة التي نقلت أولا إلى اللغة الإيطالية، ثم إلى الألمانية، وفقا للباحثين.
صورة من: Tierpark Berlin
"Alkohol": استخدم العرب قديما كلمة الكُحل كإشارة لكل ما كان يوضع في العين. تغير المعنى في الألمانية، إذ صار يشير إلى المادة الكيميائية المعروفة أو إلى الخمور.
صورة من: picture-alliance/dpa
أغلب الكلمات العربية وجدت طريقها للألمانية عبر لغات وسيطة مثل الإيطالية والإسبانية والفرنسية. "الجِبس" من الكلمات التي انتقلت للألمانية لتعبر عن نفس معناها بالعربية.
صورة من: Staatliche Museen zu Berlin, Vorderasiatisches Museum/Olaf M. Teßmer
"القهوة" من الكلمات المحتفظة بطريقة نطق متشابهة في العديد من اللغات من بينها العربية والألمانية. يعود أصل الكلمة لإقليم كافا، جنوب اثيوبيا، حيث منشأ القهوة.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
وعموما، فإن عدد هذه الكلمات يتجاوز 100 كلمة، وفقا للباحث أندرياس أونغار، صاحب كتاب "من الجبر إلى السكر، الكلمات العربية في اللغة الألمانية". الكاتب: ابتسام فوزي/ ف.ي
صورة من: DAFG/Wildung
10 صورة1 | 10
ـ التركيز على المجال المطلوب، فإذا أراد الشخص دراسة الطب، يجب عليه التركيز على معجم طبي وليس على المعجم الأدبي. فالرغبة في تعلم كل الأشياء في آن واحد يشتت التركيز.
ـ لا يجب الاقتصار على حصص التعلم في المدرسة بل يجب القيام بتمارين في البيت، كالاستمتاع إلى تسجيلات نصوص من اللغة التي يريد الإنسان تعلمها. ويمكن القيام بذلك عبر التلفاز أو الراديو أو الانترنيت.
ـ البحث عن أشخاص يتحدثون باللغة التي يريد الإنسان تعلمها كلغة أم، لأن ذلك يساعد على التعلم بسرعة ويعطي للإنسان صورة عن مدى تقدم مستواه.
ـ كتابة نصوص والبحث عن شخص يقوم بمراجعها وتصحيح الأخطاء مع الشرح.
ـ القيام برحلات للبلدان التي يتحدث فيها الناس تلك اللغة التي يرغب المرء في تعلمها